2010-03-22 17:49:41

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 22 آذار 2010


وزير الخارجية السعودي يقوم بزيارة مفاجئة لدمشق

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل صباح الاثنين إلى دمشق في زيارة مفاجئة لسورية تستغرق ساعات قليلة يلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد. وأكدت مصادر سورية وسعودية أن الفيصل سيتطرق في محادثاته مع الرئيس السوري إلى آخر التطورات الراهنة على ساحة الشرق الأوسط والتحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية المرتقبة في ليبيا إضافة إلى الوضع في العراق والأراضي الفلسطينية ولبنان. إنها الزيارة الثالثة التي يقوم بها الوزير السعودي إلى دمشق بعد المصالحة بين البلدين والتي تُوجت أخيراً بتبادل الزيارات بين الرئيس الأسد والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.

 

محمود الزهار يتهم بان كي مون بالانحياز لصالح السلطة الوطنية

انتقد القيادي البارز في حركة حماس محمود الزهار أمس الأحد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي أنهى زيارة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، واتهم المسؤولَ الأممي بالانحياز لصالح "أقلية الشعب الفلسطيني على حساب أغلبيته المنتخبة"، وذلك في إشارة إلى السلطة الفلسطينية. قال الزهار إن بان كي مون "لم ينصف برنامج المقاومة ولم يتحدث عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي".

تابع القيادي في حماس يقول: "جاء بان كي مون إلى غزة ليطالب برفع الحصار فقط بينما كان يتوجب عليه العمل على تحقيق رفع الحصار". وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد زار قطاع غزة أمس الأحد لعدة ساعات وتفقد مناطق مدمرة بعد الحرب الإسرائيلية وأحد المشاريع التي تنفذها الأمم المتحدة ودعا إسرائيل إلى إنهاء الحصار على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

 

غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة

ذكرت مصادر إسرائيلية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن ليل الأحد الاثنين غارة جوية على جنوب قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ من هذا القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال شهود عيان فلسطينيون إن الطائرات هاجمت نفقاً في رفح على الحدود مع مصر بدون أن تتسبب في سقوط قتلى أو جرحى. هذا وأكد ناطق عسكري إسرائيلي أن الغارة الجوية استهدفت نفقا يُستخدم لتهريب الأسلحة مشيرا إلى أن العملية تأتي ردا على تكثيف عمليات إطلاق الصواريخ في الأيام الأخيرة.

وأفادت مصادر الجيش الإسرائيلي أن تسعة صواريخ أُطلقت على الأراضي الإسرائيلية منذ يوم الخميس الماضي أدى أحدُها إلى مقتل عامل تايلاندي في جنوب إسرائيل. وتشير معطيات الجيش إلى أن الناشطين الفلسطينيين أطلقوا حوالي مائة وخمسين صاروخا وخمس وسبعين قذيفة هاون على إسرائيل منذ انتهاء العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع العام 2009.

 

كلينتون تحث إسرائيل على السير في طريق السلام

اعتبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن إسرائيل تواجه "خيارات صعبة لكن ضرورية" على طريق السلام في الشرق الأوسط لأن الوضع القائم مع الفلسطينيين لا يمكن تحمله. قالت كلينتون "هناك طريق يؤدي إلى الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة، وسيتطلب من كل الأطراف، بما في ذلك إسرائيل، أن تتخذ خيارات صعبة وضرورية".

وأضافت الوزيرة الأمريكية تقول: "ضمان أمن إسرائيل يشكل التزاما شخصيا بالنسبة لي لن أتخلي عنه"، لكنها أشارت إلى ضرورة أن تقول الولايات المتحدة الحقائق وأن تدفع الإسرائيليين إلى إنهاء نزاعهم مع الفلسطينيين الذي يهدد مستقبل إسرائيل كدولة آمنة، ديمقراطية ويهودية.

جاءت تصريحات كلينتون تزامنا مع وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمين نتانياهو إلى واشنطن في زيارة تهدف إلى حل المشاكل التي طغت على العلاقات الإسرائيلية ـ الأمريكية بعد إعلان حكومته عن خطط لبناء ألف وستمائة وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية.

 

السلطات الأمريكية تحذر السفن قبالة السواحل اليمنية من احتمال تعرضها لهجوم إرهابي

حذرت السلطات الأمريكية السفن التي تُبحر قبالة ساحل اليمن من خطر التعرض لهجمات من قبل تنظيم القاعدة على غرار الاعتداء الذي استهدف السفينة الحربية الأمريكية "يو أس أس كول" في خليج عدن عام 2000 وأسفر عن مقتل سبعة عشر بحارا أمريكيا. وأكد المكتب الأمريكي للمخابرات البحرية على موقعه الإلكتروني أن تنظيم القاعدة لا يزال مهتما بالهجمات البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن على امتداد ساحل اليمن.

وقد صبت الدول الغربية اهتمامها على اليمن منذ الهجوم الفاشل على طائرة ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الأول الماضي والذي تبناه تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يتخذ في اليمن مقرا لها. وقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية قبالة السواحل اليمنية في مطلع هذا العام لمنع المتشددين الناشطين في الصومال من الوصول إلى اليمن لدعم تنظيم القاعدة هناك.

 

مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع إصلاح نظام التأمين الصحي في الولايات المتحدة

أقر مجلس النواب الأمريكي أمس الأحد مشروع القانون المتعلق بإصلاح نظام التأمين الصحي وأتى ذلك بمثابة انتصار تشريعي كبير للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وتبنى النواب المشروع بالنسخة التي أقرها مجلس الشيوخ في الرابع والعشرين من كانون الأول ديسمبر بغالبية مائتين وتسعة عشر صوتا مؤيدا مقابل مائتين واثني عشر معارضا، وسط ترحيب النواب الديمقراطيين.

سيسمح مشروع القانون بعد حصوله على موافقة البيت الأبيض بتوفير الضمان الصحي لاثنين وثلاثين مليون مواطن أمريكي لا يتمتعون به اليوم ويرمي إلى توفير التغطية الصحية لنسبة خمسة وتسعين بالمائة من الأمريكيين دون الخامسة والستين من العمر. تبلغ كلفة الإصلاح تسعمائة وأربعين مليار دولار أمريكي ستُنفق على مدى عشر سنوات لكن من شأنه أيضا خفض العجز بمقدار مائة وثمانية وثلاثين مليار دولار وفقا للأرقام الصادرة عن مكتب الميزانية التابع للكونغرس.








All the contents on this site are copyrighted ©.