2010-04-17 15:10:24

البيان الختامي للجمعية العامة لمجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي


أنهت مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي جمعيتها العامة الربيعية أمس الجمعة في بروكسيل وتمحورت حول السنة الأوروبية 2010 لمكافحة الفقر... أكدت المجالس الأسقفية في بيانها الختامي أن مشكلة الفقر قد ازدادت حدة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، وأشارت إلى أن السياسات لم تتمكّن بعد من معالجة المشكلة من جذورها لتفادي أزمات جديدة.

تحدث الأساقفة عن أزمة أخلاقية مطبوعة بانحطاط القيم وقالوا إن مفتاح الحل يكمن في العمل لصالح الخير العام مذكّرين بأهمية الحوار بين الاتحاد الأوروبي والكنائس، كما واطلعوا على تقرير أعدّته أمانة سر اتحاد المجالس الأسقفية بعنوان "الحرية الدينية، أساس سياسة حقوق الإنسان في علاقات الاتحاد الأوروبي الخارجية"، ويذكّر بأسس الحق في الحرية الدينية ويشير لانتهاكها في العالم، ويقترح سلسلة توصيات على صانعي القرار الأوروبيين لتعزيز هذا الحق الأساسي، وسيُرفع التقرير لأعضاء البرلمان الأوروبي وللسيدة أشتون ممثلة الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية...

اطلع الأساقفة أيضا على تقرير أعدّته مجموعة خبراء بطلب من المجالس الأسقفية في الاتحاد الأوروبي مع اقتراب مؤتمر إعادة النظر بمعاهدة حظر الانتشار النووي في مايو القادم. يقدّم التقرير سلسلة اقتراحات ويشدد على أهمية تعزيز مشاركة المجتمع المدني بهذا النقاش الهام لمستقبل البشرية.

كما ذكّر الأساقفة في بيانهم الختامي بالكارثة الجوية التي هزّت بولندا السبت الماضي وأقاموا قداسا إلهيا لراحة أنفس الضحايا وآخر لراحة نفس المطران هوميير رئيس مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي سابقا الذي وافته المنيّة في الثلاثين من آذار مارس الفائت، وتمّ الترحيب أيضا بالعضو الجديد المطران يوسف سويف رئيس أساقفة قبرص للموارنة.








All the contents on this site are copyrighted ©.