2010-03-23 15:32:43

الأزهر فقد صوته في العالم حسب تعبير الشيخ أحمد الطيب


أعلن شيخ الأزهر الجديد الدكتور أحمد الطيب أن مكانة الأزهر قد تراجعت وفقد عالميته، وأكد أنه سيعمل على تقديم مناهج جديدة لهذه المؤسسة لكنه رفض الاستقالة من الحزب الوطني الحاكم في مصر بقيادة الرئيس مبارك، كما نقل موقع العرب أون لاين.

وفي لقاءات مع وسائل إعلام مصرية قال الطيب إن الأزهر يحتاج إلى قفزة نوعية كبيرة في الفترة المقبلة كما يجب أن يعود إليه الصوت القوي الذي اجتمعت عليه القوى الإسلامية. وأوضح أن سبب تراجع دور الأزهر يعود لانتشار الفلسفة الماركسية التي حاربت الدين لأنه "أفيون" الشعوب مشيرا إلى أن أساتذة الأزهر سافروا إلى دول الخليج في السبعينات وضاعت منهم وسطية الأزهر وتبنوا بعد ذلك اتجاهات سلفية متشددة.

ونفى الإمام الأكبر أن يكون منصبه تأثر بانتمائه للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم، ورأى أن هذا الانتماء "ربما يضيف بعدا دينيا للحزب". لكن أوساطا سياسية ومصرية من داخل الأزهر وخارجه، طالبت الشيخ الطيب بالاستقالة من حزب الحكومة حتى يكون منصبه ذا مصداقية كبيرة.

وأكد أحمد الطيب أنه لن يمنع النقاب بأسلوب حاد كما فعل الدكتور طنطاوي ولكنه سيعالجه بشكل أكثر هدوءا وبالحوار مع الفتيات مشيرا إلى أن النقاب ليس فرضا وإنما هو عادة.








All the contents on this site are copyrighted ©.