2010-04-17 13:37:33

منى صدِّيقي المسؤولة عن مركز الدراسات الإسلامية في جامعة غلاسكو تخاطب في جامعة القديس توما الأكويني الحبرية


امرأة مسلمة في الفاتيكان. الدكتورة منى صدِّيقي المسؤولة عن مركز الدراسات الإسلامية في جامعة غلاسكو ستشارك يوم الثلاثاء القادم في محاضرة في جامعة القديس توما الأكويني الحبرية بروما لتتحدث إلى المسؤولين الكاثوليك واليهود وتشير إلى طريق فقه إسلامي جديد جريء وأصلي.  بحاثة ذات شهرة واسعة بفضل مواقفها غير المنحازة حول الفقه الإسلامي التاريخي والمعاصر. ملتزمة منذ سنوات إلى جانب مؤسسة "راسلْ بيرِّي" في قضايا الحوار ما بين الأديان. يشارك في هذا اللقاء كاثوليك ومسلمون ويهود، طلاب وأساتذة، بالإضافة إلى مراقبين من مختلف بلدان العالم. قال الحاخام جاك بيمبوراد مدير مركز الحوار ما بين الأديان في جامعة الأنجيليكوم الحبرية إن منى صدِّيقي تشير للمسلمين إلى طريق جديد وجريء إذ تسعى إلى تفسير الكتب المقدسة اليهودية والمسيحية بشكل أفضل من وجهة نظر الإسلام. البحاثة البريطانية الباكستانية، منى صدِّيقي، ترأس اللجنة الاستشارية الدينية في هيئة الإذاعة البريطانية وتتعاون مع راديو "فري يوروبْ" في آسيا الوسطى. ولها مؤلفات عديدة ذات طابع أكاديمي وتتعاون أيضا مع صحف وطنية وعالمية شأن تايمز و دو غارديان و دو هيرالد. يأتي لقاء روما بعد ثلاث سنوات على إنشاء قسم لتعليم الدراسات ما بين الأديان في جامعة أنجيليكوم الحبرية يهدف إلى بناء جسور تفاهم بين الكثلكة واليهودية والديانات الأخرى في ضوء تعزيز الحوار والتسامح واحترام الفروقات الدينية.








All the contents on this site are copyrighted ©.