نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأحد 25 أبريل 2010

إطلاق خمسة صواريخ في إطار المناورات العسكرية الإيرانية في الخليج

أطلق الحرس الثوري  الإيراني الأحد خمسة صواريخ أثناء مناورات في الخليج قال مسؤول إيراني إنها ردّ على التهديدات النووية للولايات المتحدة. وأعلن التلفزيون الرسمي أن صواريخ أرض بحر وبحر بحر أُطلقت بشكل متزامن على أهدافها بدون مزيد من التوضيحات. وكانت قوات الباسدران أعلنت الأربعاء أن هذه المناورات التي بدأت الخميس ستتيح لها بالخصوص تجربة صواريخ دمار محلية الصنع وأسلحة أخرى. قال الجنرال حسين سلامي مساعد قائد الحرس الثوري إن هذه المناورات البرية والجوية والبحرية تهدف إلى اختبار قدرات الحرس الثوري في الحفاظ على أمن الخليج الفارسي ومضيق هرمز وخليج عُمان. ويأتي نحو 40% من الإنتاج العالمي للنفط من منطقة الخليج وتمرّ كمية كبيرة من الذهب الأسود عبر مضيق هرمز حسب معطيات وزارة الطاقة الأميركية. وتُجري إيران بانتظام مناورات مماثلة في الخليج. وسبق لمسؤوليها العسكريين أن حذروا مرارا من أنه في حال تعرض بلادهم لهجوم عسكري فإن القوات الإيرانية سترد بإغلاق مضيق هرمز وشل حركة نقل النفط.

 

الرئاسة الفلسطينية تنفي نقل ميتشل عرض حلّ إقامة دولة مؤقتة

نفت الرئاسة الفلسطينية الأحد أن يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم عرضا للرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر المبعوث الأمريكي للسلام جورج ميتشل لإعلان دولة بحدود مؤقتة. لكن نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة أكد في تصريحات لصحيفة الأيام المحلية الصادرة في رام الله على أن الموقف الفلسطيني من أي طرح بإقامة دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة واضح ومعروف وهو الرفض. وقال أبو ردينة إن القيادة الفلسطينية ترفض الدخول في أي مفاوضات لا تشمل جميع قضايا الحل النهائي وتستثني مدينة القدس وإن أي عرض من هذا القبيل مرفوض. وأضاف أن الدولة ذات الحدود المؤقتة تعني التنازل عن القدس وهو حل مرفوض ولن يُِسمح لأحد بالقبول بمثل هذا الطرح إذ إنه يعني تدمير القضية الفلسطينية. من جهتها أكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن إسرائيل لم تطرح على القيادة الفلسطينية فكرة إقامة دولة بحدود مؤقتة بل عرضت عليها اقتراحا آخر ينص على توسيع صيغة جنين النموذجية بمعنى تسليم الفلسطينيين المسؤولية الأمنية عن أي منطقة يُثبتون فيها قدرتهم على حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المصادر إن الجانب الفلسطيني لم يردّ بعد على هذا الاقتراح. وواصل المبعوث الأمريكي ميتشل اجتماعاته مع المسؤولين الفلسطينيين فالتقى الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منهيا بذلك جولته الحالية في المنطقة. وذكرت مصادر فلسطينية أن ميتشل سيعود إلى المنطقة في نهاية الأسبوع الأول من الشهر المقبل بعد أن تكون لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية قد اجتمعت في الأول من الشهر المقبل في القاهرة لبحث التطورات. على صعيد آخر شنّ أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل هجوما لاذعا على حكومة سعد الحريري اللبنانية لأنها تطالبه بإزالة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات. ووصف جبريل في كلمة في مجمع الخالصة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق أثناء انعقاد المؤتمر الفرعي للإقليم السوري لجبهته تمهيدا لعقد مؤتمرها العام وصف هذا المطلب بأنه أمريكي إسرائيلي تكرره بعض القوى اللبنانية والحكومة. يحتفظ جبريل بآلاف المقاتلين المدججين بالسلاح الثقيل في أكثر من منطقة لبنانية رافضا وضع مقاتليه وسلاحهم تحت قانون الدولة اللبنانية وشرعيتها خاصة أنه ومقاتليه خارج جغرافيا المخيمات الفلسطينية في لبنان ما تعتبره الحكومة اللبنانية أنه خارج بسط سيطرتها وهو أمر يهدد سلمها الأهلي الداخلي.