2010-03-25 15:54:04

تصريح للأب لومباردي بشأن قضية الكاهن الأمريكي لورنس مورفي المتهم بالاعتداء جنسيا على الأطفال


أدلى مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فدريكو لومباردي بتصريح لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بشأن قضية الكاهن لورنس مورفي المتهم بالاعتداء جنسيا على ما يقارب مائتي طفل في أبرشية ميلووكي خلال الخمسينات. قال لومباردي إن الأب مورفي ومن خلال التحرش جنسيا بأطفال مصابين بالصم انتهك القانون والثقة التي وضعها فيه ضحايا هذه الممارسات. خلال السبعينات رفع بعض ضحايا هذه الانتهاكات شكاوى أمام السلطات المدنية، التي فتحت تحقيقا في القضية ثم توقفت التحقيقات دون أن تؤدي إلى نتيجة، كما تشير تقارير وسائل الإعلام.

أشار الأب لومباردي إلى أن مجمع عقيدة الإيمان لم يعلم بهذه الانتهاكات إلا بعد عشرين سنة تقريبا على ظهورها للعيان، وأضاف أن ثمة ادعاءات بأن الكرسي الرسولي لم يُطلع السلطات المدنية على هذه الممارسات وهي عارية تماما من الصحة مشيرا إلى أن القانون الكنسي لا ينص إطلاقا على عدم إطلاع السلطات المدنية على حالات التحرش الجنسي بالأطفال، كما أفادت تقارير أوردتها بعض وسائل الإعلام.

في أواخر التسعينات، تابع الأب لومباردي، أي بعد أكثر من عقدين على رفع شكاوى بشأن هذه التجاوزات إلى المسؤولين الأبرشيين والشرطة الأمريكية، عُرضت القضية على مجمع عقيدة الإيمان الذي حاول البت بوضع الكاهن مورفي من الناحية القانونية الكنسية، وهو إجراء لا يمت بصلة إلى أي تدابير قانونية، مدنيةً كانت أم جنائية، تعرض لها الأب مورفي.

وأشار لومباردي إلى أن القانون الكنسي ينص على التعامل بحزم مع هذه الحالة ولا يستبعد إمكانية إبعاد الكاهن عن وضعه الكهنوتي. لكن نظرا لتقدم الأب مورفي في السن وتدهور حالته الصحية، وبما أنه لم تُسجل أي ادعاءات ضده اقترح مجمع عقيدة الإيمان على أبرشية ميلووكي فرض قيود على النشاط الرعوي للأب مورفي بعد أن قبل هذا الأخير بتحمل المسؤوليات المترتبة على هذه التصرفات الخطيرة. وبعد أربعة أشهر توفي الأب مورفي.








All the contents on this site are copyrighted ©.