2010-05-10 16:03:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 10 مايو 2010


فجر من الدماء في العراق. مقتل العشرات في سلسلة اعتداءات في مدن عديدة

قُتل ما لا يقل عن 52 شخصا بينهم عدد كبير من عناصر قوى الأمن في سلسلة هجمات استهدفت حواجز أمنية ومنازل للشرطة في بغداد والموصل وفلوجة ومسجدا في الصويرة جنوب شرق بغداد. وذكرت مصادر أمنية أن مسلحين بأسلحة أوتوماتيكية كاتمة للصوت هاجموا فجر اليوم الاثنين ست نقاط تفتيش تابعة لقوى الأمن في فلوجة فقتلوا سبعة أشخاص بين شرطيين وجنود. أوضحت المصادر عينها أن عبوة ناسفة انفجرت قرب مسجد في الصويرة دون إحداث أضرار ولدى تجمّع الناس انفجرت سيارة كانت موقوفة بالقرب من المسجد ما أسفر عن سقوط تسعة قتلى وإصابة ثلاثين آخرين. كما قُتل تسعة من عناصر الأمن وأصيب 25 آخرون في عشر هجمات متفرقة بالأسلحة الرشاشة والمتفجرات استهدفت حواجز أمنية في بغداد. ووصف مسؤول عسكري هذه العمليات بأنها كانت منسّقة. وفي حاجز تفتيش جنوب شرق بغداد أطلق مسلحون النار على عناصر الجيش العراقي فقتلوا جنديين. وفي اعتداء آخر مماثل غرب العاصمة العراقية انفجرت عبوة ناسفة ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة خمسة آخرين. وفي الدورة والزعفرانية انفجرت عبوتان ناسفتان استهدفتا الشرطة ما أسفر عن إصابة خمسة آخرين في ما أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح بعبوة ناسفة في منطقة السيدية. وفي الموصل قتل اثنان من عناصر البيشمركة أي الميليشيا الكردية عندما هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة حاجز تفتيش أمني مشترك يضم قوات من الجيش العراقي والأمريكي شرق المدينة. تأتي هذه الهجمات بعد ثلاثة أسابيع على مقتل زعيمَين في الجناح العراقي لتنظيم القاعدة هما عمر البغدادي و أبو أيوب المصري خلال عمليات عسكرية مشتركة قامت بها القوات العراقية والأمريكية في أحد معاقل السنّة شمال بغداد.

 

الرئيس الروسي في سورية في إطار أول جولة له على الشرق الأوسط

بدأ الرئيس الروسي ديمتري ميديديف اليوم الاثنين زيارة رسمية لسورية في إطار أول جولة له على الشرق الأوسط بهدف تقوية الحضور الروسي في المنطقة. تتمحور محادثات الضيف الروسي مع القادة السوريين حول التعاون الاقتصادي والتجاري والحوار السياسي والتعاون العسكري بين البلدين والنزاع في المنطقة بالإضافة إلى الملف النووي الإيراني والوضع السياسي في لبنان والعراق. ويبدو أن ميديديف عازم على تنظيم مؤتمر دولي في موسكو حول الشرق الأوسط لمناقشة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وافقت عليه مصر والسلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس لكن إسرائيل والولايات المتحدة أبدتا ترددا حول هذه الخطوة. ميديديف التقى الأحد في موسكو الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي أكد أن بلاده لا تنوي فتح جبهة قتال مع سورية لكنه حذّر قائلا لن نسمح لإيران بتزويد حزب الله اللبناني بصواريخ وعتاد عسكري. على صعيد آخر وفي ما رحّبت إسرائيل بالاتفاق بشأن انضمامها إلى عضوية منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية عُلم أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل سيعود إلى المنطقة الأسبوع المقبل للقيام بجولة مكوكية بين القدس ورام الله بشكل متزامن مع انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بشكل جدي. من جهة أخرى دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاثنين الإدارة الأمريكية إلى الرد على رفض الحكومة الإسرائيلية وقف البناء الاستيطاني في القدس المحتلة. وجاء هذا عقب مشاركته في جلسة الحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض. قال عباس أعطيت تعليمات لحكومتي كي تستمر بنشاطها وجهودها وبرنامجها الذي وافقنا عليه في الماضي كي نتمكن من إعلان الدولة الفلسطينية بشكل قانوني ورسمي ومتفق عليه. وكانت الولايات المتحدة حذرت الأحد إسرائيل والفلسطينيين من أي عمل قد يقوّض الثقة في الشرق الأوسط وذلك بعد الإعلان عن بدء المحادثات غير المباشرة بين الطرفين.


قمة ثلاثية تركية قطرية سورية في اسطنبول لإيجاد منفذ لأزمة الملف النووي الإيراني

أعلن وزير الخارجية التركي محمد داود أوغلو أن سورية وقطر تدعمان جهود بلاده لإيجاد حلّ دبلوماسي للأزمة النووية الإيرانية وذلك في ختام قمة جمعت قادة الدول الثلاث حسب ما أوردت وكالة الأنباء التركية الرسمية. واجتمع رئيس الوزراء التركي إردوغان والرئيس السوري بشار الأسد وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في اسطنبول لبحث التطورات في المنطقة. وأعلن رئيس الدبلوماسية التركية أن الرئيس السوري وأمير قطر أعلنا دعمهما لجهود تركيا حيال الملف الإيراني ولاسيما للعرض الذي أعلنته مؤخرا بشأن تنظيم مفاوضات في تركيا. وأوضح أن الدول الثلاث أدانت المواقف الأخيرة والأعمال التي تؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة. وكان وزير الخارجية التركي أعلن مؤخرا أنه اقترح خلال زيارته الشهر الماضي لإيران عقد اجتماع في تركيا بين كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون كممثلة عن مجموعة 5 + 1 التي تضم الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا. وقد وافقت إيران على هذا الاقتراح حسب ما أوردت وكالة الأنباء التركية. وتعارض البرازيل وتركيا فرض عقوبات جديدة على إيران وهما عضوان غير دائمَين في مجلس الأمن الدولي بينما يتهم الغرب إيران بالسعي للحصول على السلاح النووي تحت غطاء برنامج نووي لأغراض سلمية.


حزمة الإنقاذ المالي تعيد الثقة لليورو والبورصات العالمية

اتفقت دول الاتحاد الأوروبي بعد مفاوضات شاقة ومطوّلة على خطة إنقاذ تاريخية تصل قيمتها إلى 750 مليار يورو لمساعدة دول منطقة اليورو واحتواء أزمة مالية تهدد بالانتشار في العالم بأسره. تتضمن هذه المساعدة غير المسبوقة في التاريخ الحديث بالنسبة لبرنامج دعم مالي قروضا وضمانات من دول منطقة اليورو فضلا عن قروض من صندوق النقد الدولي. تقرّرت هذه الخطة ليل الأحد الاثنين بعد مفاوضات استمرت أكثر من 11 ساعة في بروكسل بين وزراء المال الأوروبيين الذين تم استدعاؤهم بشكل عاجل. المبلغ المخصص للخطة يتألف من 60 مليار يورو من القروض التي تقدّمها المفوضية الأوروبية و 440 مليارا من القروض والضمانات من دول منطقة اليورو في ما سيقدّم صندوق النقد الدولي مساهمة إضافية تتضمن قروضا تصل قيمتها إلى 250 مليار يورو. خاض وزراء المال سباقا ضد الساعة للتوصل إلى حل يطمئن الأسواق قبل افتتاح بورصات آسيا في وقت تهدّد فيه الأزمة اليونانية بالانتشار إلى دول أخرى من منطقة اليورو مثل البرتغال وإسبانيا وبزعزعة استقرار الأسواق العالمية. ردود الفعل جاءت إيجابية إذ ارتفع سعر اليورو في أولى المداولات في البورصات العالمية كما شهدت البورصات الأوروبية ارتفاعا لدى افتتاحها.








All the contents on this site are copyrighted ©.