2010-05-05 14:45:27

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 5 مايو 2010


دمشق تحتج على قرار أوباما بتجديد العقوبات الاقتصادية عليها لمدة عام

احتج الإعلام السوري على قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتجديد العقوبات الاقتصادية على سورية لمدة عام والتي فرضها خلفه جورج دبليو بوش عام 2004 وذلك لدعم حكومة دمشق المنظمات الإرهابية ومحاولتها نسف استقرار المنطقة. صحيفة البعث كتبت أن قرار أوباما هذا يدعم بشكل علني السياسات العدوانية الإسرائيلية وأن هذه العقوبات تتناقض والحق الدولي لا بل إنها تسير بالاتجاه المعاكس للحوار الذي أعلن عنه أوباما منذ توليه زمام السلطة في أمريكا. أضافت الصحيفة أنه وبعد خمس سنوات من الجمود الدبلوماسي انفتحت واشنطن مؤخرا على سورية فقررت أيضا تعيين سفير لها في دمشق ومن ثم جاء قرار الأمس ليُلقي الظلال من جديد على العلاقات بين البلدين. أما صحيفة تشرين فتساءلت أصحيح أن سورية تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي؟ أو ربما تريد الولايات المتحدة أن تنسى سورية أنها ضحية الاحتلال الإسرائيلي والجرائم المتكررة التي ترتكبها إسرائيل؟ عن العلاقات الأمريكية الإسرائيلية قال نوبل للسلام الإسرائيلي إيلي ويزيلْ إنها متينة وقادرة على تخطي التوترات وليدة عملية السلام في الشرق الأوسط. جاء هذا الموقف على أثر لقاء ويزيل مع الرئيس الأمريكي أوباما في واشنطن. قال ويزيل إنه على اقتناع بأنه على الرغم من فترات التوتر فإن العلاقات بين القدس وواشنطن متينة. على صعيد آخر أكدت تقارير إسرائيلية أنه من المقرر أن تنطلق عمّا قريب المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية برعاية أمريكية. وأوضحت أن هذه المفاوضات ستبدأ بلقاء يعقده المبعوث الأمريكي إلى المنطقة جورج ميتشل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يليه لقاء آخر بينهما الخميس. ويتوجه ميتشل الجمعة إلى رام الله للاجتماع إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن نتنياهو وطاقمه استكملا الإجراءات لاستئناف العملية السياسية وإن الطرف الإسرائيلي يأمل أن يمتنع الفلسطينيون عن اللجوء إلى مناورات للتملص. وعُلم أن إسرائيل ستشدّد لدى إطلاق المحادثات على أن قضية الأمن هي القضية الرئيسة وستؤثّر على باقي القضايا. جدير بالذكر أن المحادثات غير المباشرة ستأخذ شكل جولات مكوكية يقوم بها ميتشل بين القدس ورام الله وواشنطن ويُفترض أن تستمر أربعة أشهر.

 

الرئيس الإيراني يقول لن يجرؤ أي بلد حتى إسرائيل على مهاجمة إيران

أكد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد أن بلاده قادرة على التصدي لأي اعتداء من الخارج عليها وقال لن يجرؤ أي بلد حتى إسرائيل على مهاجمة إيران مُقلِّصا من قدرات إسرائيل. وأضاف أن الصداقة هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الحوار. جاء هذا في مقابلة أجرتها معه فضائية الجزيرة. على صعيد آخر قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تحاول التصدي للمساعي التي تقودها مصر في مؤتمر الأمم المتحدة النووي لمطالبتها بالانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي من خلال حثّ القاهرة على اعتبار الطموحات النووية الإيرانية الخطر الرئيس على المنطقة. تنفي إيران وهي من الدول الموقِّعة على معاهدة حظر الانتشار النووي شكوك الدول الغربية أنها تحاول سرّا اكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية إلا أن خططها النووية التي يلفّها الغموض في كثير من الأحيان وتصريحاتها المناهضة لإسرائيل أثارت المخاوف من احتمال نشوب حرب. وتخشى دول عربية من تنامي القوة الإيرانية. تشارك وفود 189 دولة في اجتماع نيويورك الذي يستمر شهرا لبحث سبل إنقاذ معاهدة حظر الانتشار النووي المتداعية التي تعود إلى عام 1970. بقاء إسرائيل خارج المعاهدة يتيح لها عدم الالتزام بتأكيد عدم امتلاكها أسلحة نووية أو الاعتراف بامتلاكها والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول منشآتها التي يعتقد محللون أنها صنعت الترسانة النووية الوحيدة في المنطقة.  من جهته دعا الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى التحقّق من حجم الترسانة النووية الأمريكية مشيرا إلى أن تبني عقوبات دولية جديدة بحق بلاده سيُدمّر أي فرصة لتحسين العلاقات بين طهران والولايات المتحدة. واعتبر أحمدي نجاد أن أمريكا لم تعلن عن عدد أسلحتها النووية التي كانت تمتلكها على مدار السنوات الستين الماضية متسائلا عن السبب. مضى الرئيس الإيراني إلى القول إنه على الدول الأخرى أن تثق بإيران وأنشطتها النووية طالما أنها تثق بالولايات المتحدة. يُذكر أن واشنطن والدول الغربية تتهم إيران بالسعي لامتلاك قدرات لإنتاج أسلحة نووية في ما تقول إيران إن هدفها هو إنتاج الطاقة النووية من أجل الاستخدامات المدنية فقط. 

 

الرئيس الروسي يزور سورية

يقوم الرئيس الروسى ميديديف بزيارة لسورية يومي العاشر والحادي عشر من الجاري فيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن المكتب الصحفي للكرملين أن زيارة الرئيس الروسي ستتركّز على عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشارك فيها موسكو. غير أن جدول أعمال الزيارة يتضمن أيضا تطبيع عملية السلام في العراق والبرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلى ذلك فإن موسكو مهتمة ببيع أسلحة لسورية وهى عملية مستمرة منذ سنوات طويلة.

 

مبعوث أوباما لشؤون منظمة المؤتمر الإسلامي يصل إلى القاهرة

وصل إلى القاهرة صباح الأربعاء رشاد حسين مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون منظمة المؤتمر الإسلامي قادما من نيجيريا في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام وتدخل في إطار أول جولة له على الدول الإسلامية بعد تعيينه في هذا المنصب. يُجري حسين خلال زيارته لمصر مباحثات مع عدد من المسؤولين تتناول آخر التطورات على الساحة الإسلامية وسبل دعم علاقات التعاون بين الولايات المتحدة وهذه الدول والدور الذي يمكن أن يقوم به المبعوث في هذا الإطار. كان في استقباله في مطار القاهرة عدد من كبار المسؤولين في السفارة الأمريكية بالقاهرة ووزارة الخارجية المصرية.








All the contents on this site are copyrighted ©.