2010-05-13 15:15:36

عيد صعود المسيح إلى السماء وتذكار العذراء سيدة فاطيما


يصادف اليوم الخميس 13 من الجاري، تذكار صعود المسيح القائم من الموت إلى السماء. كان ذلك في اليوم الأربعين بعد القيامة وعلى جبل الزيتون بين أورشليم القدس وبيت عنيا بحضور السيدة مريم العذراء والرسل وبعض التلاميذ. قال مرقس الإنجيلي: "وبعد ما كلمهم الرب يسوع، رُفع إلى السماء، وجلس عن يمين الله" (16/19). وكتب لوقا في إنجيله: "وبينما هو يباركهم، انفصل عنهم ورُفع إلى السماء" (24/51).

هذا العيد هو عيد الفداء والنصر والغلبة ويذكرنا بأن وطننا الأصلي هو السماء حيث ينتظرنا المسيح في المجد عن يمين الله الآب. المجد لمن صعد ليرسل لنا الباراقليط، الروح الحق المعزي. المجد ليسوع المسيح الذي ارتفع لأنه سيأتي كما عاينه الرسل منطلقا إلى السماء.

 

في مثل هذا اليوم من عام 1917 وفي عين إعصار الحرب الكونية الأولى، شاهد ثلاثة رعيان صغار لوسيا دوس سانتوس وفرنسيسكو وجاسينتا مارتو في بلدة فاطيما البرتغالية العذراء مريم وسط غمامة وأعطتهم ثلاثة أسرار يبوحون بها للكنيسة ولبابا روما. كشف السران الأولان أحدهما عبارة عن صورة للجحيم والثاني يبين كيفية خلاص النفوس من الجحيم وسبيل الحصول على السلام، ويخص هذا الجزء روسيا إبان النظام التوتالي الشيوعي. أما السر الثالث فقابل للعديد من التأويلات والشروح، إذ ورد فيه أن البابا يقتل عن يد جماعة من الجنود، وربما كان تنبأ بمحاولة محمد علي أغشا لاغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في مثل هذا اليوم من عام 1981 في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.








All the contents on this site are copyrighted ©.