2010-04-17 16:39:12

بدء رحلة البابا الرسولية إلى جزيرة مالطا


في زيارة رسولية هي الرابعة لحبر أعظم، والرابعة عشرة للبابا الحالي، بدأ بندكتس الـ16 رحلته إلى مالطا، الدولة الأكثر كاثوليكية في أوروبا، بدعوة من رئيس الجمهورية ومن مجلس أساقفتها، لمناسبة مرور 1950 سنة على نزول بولس الرسول إليها بعد غرق السفينة التي كانت تقله أمام شاطئها وتبشيره سكان الجزيرة بالمسيحية (راجع أعمال الرسل 28/ 1-10).

يحمل شعار الرحلة الذي صممه الفنان المالطي ماريو أبيلا، رسما لسفينة شراعية يتوسطها صليب وترتفع فوق خارطة جزيرة مالطا وكتبت عليها آية من أعمال الرسل باللغة المحلية: "لكن يجب أن تجنح بنا السفينة إلى إحدى الجزر" (أع 27/26) وتليها جملة: بينيديتّو 16 فْـ  مالتا، 1950 سينا ميل ميا تاع سان باول، أي 1950 سنة على غرق القديس بولس، 17- 18 أبريل 2010.

في العاصمة فاليتا، ارتفعت اليافطات المرحبة برأس الكنيسة الكاثوليكية ورفرفت الأعلام الوطنية إلى جانب البابوية بينما رحبت الصحف المحلية بهذه الزيارة التي يترقبها أبناء الكنيسة العريقة التي نشأت بوصول القديس بولس إلى شواطئ الجزيرة وتبشيره سكانها وتعتبر الكنيسة المالطية من أكثر الكنائس الكاثوليكية الأوروبية حفاظا على ثبات الإيمان ورسوخه وصلابته.

وكان البابا غادر مطار فيوميتشينو بروما عند الثالثة والنصف وكان في وداعه وكيل الحكومة الإيطالية جاني ليتا والمطران جينو ريالي أسقف الأبرشية حيث يقع المطار.

وأثناء تحليق الطائرة البابوية فوق الأراضي الإيطالية، أبرق الحبر الأعظم إلى الرئيس جورجو نابوليتانو محييا ومتمنيا للأمة الإيطالية الازدهار الروحي والمدني والاجتماعي.








All the contents on this site are copyrighted ©.