نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 12 مارس 2010

إسرائيل تغلق الضفة الغربية وتتأهب لاحتمال حصول مواجهات في القدس

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الجمعة أن وزير الدفاع إيهود باراك أمر بفرض إغلاق شامل على الضفة الغربية ابتداء من منتصف الليلة الماضية فيما نشرت الشرطة قوات كبيرة في القدس الشرقية وخصوصا في البلدة القديمة استعدادا لاحتمال حدوث مواجهات بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية على خلفية التوتر الحاصل في الفترة الأخيرة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة طلبت فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية بادّعاء وصول معلومات إستخباراتية حول نوايا شبان فلسطينيين القيام بخرق النظام العام وأعمال شغب. وتقرّر في ختام اجتماع عُقد في مكتب باراك وجرى خلاله تقييم الوضع فرض الإغلاق على الضفة لمدة 48 ساعة تنتهي مساء السبت وبعدها ستتم إعادة تقييم الوضع قبل رفع الإغلاق.
عزّزت الشرطة الإسرائيلية تواجدها في القدس صباح الجمعة تحسبا من تنظيم الفلسطينيين مظاهرات في الحرم القدسي ومحيطه خلال صلاة الجمعة ومن انتشار التظاهرات إلى أماكن أخرى في القدس الشرقية وستمنع دخول المصلين دون سنّ الخمسين عاما إلى الحرم. يذكر أن مواجهات وقعت في القدس وفي مناطق متفرقة بالضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة على خلفية محاولات جماعات يهودية متطرفة اقتحام الحرم القدسي والتهديد بهدم بيوت فلسطينية بالقدس وتصعيد الاستيطان. الهدف من فرض الإغلاق على الضفة منع وصول ناشطي السلام الدوليين الإسرائيليين إلى التظاهرات الأسبوعية ضد بناء الجدار العازل في قريتين قريبتين من مدينة رام الله. على صعيد آخر أكد مسؤول فلسطيني أن الرئيس الفلسطيني طلب من المبعوث الأمريكي جورج ميتشل ضمانات أمريكية بوقف تام للاستيطان في القدس الشرقية وإلغاء قرار إسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية فيها. وأضاف أن الرئيس عباس تلقى اتصالا هاتفيا ليل الخميس الجمعة في تونس من ميتشل لبحث الأزمة الناجمة عن هذا القرار الإسرائيلي. مضى المسؤول الفلسطيني إلى القول إن ميتشل طالب عباس باعتبار اعتذار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عن توقيت الإعلان الإسرائيلي تراجعا عن قرار البناء في القدس لاسيما وأن بيان نتنياهو يوضح أن البناء لن يتم إلا بعد سنوات تكون خلالها عملية السلام والمفاوضات قد حققت إنجازات.

الرئيس اللبناني لن يشارك في القمة العربية القادمة في ليبيا

قال وزير الإعلام اللبناني طارق متري إن الرئيس اللبناني ميشال سليمان لن يشارك في القمة العربية القادمة في ليبيا في الثلاثين من الجاري بعد أن طلبت الجماعة الشيعية في لبنان مقاطعة القمة لأن ليبيا حسب حزب الله وحزب أمل اللبنانيين مسؤولة عن اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر خلال زيارة هذا الأخير لطرابلس الغرب عام 1978. وتنفي ليبيا الأمر وتقول إن الصدر غادر أراضيها إلى إيطاليا. وكان القضاء اللبناني أصدر سابقا مذكرات توقيف غيابية بحق قادة ليبيين بما فيهم القذافي.  ليبيا من جهتها لم توجّه أية دعوة رسمية للبنان للمشاركة في القمة السنوية لجامعة الدول العربية. على صعيد آخر طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتجريد الفلسطينيين من السلاح داخل وخارج المخيمات الفلسطينية في لبنان لأن تسلحهم يعني تعديا على سيادة لبنان. وقال حان الوقت كي تكون الدولة اللبنانية المسؤولة الوحيدة عن أمن شعبها. في ما يتعلق بالوجود الفلسطيني في لبنان قال عباس سنحاول تنسيق هذه المسألة مع الحكومة اللبنانية لتحاشي كوارث جديدة.    

 

بان كي مون يحذر من استمرار تبادل التهديدات بين إسرائيل وحزب الله

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من استمرار الخطاب الحربي  بين إسرائيل وحزب الله مشيرا إلى استمرار هشاشة الوضع في المنطقة بعد ثلاث سنوات من قرار مجلس الأمن 1701 الذي يدعو لوقف كامل للعمليات القتالية بين الجانبين. اعتبر بان كي مون أن استمرار احترام وقف العمليات العدائية من قبل إسرائيل ولبنان قد ساهم في تحقيق أكثر الفترات استقرارا في العلاقة بين البلدين منذ عقود غير أنه حذّر من أن الخطاب العدائي الذي يثير التوترات والذي يجب تفاديه يزيد من هشاشة الوضع فضلا عن كونه يتعارض مع جوهر القرار 1701.

 

مقتل 39 شخصا في انفجارين انتحاريين في باكستان

قتل 39 شخصا بينهم 6 عسكريين وجرح 40 آخرون في انفجارين انتحاريين وقعا بالقرب من محطة لحافلات نقل الركاب في سوق بمنطقة لاهور حيث كان الناس يتجمهرون لأداء صلاة الجمعة. توجهت سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ إلى المنطقة التي تعجّ غالبا بالسكان. وقع الانفجاران قبيل بدء صلاة الجمعة. فرضت الشرطة الباكستانية على الفور طوقا أمنيا في المكان ومنعت وسائل الإعلام من الاقتراب منه. ويأتي هذان الانفجاران بعد أربعة أيام على التفجير الانتحاري الذي دمّر مكاتب تستخدم لاستجواب المتهمين بلاهور. على صعيد آخر قالت الشرطة الجمعة إن أربعة أشخاص بينهم رجل دين إسلامي بارز لقوا حتفهم في إطلاق نار بمدينة كراتشي الساحلية جنوب باكستان. خيّم التوتر على المدينة في ما أطلقت جموع غاضبة أعيرة نارية في الهواء ما أجبر المحال التجارية في بعض المناطق على إغلاق أبوابها. وقتل الآلاف من الناس في العنف الطائفي بين الجماعات المتطرفة من السنة والشيعة في السنوات الأخيرة. وشمل العنف تفجيرين استهدفا موكبا دينيا للشيعة الشهر الماضي في كراتشي راح ضحيته أكثر من ثلاثين قتيلا.

 

القاعدة تفرج عن رهينة إسبانية بسبب اعتناقها الإسلام

ذكرت صحيفة إيل بايس الاسبانية الجمعة نقلا عن بيان للقاعدة أنه جرى الأسبوع الحالي الإفراج عن امرأة إسبانية كانت القاعدة احتجزتها بسبب مشاكلها الصحية واعتناقها الإسلام. مع ذلك لم تكن هناك أية إشارات ملموسة إلى أن المرأة اعتنقت الإسلام كما أنها لم تدل بأية تصريحات في هذا الصدد لدى وصولها إلى برشلونة الأربعاء. وكانت خطفت إلى جانب رجلين آخرين من قافلة تابعة لمنظمة إنسانية في التاسع والعشرين من نوفمبر الماضي في موريتانيا. ونقل الرهائن الثلاثة إلى شمال مالي. نفت الحكومة الإسبانية دفع أي فدية مقابل الإفراج عن المرأة لكنّ تقريرا صحفيا زعم أنه تم الإفراج عنها مقابل مليوني دولار. ولا يزال مرافقوها رهن الاحتجاز. ونقلت صحيفة إيل بايس عن بيان للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قوله إن جناح تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا قرر الإفراج عن المرأة بسبب حالتها الصحية السيئة واعتناقها الإسلام بمحض إرادتها.