نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 1 أبريل 2010

استمرار الهجمات الإرهابية في روسيا وأمير إمارة القوقاز يتبنى الاعتداءات

تواصلت سلسلة الهجمات الإرهابية التي ضربت روسيا مؤخرا. فقد أعلنت وكالات الأنباء الروسية أن شخصين قتلا فجر الخميس في جمهورية داغستان بالقوقاز الروسي عندما انفجرت سيارتهما التي يُظن أنها كانت محمّلة بالمتفجرات وذلك غداة هجوم مزدوج أوقع 12 قتيلا وبعد يومين على هجوم انتحاري في موسكو أوقع 40 قتيلا. وكان زعيم المتمردين الشيشان دوكو عمروف تبنّى في تسجيل مصوّر تمّ بثّه على موقع غير رسمي لمتمردين إسلاميين على الشبكة مسؤولية العملتين الانتحاريتين في مترو الأنفاق في موسكو. وقال عمروف الذي يصف نفسه بأنه أمير إمارة القوقاز في التسجيل المصوّر إنه أمر شخصيا بتنفيذ الهجمات وأضاف أن الاعتداءات ستستمر في روسيا.

إسرائيل تتوعد بالرد على مقتل ضابط وجندي على حدود قطاع غزة

أكدت مصادر فلسطينية الخميس أن طائرات إسرائيلية ألقت على مناطق مختلفة في غزة منشورات تتوعد الفلسطينيين بالرد على مقتل ضابط وجندي إسرائيليَين في اشتباكات على حدود القطاع قبل أيام. وكان الجيش الإسرائيلي أرجأ ردّه بسبب احتفال اليهود هذه الأيام بعيد الفصح. من جهة أخرى قصفت زوارق حربية إسرائيلية صباح الخميس قوارب صيادين فلسطينيين كانت تُبحر في بحر شمال قطاع غزة ما أدى إلى تضرر عدد منها دون وقوع إصابات. بالمقابل خيم جوّ من التوتر على القدس حيث أعلن الفلسطينيون عن تعبئة للانطلاق باتجاه مسجد الأقصى لحماية الأماكن المقدسة من اعتداءات محتملة من قبل المتطرفين اليهود. 

استجواب 12 عضوا في حزب الله اللبناني كشهود في قضية اغتيال رفيق الحريري

أكد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني في وقت متأخر من مساء الأربعاء أن 12 من أعضاء الحزب تم استجوابهم كشهود وليس كمشتبه بهم في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. وأضاف أن كل ما وُجّه من اتهامات لحزب الله أو عناصر فيه في موضوع ملف اغتيال الحريري هو اتهام سياسي إعلامي وهذا ليس جديدا. وأشار إلى أنه لم يوجَّه حتى هذه اللحظة أي اتهام من قبل المدعي العام للمحكمة الدولية لمنتمين إلى حزب الله. ناشد حسن نصر الله المحكمة الحفاظ على سرية التحقيقات في ما يتعلق بأسماء الأشخاص الذين تمّ استدعاؤهم من أعضاء الحزب ومحتوى التحقيقات. يُذكر أن أسبوعية دير شبيغل الألمانية كتبت في 23 من مايو السنة الفائتة أن لدى المحكمة أدلة على أن حزب الله خطّط ونفّذ عملية الاغتيال.على صعيد آخر أعلن الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط الخميس أنه رسم مع الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائهما الأربعاء في دمشق خطا سياسيا للمستقبل يتضمن ثوابت تبدأ بدعم المقاومة في إشارة إلى حزب الله أبرز حلفاء سورية في لبنان مؤكدا بعد خمس سنوات من القطيعة مع دمشق أن الماضي قد انتهى. أوضح جنبلاط أن من الثوابت التي تم الاتفاق عليها أيضا مع الأسد بناء علاقة مؤسسات بين لبنان وسورية في السياق الأمني والسياسي والاقتصادي. وأضاف يقول تحدثنا مطولا عن الموضوع الفلسطيني داخل لبنان بشقيه السياسي والمعيشي وضرورة معالجة الشقين وكذلك أيضا عن  إمكانية البدء بترسيم الحدود بين بلدينا انطلاقا من المناطق التي لا تقع تحت الاحتلال الإسرائيلي.

الصين لا تزال تفضل حلا سلميا لأزمة الملف النووي الإيراني

أكدت الصين أنها لا تزال تفضّل حلا سلميا لأزمة الملف النووي الإيراني وذلك بعيد إعلان واشنطن أن بكين أبدت استعدادا للبدء بمحادثات جدية في مجلس الأمن الدولي حول هذا الملف مع باقي أعضاء مجموعة الدول الست المكلفة به. وقال المتحدث بلسان الخارجية الصينية إن بلاده ستواصل العمل لإيجاد حلّ سلمي لهذه الأزمة. موقف الصين وهي الدولة الوحيدة الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي التي لا تزال تعارض فرض عقوبات جديدة على إيران هو مدخل التوصل في مجلس الأمن إلى قرار بهذا الشأن. وفي هذا السياق توجّه سعيد جليلي كبير المفاوضين الإيرانيين إلي الصين الخميس لإجراء محادثات ستكون حاسمة بشأن مواجهة طهران أم لا جولة جديدة من عقوبات الأمم المتحدة.

المعارضة السودانية تنوي مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة وتترك البشير وحيدا

تتجه المعارضة السودانية نحو مقاطعة شبه كاملة للانتخابات الرئاسية المقررة الشهر الجاري تاركة الرئيس عمر البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية مرشحا وحيدا في السباق حسبما أفاد بعض قادة المعارضة. من المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في السودان الذي يعاني من انقسام بين شماله المسلم وجنوبه المسيحي بين الحادي عشر والثالث عشر من الجاري وهي أول انتخابات تشريعية ومحلية ورئاسية منذ عام 1986. سحب عدد من أعضاء المعارضة ترشيحهم ما يعني أن عدد المرشحين الباقين في السباق مع البشير أصبح عشرة. أعلنت المعارضة أن القرار بالمقاطعة تمّ اتخاذه بالتنسيق مع الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تشارك كأقلية في حكومة الوحدة الوطنية الائتلافية التي يهيمن عليها حزب المؤتمر الوطني بزعامة عمر البشير.

 

البرادعي يقول إن دعم الغرب للأنظمة القمعية في الشرق الأوسط يقوي التطرف الإسلامي

اعتبر المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي الذي أضحى أكثر شخصية معارِضة تُسلَّط عليها الأضواء في مصر في مقابلة صحفية نُشرت الخميس أن دعم الغرب للأنظمة القمعية في الشرق الأوسط يشجّع التطرف الإسلامي. وقال البرادعي لصحيفة دو غارديان البريطانية إن سياسة الغرب حيال هذا الجزء من العالم فشلت ودعا إلى إعادة تقييم هذه السياسة موضحا أن هذه الأخيرة لم تقم على الحوار والتفاهم ودعم المجتمع المدني بل على دعم الأنظمة القمعية ما دام النفط يتدفق. وكان البرادعي أعلن استعداده للترشح للانتخابات الرئاسية في مصر العام القادم إذا ما تعدّل الدستور. وفي الأيام الأخيرة أطلق البرادعي حملة ميدانية في مصر لكسب تأييد الرأي العام لأفكاره السياسية والإصلاحية بعد أن ضاعف خلال الأشهر الأخيرة دعواته إلى دمقرطة نظام الرئيس حسني مبارك الذي يحكم البلاد منذ 29 عاما والذي لم يكشف حتى الساعة ما إذا كان سيترشح لولاية جديدة أم لا.