رسالة البابا إلى المعتقلين في سجون مالطة

بعد تلقيه رسالة استعطاف من قبل المعتقلين في سجون مالطة، رد البابا بندكتس الـ16 عليهم بكلمة ملؤها أبوة وعطف وتقدير.

قال البابا: "تلقيت الرسالة التي وجهتموها إليّ فإني أعرب بدوري لكم عن عميق شكري وتقديري لمشاعركم الصادقة نحوي وصلواتكم من أجلي. ذهبت إلى جزر مالطة كراع يريد خلاص الكل باسم الرب يسوع. كونوا على ثقة بأني سأذكر بنوع خاص جميع المتألمين: المرضى والمسنين والملزمين بالبقاء في المنزل والمسجونين أيضا.

أصلي لكي تجدوا عزاء في التفكير بأنكم تقاسمون الحالة التي عاشها القديس بولس الذي ورغم كونه سجينا تسلح بحرية داخلية "فتهلل بالرب" (راجع فيل 4/10)، مقتنعا بأنه "لا الموت ولا الحياة، لا الملائكة ولا رؤساء الملائكة، لا الحاضر ولا المستقبل، لا أصحاب القدرة العلوية ولا السفلية، ولا خليقة أخرى، ولا شيء يستطيع بوسعه أن يفصلنا عن محبة الله لنا في ربنا يسوع المسيح" (روم 8/38-39).

وختم البابا رسالته إلى المعتقلين في مالطة: "بهذه المشاعر، أود تأكيد قربي الروحي منكم مستمطرا عليكم وعلى ذويكم ومحبيكم شفاعة القديس بولس، وأمنحكم البركة الرسولية، عربون القوة والسلام بالرب يسوع".