2010-03-22 15:37:36

زيارة أساقفة اسكندينافيا القانونية للأعتاب الرسولية


بدأ اليوم الاثنين أساقفة دول اسكندينافيا زيارتهم القانونية للأعتاب الرسولية وتستمر حتى السابع والعشرين من الجاري. يتألف مجلس أساقفة اسكندينافيا من اثني عشر عضوا يمثلون سبع أبرشيات في السويد، الدانمارك، النرويج، فنلندا وإيسلاندا ويتراوح مجموع عدد الكاثوليك ما بين 250 و300 ألف مؤمن... تمّ إنشاء المجلس عام 1960 وينصب اهتمامه حاليا على إعداد مؤتمر حول العائلة في اسكندينافيا ستستضيفه السويد من الرابع عشر وحتى السادس عشر من أيار مايو القادم.

وفي حديث لإذاعة الفاتيكان قال المطران أنديرز أربوريليوس رئيس مجلس أساقفة اسكندينافيا إن كاثوليك دول هذه المنطقة يمثلون ما بين واحد وثلاثة بالمائة من مجموع عدد السكان معظمهم من أصل أجنبي، يأتون من بلدان أوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية، أفريقيا والشرق الأوسط، وأشار على سبيل المثال إلى وجود عدد كبير من اللاجئين العراقيين في السويد.

أضاف المطران أنديرز أن التحدي الرئيس مساعدة المؤمنين الكاثوليك على النمو في الوحدة وأشار إلى أن القداديس الإلهية تُقام بلغات متعددة في المدن الكبرى وذكّر بأن معظم معلمي التعليم المسيحي من العلمانيين الذين يقومون بنشاطات متعددة في كنف الكنيسة والمجتمع، وقال إن المهمة اليومية للكنيسة الكاثوليكية المحلية الشهادة على الإيمان في مجتمع أضحى أكثر علمنة...

وفي سؤال عن الزيارة التاريخية التي أجراها البابا يوحنا بولس الثاني عام 1989، قال المطران أنديرز إنها فتحت أبوابا كثيرة إذ أدرك المجتمع أن الكثلكة واقع في بلدان هذه المنطقة. وعن استضافة الكنيسة السويدية في مايو القادم مؤتمرا حول العائلة في البلدان الاسكندينافية، أمل المطران أنديرز بأن يساعد المؤمنين على إدراك قيمة النظرة المسيحية للعائلة وسر الزواج في ظل مجتمع مطبوع أكثر فأكثر بإيديولوجية فردانية تتعارض أفكارها ومفهوم العائلة...

أما بالنسبة للعلاقات مع باقي الكنائس لاسيما الكنيسة اللوثرية، تحدث رئيس مجلس أساقفة اسكندينافيا عن حوار أُقيم مؤخرا حول مستند مرتبط بعقيدة التبرير، وأشار إلى وجود العديد من العلامات الإيجابية في الحقل المسكوني الذي أضحى ـ وكما قال ـ مهمة ملحة في بلدان هذه المنطقة، متوقفا عند أهمية البحث عن حوار أكثر عمقا مع الإسلام وباقي الأديان...








All the contents on this site are copyrighted ©.