عودة الهدوء إلى مقديشو غداة يوم طويل من المصادمات المسلحة

عاد الهدوء النسبي ليخيم على العاصمة الصومالية مقديشو غداة يوم طويل من المصادمات المسلحة، أسفرت عن سقوط عشرين قتيلا على الأقل وأكثر من خمسين جريحا. وأفادت مصادر محلية أن سكان المدينة يخشون تجدد أعمال العنف التي لا توفر المدنيين، وكانت الاشتباكات الأخيرة قد وقعت في إحدى الأسواق الشعبية وفي ثلاثة أحياء مكتظة بالسكان بين القوات الموالية للحكومة الانتقالية بزعامة الرئيس شيخ شريف شيخ أحمد وحركة "الشباب" التي تسيطر على جزء كبير من وسط الصومال وجنوبها.

على صعيد آخر تعرضت ثكنة قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي لهجوم بالمتفجرات يوم أمس الثلاثاء، ما زاد من حدة التوتر في العاصمة الصومالية. وأعلن ناطق عسكري أن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا لدى انفجار سيارة مفخخة أمام ثكنة قوات حفظ السلام. وأعلنت إحدى المحطات الإذاعية المحلية أن حركة "الشباب" تبنت مسؤولية الهجوم.