2010-03-16 15:21:03

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 16 مارس 2010


"يوم الغضب" في القدس. مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية وسط أزمة دبلوماسية أمريكية إسرائيلية

اندلعت مواجهات الثلاثاء بين آلاف الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية في "يوم الغضب" الذي دعت إليه حماس والمنظمات الإسلامية الأخرى احتجاجا على تدشين كنيس جديد في المدينة القديمة أثار سخط العرب لأنه قريب جدا من مسجد الأقصى.  أسفرت المواجهات التي استخدمت خلالها الشرطة الإسرائيلية القنابل المسيلة للدموع وأطلقت الرصاصات المطاطية على الفلسطينيين الذين كانوا يرشقون قوات الأمن بالحجارة عن اعتقال عدد من الفلسطينيين وإصابة شرطيَين إسرائيليين بجراح. وكانت الشرطة الإسرائيلية نشرت 3000 عنصر في القدس الشرقية.فجر الثلاثاء أصيب عنصر في حرس الحدود الإسرائيلي بجروح طفيفة جراء تعرضه لرشق الحجارة في البلدة القديمة في حين أطلق مجهولون قنبلتين حارقتين في أحد أحياء القدس الشرقية حسب الشرطة الإسرائيلية. وحصلت مواجهات قرب معبر قلقيلية شمال القدس حيث أطلق عشرات الفلسطينيين الحجارة باتجاه القوى الأمنية التي ردت بإطلاق الرصاص المطاطي. وهذا المعبر هو المعبر الأساسي بين القدس ورام الله حيث مقر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. نصبت الشرطة الإسرائيلية حواجز في منطقة الجليل شمال إسرائيل وأوقفت الحافلات التي تقلّ مواطنين عرب إلى القدس وأعادتها إلى المدن والقرى العربية التي انطلقت منها في ما يعتزم وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل زيارة الحرم القدسي والحرم الإبراهيمي في الخليل احتجاجا على الممارسات الإسرائيلية. نقل الإعلام المحلي عن مصادر عسكرية إسرائيلية تأكيدها على نصب حواجز أخرى في مناطق متفرقة في إسرائيل في إطار حالة تأهب شاملة أعلنتها الشرطة والهدف منها إعادة الحافلات التي تقلّ المصلين إلى المسجد الأقصى إلى المدن والقرى التي جاءت منها. وما يزيد من تفاقم الأوضاع قرار المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل إرجاء زيارته لإسرائيل الثلاثاء وذلك على خلفية تصاعد الأزمة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول البناء الاستيطاني. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرت مساء الاثنين اتصالات مكثفة بين إسرائيل والولايات المتحدة حول احتمالات وصول ميتشل ولكن يبدو أن إسرائيل دفعت باتجاه إرجاء زيارة ميتشل لأنه كان مقررا أن يتلقى الردّ الإسرائيلي على المطالب التي طرحتها وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون أمام نتنياهو لتسوية الأزمة بين الجانبين. طالبت كلينتون نتنياهو بإلغاء قرار بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة رمات شلومو شمال القدس الشرقية وتنفيذ مبادرات نيّة حسنة تجاه السلطة الفلسطينية تتمثّل بإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين وتخفيف الحصار على غزة وإزالة حواجز عسكرية في الضفة الغربية والإعلان رسميا عن أن المفاوضات غير المباشرة ستتناول قضايا الحل الدائم. لم يعلن نتنياهو عن نيته الاستجابة لأي من المطالب الأمريكية وبدلا من ذلك شدّد في عدة مناسبات على أعمال البناء في مستوطنات القدس الشرقية لا بل اعتبر في خطاب في الكنيست وخلال جلسة خاصة عُقدت على شرف الرئيس البرازيلي دي سيلفا أن البناء في المستوطنات لا يضر المواطنين الفلسطينيين علما أن هذه المستوطنات مقامة على أراضي الفلسطينيين المصادَرة. على الرغم من احتداد الأزمة بين واشنطن وتل أبيب عبّر وزير الخارجية الإسرائيلية ليبرمان عن ثقته بأن الأزمة ستنتهي لأن التصعيد لا يعود بالنفع على أحد. وأضاف أن اتصالات تجري حاليا بين الطرفين عبر القنوات الدبلوماسية للتخفيف من حدة أزمة الثقة.

 

زيارة رئيس الجمهورية الإيطالية لسورية

العلاقات الثنائية والمواضيع الشائكة في الأجندة الدولية ستتصدر محادثات رئيس الجمهورية الإيطالية نابوليتانو مع نظيره السوري بشار الأسد في أول زيارة لرئيس إيطالي لسورية تبدأ غدا لتنتهي يوم السبت القادم. برنامج الزيارة يتضمن خليطا من اللقاءات السياسية والمواعيد الثقافية. إلى جانب لقائه مع الرئيس السوري يجتمع الضيف الإيطالي برفقة وزير الخارجية الإيطالية فراتيني إلى رئيس الحكومة السورية ناجي العطري وإلى رئيس مجلس الشعب أي البرلمان محمود الأبرش ويلتقي أيضا السلطات الدينية المحلية الإسلامية والمسيحية. أما المسائل الرئيسة في أجندة الرئيس الإيطالي فهي النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والملف النووي الإيراني. وكان الرئيس نابوليتانو أعلن في إحدى مداخلاته في أكتوبر الفائت ضرورة أن تشمل محادثات السلام في الشرق الأوسط المسارَين السوري واللبناني.

 

قلق حكومة بكين حيال المسألة النووية الإيرانية 

عبّرت حكومة بكين عن قلقها الشديد حيال مسألة النووي الإيراني وواصلت رفضها فرض عقوبات إضافية على إيران كما تأمل القوى الغربية.  وقال وزير الخارجية الصيني في أعقاب لقاء له في بكين مع نظيره البريطاني ميليباند إن الملف النووي الإيراني أضحى الشغل الشاغل للمجتمع الدولي ولا بد بالتالي من إيجاد تسوية دبلوماسية لهذه المسألة. من جهة أخرى اعتبرت نوبل للسلام الإيرانية شيرين عبادي أن الملف النووي الإيراني الذي يثيره الغربيون ليس إلا الشجرة التي تُخفي غابة انتهاكات حقوق الإنسان في بلادها. أكدت المحامية أن في إيران أرقاما قياسية محزنة لجهة عدد الصحافيين المعتقلين وعدد القاصرين الذين تم إعدامهم.


وزراء خارجية سبع دول أفريقية يبحثون في الجزائر التهديدات الإرهابية

بدأت في العاصمة الجزائرية الثلاثاء أعمال اجتماع وزراء خارجية دول الساحل الأفريقي والصحراء بمشاركة الجزائر وليبيا وموريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينافاسو. وقال وزير الخارجية الجزائري في خطابه الافتتاحي إن الأمن والسلم هما شرطان مسبقان للتنمية وإن الإرهاب وتحالفاته مع الجريمة في المنطقة يمثّلان تحديا حقيقيا للسلم والاستقرار ويشكلان عوائق ومصاعب أمام جهود التنمية. دعا رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى التحرك بكل حزم من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة وتفعيل آليات التعاون الثنائي والإقليمي والدولي التي يجب تحسينها وتكييفها إن اقتضى الأمر. ويبحث الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر قضايا الإرهاب والجريمة المنظمة والتنمية في المنطقة التي تشهد اضطرابات بفعل توسّع نشاط التنظيمات الجهادية في السنوات الأخيرة وعلى رأسها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.








All the contents on this site are copyrighted ©.