إنجيل الأحد: محطة روحية عند كلمة الحياة

وفي ذلك الوقت حضر أناس وأخبروه خبر الجليليين الذين خلط بيلاطس دماءهم بدماء ذبائحهم، فأجابهم: "أتظنون هؤلاء الجليليين أكبر خطيئة من سائر الجليليين حتى أصيبوا بذلك؟ أقول لكم: لا، ولكن إن لم تتوبوا، تهلكوا بأجمعكم مثلهم. وأولئك الثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام وقتلهم، أتظنونهم أكبر ذنبا من سائر أهل أورشليم؟ أقول لكم: لا، ولكن إن لم تتوبوا تهلكوا بأجمعكم كذلك". وضرب لهم هذا المثل: "كان لرجل تينة مغروسة في كرمه، فجاء يطلب ثمرا عليها فلم يجد. فقال للكرام: "إني آتي منذ ثلاث سنوات إلى التينة هذه أطلب ثمرا عليها فلا أجد، فاقطعها! لماذا تعطل الأرض؟" فأجابه: سيدي، دعها هذه السنة أيضا، حتى أقلب الأرض من حولها وألقي سمادا. فلربما تثمر في العام المقبل وإلا فتقطعها".

(لوقا 13/1-9)

 

صلاة وابتهال

 

أيها الرب إلهُنا القدوس الذي به يتقدس الخطأة ويهرع إليه التائبون، أنت يا من تشاء خلاص الناس وسعادتهم، لا تنظر إلى ضعف بشريتنا ومَذلّة أعمالنا، بل عاملنا بحسب رحمتك فإننا بك نلوذ، واصفح عن سيئاتنا فمَنْ غيرك يغفر!

انظر إلى البشرية المفتداة بدمك أيها المسيح، ولا تحسب عليها خطيئتها لأنها لا تدري ماذا تفعل! انزع من قلوب البشر الأنانية والبغض والحسد، ولنتحرر من كلمات الجهل والضلال بواسطة صليبك. ضعِ الحق حيث الباطل، والفرح حيث الألم والعزاء محل الحزن. ونصعد كلنا إليك المجد مبتهجين الآن وإلى الأبد. آمين. (الطقس الماروني)