إكليريكية هاييتي الكبرى تستأنف نشاطاتها نهاية الأسبوع المقدس

تستأنف الإكليريكية الكبرى في بور أو برانس نشاطاتها مع انتهاء الأسبوع المقدس، وكانت تعرّضت لأضرار جسيمة جراء زلزال مدمّر ضرب هاييتي في الثاني عشر من يناير كانون الثاني الماضي موديا بحياة ما لا يقل عن 200 ألف شخص.

أعلن النبأ رئيس مجلس أساقفة هاييتي المطران لوي كيبرو الثلاثاء الماضي من مقر هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة في كونيغشتاين بألمانيا، وقال إن معاودة النشاطات لهي علامة رجاء لبلد مدمّر ومعذّب، وأشار إلى أن عددا كبيرا من المواطنين يلجأ للكهنة للحصول على تعزية ومساعدة فيما لا يزال السكان يعانون من وقع الصدمة، ذلك أن مئات آلاف الأشخاص خسروا كل ما يملكون، وأضاف المطران كيبرو أن الكنيسة الكاثوليكية في هاييتي فقدت بدورها الكثير من الرهبان والراهبات والكهنة والإكليريكيين.

هذا وكانت هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة قد وضعت بعد الهزة الأرضية 70 ألف دولار بتصرف الكنيسة الكاثوليكية في هاييتي وأضافت إليها مبلغا بحجم مائة ألف دولار لمساعدة كهنة المستقبل في الإكليريكية الكبرى في بور أو برانس... وقالت الهيئة إنها تساعد الإكليريكيين لأن الأبرشيات لا تملك الموارد المالية للقيام بذلك...

تجدر الإشارة إلى أن هيئة مساعدة الكنيسة المتألمة تساعد كنيسة هاييتي منذ عام 1962، وخلال السنوات الثلاث الأخيرة، قامت بتمويل مشاريع رعوية وخيرية تخطت قيمتها المليوني دولار... وتلبية لرغبة البابا بندكتس السادس عشر سيتم تقديم التبرعات التي تُجمع يوم خميس الأسرار لمساعدة إكليريكية بور أو برانس...