2010-03-20 14:11:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 20 مارس 2010


بان كوي مون يقول إن الرباعي يدعم إقامة دولة فلسطينية

قال أمين عام الأمم المتحدة بان كوي مون الذي زار اليوم السبت رام الله بالضفة الغربية والتقى رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض بهدف تحريك المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي توقفت على  أثر القرار الإسرائيلي ببناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية قال إن الرباعي يدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وينوي توجيه رسالة واضحة في هذا الصدد إلى الأطراف المعنية. غدا الأحد يزور بان كي مون قطاع غزة ويعقد مؤتمرا صحافيا في مكتب الأمم المتحدة في خان يونس مع الطرف الفلسطيني ليستعرض آخر المستجدات الإقليمية وسبل دفع عجلة السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. كما يلتقي لاحقا رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو وعددا من المسؤولين الإسرائيليين. زيارة أمين عام الأمم المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل تأتي غداة اجتماع الرباعي في موسكو والذي انبثق عنه نداء لإسرائيل لتجميد إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية. على صعيد آخر أصيب خمسة عشر فلسطينيا على الأقل بشظايا صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية مساء الجمعة على مطار غزة الدولي في رفح جنوب قطاع غزة حسب ما أفاد مصدر طبي وشهود عيان فلسطينيون. وفي ما طلبت منظمات إنسانية وأخرى معنيّة بالدفاع عن حقوق الإنسان من حركة حماس جرّ المسؤولين عن إطلاق الصواريخ من غزة على الأراضي الإسرائيلية أمام المحاكم ازدادت حدة التوتر في الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية بعد أن أحرق مجهولون سيارات تحمل لوحات فلسطينية. الشرطة الإسرائيلية لم تعلّق على هذه الأحداث. من جهة أخرى شهد محيط مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان الجمعة اشتباكات محدودة بين رجال الشرطة وعشرات الناشطين والمصلّين الذين حاولوا التحرك للاحتجاج أمام مقر سفارة تل أبيب في ما تصدت لهم القوات الأمنية ومنعتهم من التقدم للحي الذي توجد فيه السفارة في أحد الأحياء الراقية غرب عمّان. وعلى أثر صلاة الجمعة في أحد المساجد غرب عمّان تجمّع عشرات الناشطين واليساريين والقوميين والإسلاميين ونفّذوا اعتصاما احتجاجيا عفويا تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. وبشكل متزامن تظاهر آلاف الأشخاص في بيروت احتجاجا على الإجراءات الإسرائيلية في القدس مبدين استعدادهم للدفاع عن المسجد الأقصى ومطالبين العرب بالتحرك لوقف تهويد القدس. سار آلاف الأشخاص بدعوة من أحزاب لبنانية وفلسطينية مسافة ثلاثة كيلومترات تقريبا حتى مقر الأمم المتحدة في وسط العاصمة حاملين أعلاما فلسطينية ولبنانية وأعلام حزب الله وحركة أمل وغيرها من الأحزاب. وحمل عدد من المشاركين مجسَّما للأقصى وصورا لمدينة القدس وشرحوا لوسائل الإعلام كيف تقوم إسرائيل بتغيير هوية القدس العربية من خلال بناء المستوطنات والمعابد اليهودية. وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان سار مئات المتظاهرين بعد صلاة الجمعة في أزقة المخيم بدعوة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وفي ساحة الشهداء في مدينة صيدا كبرى مدن جنوب لبنان تجمع العشرات من اللبنانيين والفلسطينيين وأحرقوا العلم الإسرائيلي. على صعيد آخر ذكر تقرير إخباري أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكنت من الكشف عن أربع شبكات للموساد الإسرائيلي وألقت القبض على عناصرها وبدأت بالتحقيق معهم. وذكرت صحيفة الديار اللبنانية في عددها الصادر السبت أن هؤلاء العملاء اعترفوا بأن جهاز الموساد الإسرائيلي جنّدهم في الخارج في دول أوروبية مكلّفا إياهم بمهامّ أمنية منها إجراء مسح لكافة المراكز العسكرية في الشمال والضاحية الجنوبية وبيروت والمصنع وزوّدهم  بمعدات إلكترونية.

 

أوباما يتعهد بالعمل ليستخدم الإيرانيون الإنترنت بدون خوف من الرقابة

وعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رسالة بمناسبة رأس السنة الإيرانية السبت بأن تعمل الولايات المتحدة على ضمان أن يتمكن الإيرانيون من استخدام شبكة الانترنت بدون خوف من الرقابة. وأكد في فقرات من رسالته بثّها البيت الأبيض أن عرض الحوار الذي تقدم به إلى إيران قبل عام يبقى قائما لكنه رأى أنه يجب تحميل طهران مسؤولية عدم احترام واجباتها في القطاع النووي. قال أوباما إن الحكومة الإيرانية اختارت خلال السنة الماضية أن تعزل نفسها وتُركّز بشكل هدّام على الماضي بدلا من الالتزام ببناء مستقبل أفضل. وبعد عام من رسالته الرئاسية الأولى إلى إيران ترك أوباما الباب مفتوحا للحوار مع طهران متوجها إلى الشعب الإيراني بأكمله أكثر من القادة الإيرانيين. وشهدت السنة الماضية مبادرات انفتاح أمريكية على طهران وقمع معارضين وإعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد وتشديد الرقابة على الإنترنت. اعتبر مسؤول أمريكي أن الرئيس أوباما  يحرص على ألا يقف في صف أي من الأطراف في النزاع السياسي الداخلي للقيادة الإيرانية معترفا في الوقت نفسه بأن رسالته تعكس تغيّرا طفيفا في خطاب واشنطن حيال طهران. من جهة أخرى أعربت بلدان الاتحاد الأوروبي عن استعدادها  لاتخاذ تدابير ضد إيران تُنهي التشويش المنهجي إلى حد كبير على البرامج الأجنبية الإذاعية والتلفزيونية التي تُبثّ باتجاه إيران حسب ما جاء في بيان صدر في بروكسل. أضاف البيان الذي يأتي عشية انعقاد اجتماع وزراء خارجية الاتحاد أن هذا الأخير يدعو السلطات الإيرانية إلى وقف التشويش على بث الأقمار الصناعية ومراقبة الإنترنت وإنهاء هذا التدخل الإلكتروني على الفور. أشارت الصحيفة إلى أن مديرية المخابرات تُحيط التحقيقات مع العملاء بستار حديدي من الكتمان كي لا ينجح بعض العملاء الذين هم قيد المراقبة والمتابعة من الفرار إلى الخارج كما حصل في بعض الحالات سابقا ولكي لا يقوموا بإتلاف الأجهزة الالكترونية التي في حوزتهم والتي تسلّموها من الموساد.








All the contents on this site are copyrighted ©.