مداخلة المطران فان لوين في الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي

بدأت البارحة في بروكسيل لتنتهي غدا الجمعة أعمال الجمعية العامة لاتحاد المجالس الأسقفية في بلدان الاتحاد الأوروبي وتتمحور حول السنة الأوروبية 2010 لمكافحة الفقر والإقصاء الاجتماعي...

في كلمته الافتتاحية، ذكّر أسقف روتردام ورئيس الاتحاد المطران أدريانوس فان لوين بأن 79 مليون شخص يعيشون تحت عتبة الفقر وبأن الأزمة المالية والاقتصادية أدّت لارتفاع معدّل البطالة في مختلف أرجاء أوروبا، مشيرا إلى أن الأطفال هم الأكثر عرضة لمخاطر الفقر في معظم الدول الأعضاء، وتبلغ النسبة تسعة عشر بالمائة، أي ما يعادل تسعة عشر مليون شخص...

أضاف المطران فان لين أن للفقر أيضا تبعات اجتماعية تعني تهميش الفقراء من مجالات الحياة الاجتماعية، وأشار إلى أن التضامن لا ينحصر باتخاذ مواقف وتعهدات كلامية إنما يتطلّب الوقوف إلى جانب الفقراء لفهم وجهات نظرهم ومواجهة مشاكلهم عن كثب.

وفيما يتعلق بالحوار بين الاتحاد الأوروبي والكنائس، قال المطران فان لوين إن الاجتماع القادم سيُعقد في التاسع عشر من تموز يوليو في ظل الرئاسة البلجيكية، مشيرا للأهمية الرمزية لهذه اللقاءات السنوية التي تعكس أيضا نمو الحوار بين الكنائس والاتحاد الأوروبي...