2010-03-10 15:40:50

توضيح الأب لومباردي حول الاعتداءات الجنسية في الكنيسة


قال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب فديريكو لومباردي إن "استغلال الأطفال جنسيا جناية خطيرة بالنسبة للقانون الكنسي أيضا، وينبغي إدراك أن الكنيسة التي تعيش ضمن المجتمع، تمتلك نظاما خاصا بها"، حسبما نقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء.

وفي بيان مطول حول مشكلة الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة، أضاف الأب لومباردي "جدير أن نتذكر أن الكنيسة التي تعيش في المجتمع المدني تتحمل مسؤولياتها، لكنها تمتلك نظاما محددا ومستقلا وهو القانون الكنسي الذي يتجاوب مع طبيعتها الروحية، وبالتالي فهي تختلف من حيث الإجراءات القانونية والعقوبات أيضا (على سبيل المثال لا تمتلك غرامات أو حرمان من الحرية، ولكنها غير قادرة على منع المذنب من ممارسة مهامه، وحرمانه من حقوقه في النطاق الكنسي، وغيرها)".

وأشار مدير دار الصحافة الفاتيكانية إلى أنه في مجال القانون الكنسي اعتبرت جريمة الاعتداء الجنسي على القاصرين دائما، واحدة من أخطر الجرائم، وهو ما أكدته القوانين الكنسية بتكرار وباستمرار، ولا سيما في الرسالة الراعوية لعام 2001 حول "الجرائم الخطيرة"، والتي كانت مؤشرا حاسما لإثارة انتباه الأسقفيات حول خطورة المشكلة، ودافعا حقيقيا لوضع مبادئ توجيهية وتنفيذية لمعالجتها.

 

 

 

 

 

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.