2010-05-19 14:59:59

ندوة في المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان حول المكرم البطريرك اسطفان الدويهي. وجهه الكهنوتي


نظمت اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام في لبنان أمس الثلاثاء، وبدعوة من رئيسها المطران بشارة الراعي، ندوة في المركز الكاثوليكي للإعلام بعنوان: "المكرم البطريرك إسطفان الدويهي: وجهه الكهنوتي" بمشاركة عدد من الباحثين والإعلاميين.

عبّر المطران الراعي عن سروره بإحياء ذكرى البطريرك الكبير في إطار الاحتفال بالسنة الكهنوتية ويوبيل 1600 سنة على وفاة مار مارون، وقال إنه انُتخب بطريركا بعمر 40 سنة في 20 من مايو أيار 1670 ودامت بطريركيته أربع وثلاثون سنة وتوفيّ في سن الرابعة والسبعين من عام 1704. تأسست في عهده الرهبانية المارونية بفرعيها: اللبنانية والمريمية، وقد عاش بالقداسة وأُعلن مكرما ونحن بانتظار يوم تطويبه، مشيرا إلى أنه مفخرة للبنان واللبنانيين...

الباحث والأستاذ الجامعي الخوري ناصر الجميّل اعتبر البطريرك الدويهي نموذج الكاهن والأسقف والبطريرك والإرث الكبير للكنيسة المشرقية، وقال: برز كأحد كبار المؤرخين العرب في العهد العثماني ورائدا أيضا من رواد النهضة الفكرية في الشرق، وإنني اعتبره "مؤسسا ثانيا" للكنيسة المارونية بعد مارون ويوحنا مارون. من جهته، أشار مدير كلية الآداب في جامعة الروح القدس الكسليك الدكتور طانيوس نجيم إلى أن البطريرك الدويهي آمن بالتعليم سبيلا طبيعيا لنشر كلمة الله فانصرف لتعليم الصغار ومدّهم بغذاء علمي وثقافي وروحي وأخلاقي.

مدير المركز الكاثوليكي للإعلام في لبنان الأب عبدو كسم قال إن الروحانية التي عاشها البطريرك الدويهي روحانية الخدمة المزينة بالتواضع والتقوى والمجانية والتفاني في سبيل خير النفوس، فيما ذكّر طالب دعاوى القديسين الأب بولس قزي بانتهاء مرحلة دراسة الفضائل الإلهية والإنسانية في دعوى تطويب البطريرك اسطفان الدويهي، وبإنشاء مكتبة ولجنة وموقع الكتروني لتلقي العجائب الموثقة التي من شأنها الإسهام بتعجيل إعلان التطويب والتقديس.








All the contents on this site are copyrighted ©.