نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 21 أيار 2010

ميتشل يغادر المنطقة بعد اجتماعه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو

أعلن المتحدث بلسان السفارة الأمريكية في إسرائيل كورت هوير أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل أنهى جولة ثانية من المحادثات غير المباشرة بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين. وأوضح أن المسؤول الأمريكي غادر المنطقة مساء الخميس على أثر اجتماعه إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو، لكنه لم يكشف عن مضمون المحادثات.

مصادر مقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية أفادت أن هذا الأخير ناقش مع ميتشل إمكانية القيام بمبادرات حسن نية تجاه الفلسطينيين لدفع مسيرة السلام، ومن بينها إزالة عدد من حواجز التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية. وكان ميتشل قد اجتمع إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن المرتقب أن يعود إلى المنطقة في المستقبل القريب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة والمزمع أن تستمر مدة أربعة أشهر.

الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني أعربا خلال محادثاتهما مع مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أملهما في عقد محادثات مباشرة غير أن الفلسطينيين رفضوا الجلوس إلى طاولة الحوار مع الحكومة الإسرائيلية قبل أن تضع حدا لسياسة الاستيطان في الضفة الغربية، لاسيما في القدس الشرقية.

 

غارات جوية إسرائيلية تدمر ثلاثة أنفاق جنوب قطاع غزة

أفادت مصادر الجيش الإسرائيلي أن المقاتلات الإسرائيلية شنت غارة جوية صباح الجمعة استهدفت ثلاثة أنفاق جنوب قطاع غزة فدمرتها. وأوضح ناطق بلسان القوات الإسرائيلية أن الأنفاق الثلاثة حفرها الناشطون الفلسطينيون بهدف التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ومهاجمة الجنود والمدنيين داخل المناطق الحدودية مع القطاع. وأضاف الناطق العسكري أن اثنين من الأنفاق المدمرة يقعان بالقرب من بلدة خان يونس جنوب القطاع فيما يقع الآخر على مقربة من بلدة بيت حانون. وأضاف المصدر عينه أن الغارة الجوية جاءت ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين.

 

كوشنير يستعد للقيام بجولة شرق أوسطية تشمل تركيا، سورية، لبنان ومصر

يستعد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير للقيام بجولة شرق أوسطية تشمل تركيا، سورية، لبنان ومصر في ظل التوتر الراهن في المنطقة. قال المسؤول الفرنسي في حديث للصحفيين: سأتوجه إلى اسطنبول للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة حول إعادة إعمار الصومال قبل زيارة دمشق للقاء وزير الخارجية وليد المعلم والرئيس بشار الأسد. كما أوضح كوشنير أنه سيلتقي في لبنان رئيس الجمهورية ميشيل سليمان ورئيس الحكومة سعد الدين الحريري، قبل أن يتوجه إلى القاهرة.

عبر رئيس الدبلوماسية الفرنسي عن قلقه إزاء التوتر الراهن في المنطقة معربا عن أمله بأن تتكلل بالنجاح المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية الجارية برعاية أمريكية. هذا وأفادت مصادر مقربة من كوشنير أن هذا الأخير سيدعو خلال زيارته لبنان إلى احترام قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي ينص على فرض حظر على الأسلحة المتوجهة إلى لبنان باستثناء تلك التي تُسلّم إلى الجيش اللبناني أو قوات اليونيفيل. وكانت إسرائيل قد اتهمت سورية بمد جماعة حزب الله بصواريخ متوسطة المدى ما أثار المخاوف من اندلاع حرب جديدة في المنطقة.

 

الرئيس البرازيلي ينتقد خطط الدول الكبرى الساعية إلى فرض مزيد من العقوبات على إيران

انتقد الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا بشدة خطط الدول الكبرى التي تسعى إلى فرض مزيد من العقوبات الدولية على إيران رغم موافقة هذه الأخيرة على صفقة تبادل الوقود النووي في إطار اتفاق مع كل من تركيا والبرازيل. وقال: "إن طهران أبدت استعدادا للتفاوض بشأن برنامجها النووي ويتعين على الدول الأخرى أن تبدي استعدادا مماثلا". وفي خطاب ألقاه بعد عودته إلى البرازيل في أعقاب جولة قادته إلى طهران أشاد لولا باستعداد الجمهورية الإسلامية للجلوس إلى طاولة المفاوضات لإيجاد تسوية سلمية للأزمة النووية الإيرانية.

 

رئيس الوزراء التايلاندي يقول إن القوات الحكومية تمكنت من بسط سيطرتها وفرض الأمن في بانكوك وباقي المحافظات

أعلن رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا الجمعة عن استتباب الأمن في العاصمة بانكوك وباقي المحافظات التايلاندية على أثر المصادمات العنيفة التي أسفرت عن سقوط عدد من القتلى في صفوف القمصان الحمر المناهضين للحكومة. وقال رئيس الحكومة في خطاب متلفز بُث بعد يومين على تدخل الجيش ونهاية اعتصام المعارضين: "لقد تمكنت القوات الحكومية من بسط سيطرتها وفرض الأمن في بانكوك وباقي المناطق" مؤكدا أن الحكومة تعي جيدا التحديات التي تواجهها من أجل تخطي الانقسامات وهي تسعى إلى إعادة الأمور إلى طبيعتها. هذا وأعلن رئيس الوزراء التايلاندي عن فتح "تحقيق مستقل" بشأن أحداث الشهرين الماضيين التي أوقعت ثلاثة وثمانين قتيلا وأكثر من ألف وتسعمائة جريح.

 

مصادمات في كاراتشي تسفر عن سقوط أكثر من أربعين قتيلا

أعلن الجيش الباكستاني صباح الجمعة أنه فرض سيطرته على عدد من أحياء مدينة كراتشي التي شهدت خلال اليومين الماضيين مواجهات عنيفة أسفرت عن سقوط ما يقارب أربعين قتيلا. وأشار التلفزيون الباكستاني إلى أن معظم القتلى كانوا ينتمون لحزبي "قوامي المتحدة" و"عوامي القومي" اللذين يشاركان في الحكومة الاتحادية الائتلافية في باكستان بقيادة حزب رئيس الوزراء آصف علي زرداري لكنهما يتنافسان على النفوذ في مدينة كراتشي.