2010-04-12 14:52:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 12 أبريل 2010


الحكومة الأردنية تقول إن إسرائيل نفت وجود قرار قد يؤدي إلى إبعاد آلاف الفلسطينيين عن الضفة

أعلنت الحكومة الأردنية الاثنين أن إسرائيل نفت وجود قرار عسكري جديد قد يؤدي إلى إبعاد عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية دون تصاريح إقامة. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصالات نبيل الشريف إن وزارة الخارجية الأردنية أجرت اتصالات مكثفة مع وزارة الخارجية الإسرائيلية التي أبلغت نفيها وجود مثل هذا القرار. يأتي هذا التدخل الأردني عقب تقارير عن قرار عسكري إسرائيلي جديد قد يؤدي إلى إبعاد آلاف الفلسطينيين عن الضفة الغربية. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت أن الجيش الإسرائيلي أصدر أمرا جديدا قد يؤدي إلى طرد عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية بدون تصاريح أو محاكمتهم بتهم جنائية. عبّر الوزير الأردني عن رفض بلاده وإدانتها لأي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب في الأراضي الفلسطينية كافة مؤكدا حق الفلسطينيين في الإقامة في أي مكان على ترابهم الوطني. في هذا السياق بعثت عشر منظمات ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان برسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي باراك طالبته فيها بإلغاء أمرين عسكريين جديدين يسمحان بطرد آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية بادعاء أنهم متسللون غير قانونيين. على صعيد آخر دعا الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد العالم إلى عدم تكرار اللامبالاة التي أودت بحياة ملايين الأشخاص خلال محرقة اليهود الهولوكوست والعمل بدلا من ذلك على إدانة التطور النووي الإيراني. وقال نتنياهو في يوم إحياء ذكرى المحرقة أدعو جميع الدول للوقوف وإدانة النوايا الإيرانية المدمِّرة والعمل بتصميم حقيقي لوقف تسلحها النووي. وأضاف أن القادة الإيرانيين يعملون بنشاط على تطوير أسلحة نووية ويعربون صراحة عن رغبتهم في تدمير إسرائيل. أما الرئيس شيمون بيريز فدعا من جهته العالم إلى عدم تكرار اللامبالاة التي أودت بحياة ملايين الأشخاص محذّرا من أنه يجب أن تركز آذان الأمم المتحدة على تهديدات الإبادة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضد إسرائيل.

 

قمة الأمن النووي في واشنطن تسعى لمنع الإرهاب من حيازة سلاح نووي

الإرهاب النووي أضحى تهديدا خطيرا للغاية. هي كلمات مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق ستيفان هادلي في افتتاح قمة الأمن النووي في واشنطن بمشاركة 47 دولة بهدف إحباط الإرهاب النووي. تستغرق القمة يومين. كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن الجهود التي تبذلها جماعات مثل القاعدة للحصول على أسلحة نووية أمر يمثّل أكبر تهديد للأمن. كما أثنى  على الإحساس بالأهمية الملحة بين الزعماء المشاركين في قمة الأمن النووي هذا الأسبوع. وأوضح أوباما الذي كان يتحدث عشية القمة أن التركيز الرئيس لهذه القمة النووية هو أن أكبر تهديد منفرد لأمن الولايات المتحدة سواء على المدى القصير أو المتوسط أو الطويل يتمثل في إمكانية حصول منظمة إرهابية على سلاح نووي. ويقول خبراء في حظر الانتشار النووي إنه لا توجد حالات معروفة لحصول جماعات إرهابية على يورانيوم عالي التخصيب أو بلوتونيوم يمكن استخدامهما في صنع قنبلة نووية بدائية لكنهم أشاروا إلى وجود 18 حالة لسرقة مواد نووية أو اختفائها منذ أوائل التسعينات. يهدف أوباما من اجتماع القمة إقناع الدول بالموافقة على تأمين المواد النووية المعرضة للخطر في غضون أربع سنوات واتخاذ خطوات محددة لشن حملة على التهريب النووي. من جهة أخرى وتعليقا على قمة واشنطن قال ممثّل إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن بلاده لن ترتهن بالقرارات التي ستصدر عن هذه القمة والتي حسب قوله ستكون مسبقة الصنع.

 

قنوات اتصال بين الولايات المتحدة وجماعة الأخوان المسلمين في ضوء الانتخابات الرئاسية المقبلة في مصر

أكدت المسؤولة عن ملف مصر في وزارة الخارجية الأمريكية وجود حوار بين واشنطن وقيادات في جماعة الأخوان المسلمين ومن بينهم نواب مستقلون ينتمون لهذه الجماعة في ضوء الانتخابات الرئاسية القادمة في مصر. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة.  RealAudioMP3

 

السودانيون يواصلون الإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني على التوالي في أول انتخابات تعددية

يواصل الناخبون السودانيون الاثنين الإدلاء بأصواتهم في ثاني أيام الانتخابات التعددية الأولى في السودان منذ عام 1986 وهي الانتخابات التي شهدت الكثير من المقاطعة وأيضا انتقادات على نطاق واسع. من المفترض أن تبشّر هذه الانتخابات ببداية عهد جديد من الديمقراطية في بلاد تسعى للتعافي من آثار الحرب الأهلية التي استمرت عقودا بين الشمال الذي تهيمن عليه أغلبية مسلمة والجنوب ذي الأغلبية المسيحية فضلا عن الصراع في إقليم دارفور غرب البلاد. لكن مصداقية هذه الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والبلدية محلّ شكوك بسبب انسحاب مرشحي أحزاب المعارضة الرئيسية. وكان المراقبون الدوليون قد طالبوا بتأجيل إجراء الانتخابات بسبب قضايا تنظيمية ويبدو أن مخاوفهم كانت صحيحة. ووفقا لتقارير إعلامية فقد تأخرت عملية التصويت في العديد من مراكز الاقتراع بسبب التأخير في تسليم بطاقات الاقتراع فضلا عن إغلاق عدد من المراكز لعدة ساعات من أجل تصحيح الأخطاء. وكان المنافسان الرئيسيان للرئيس الحالي عمر البشير قد انسحبا من الانتخابات وهما صادق المهدي رئيس حزب الأمة وياسر عرمان المرشح السابق للحركة الشعبية لتحرير السودان أي حزب المعارضة الرئيس في الجنوب.وواجهت عملية الإعداد للانتخابات وأداء الحكومة انتقادات من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان. ورفض البشير الذي جاء إلى السلطة عقب انقلاب أبيض عام 1989 بشكل متكرر الانصياع لمطالب المعارضة بتأجيل الانتخابات وأكد مرارا أن الانتخابات ستكون لها مصداقيتها.

 

السلطات الحكومية في ولاية قندهار تتهم قوات الناتو بقتل 4 مدنيين بينهم طفل

اتهمت سلطات ولاية قندهار الأفغانية الاثنين قوات الناتو بقتل أربعة مدنيين بينهم امرأة وطفل وبجرح 18 آخرين بإطلاقها النار على حافلة صغيرة اقتربت من قافلة للقوات الأجنبية جنوب أفغانستان. وغالبا ما يشتكي السكان والحكومة الأفغانية من الضربات العشوائية للقوات الدولية التي تودي بحياة مدنيين فيما يكرر قائد القوات الدولية الجنرال الأمريكي ستانلي ماكريستال الطلب من قواته بذل قصارى جهودها للحد من الخسائر المدنية في عملياتها.








All the contents on this site are copyrighted ©.