نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 3 مارس 2010

وزراء الخارجية العرب يؤيدون محادثات غير مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين

ذكر مسؤول فلسطيني أن وزراء الخارجية العرب المجتمعين في مقر الجامعة العربية في القاهرة يؤيدون فكرة محادثات غير مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لمدة أربعة أشهر بهدف إعطاء فرصة لجهود السلام الأمريكية. المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية قال في تصريحات صحفية عقب اجتماع لجنة المتابعة العربية الوزارية إن طول فترة الاجتماع لا تعني وجود خلافات بين الوزراء وإنما تكشف عن خطورة الوضع الراهن في الشرق الأوسط. أضاف المسؤول الفلسطيني أنه في حال لم تأت هذه المحادثات بنتائج  فسوف تتخذ الجامعة العربية إجراءات على مستوى مجلس الأمن الدولي وأن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارا بهذا الصدد خلال اجتماعها السبت القادم في رام الله بالضفة الغربية. وكانت لجنة المتابعة في الجامعة العربية اجتمعت بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى لدراسة مسائل عديدة بما فيها الوضع في الشرق الأوسط والملف النووي الإيراني الذي أثار استياء المجتمع الدولي. وكانت واشنطن اقترحت إطلاق محادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار جهودها لدفع عجلة السلام في المنطقة. الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة دعا البلدان العربية إلى قبول المقترح الأمريكي. رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو عبّر الأربعاء عن ارتياحه لتأييد الوزراء العرب فكرة محادثات غير مباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين وتمنّى أن تأتي مثل هذه المحادثات بنتائج إيجابية. مصادر مقربة من رئاسة الحكومة الإسرائيلية ذكرت أن رئيس الوزراء نتنياهو مستعد للتوجه إلى سورية للتوقيع على اتفاق مع دمشق بشأن مستقبل مرتفعات الجولان والعلاقات بين البلدين. أضافت المصادر عينها أن نتنياهو لا يضع شروطا لمثل هذه المبادرة لا بل إنه مستعد للتوجه إلى سورية للالتقاء بالرئيس السوري الأسد أو دعوة هذا الأخير إلى القدس أو الاجتماع معه في مكان آخر. 

 

موجة من الاعتداءات الانتحارية تستهدف مدينة بعقوبة العراقية   

ارتفعت حصيلة الاعتداءات الانتحارية الثلاثة التي ضربت وسط مدينة بعقوبة شمال بغداد صباح الأربعاء إلى 33 قتيلا على الأقل و 55 جريحا بينهم مدير الصحة في المحافظة والعديد من عناصر الأمن والمسعفين الحكوميين وذلك قبل أربعة أيام على موعد الانتخابات التشريعية. وعُلم أن ما لا يقلّ عن 15 من رجال الأمن الحكوميين سقطوا بين قتيل وجريح بالتفجيرات الثلاث التي وقع أحدها قرب دائرة الإسكان غرب بعقوبة والثاني قرب مكتب تيار الإصلاح الوطني الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي السابق إبراهيم الجعفري بينما وقع الانفجار الثالث بحزام ناسف خارج مستشفى بعقوبة العام.

الرئيس اللبناني يحدد موعدا لاستئناف الحوار الوطني

أعلن رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان أن الموعد لالتئام جلسة الحوار الوطني للبحث في إستراتيجيةٍ دفاعية للبنان تشمل مصير سلاح حزب الله هو يوم الثلاثاء القادم في القصر الرئاسي في بعبدا. اعتبر سليمان أن بند الإستراتيجية الوطنية للدفاع هو البند المطروح في جلسات الحوار. وطالب عدد من القيادات اللبنانية بتوسيع مواضيع النقاش في جلسات الحوار إلى مواضيع خلافية غير مسألة سلاح حزب الله بينما يتمسك آخرون لاسيما الرافضون لتسليح حزب الله في موازاة الدولة اللبنانية بحصر الحوار بالإستراتيجية الدفاعية.

انهيارات أرضية في أوغندا تقتل 80 شخصا

تأكد مصرع ثمانين شخصا على الأقل حتى الآن فيما لا يزال 350 في عداد المفقودين ويُخشى أن يكونوا لاقوا حتفهم جراء انهيارات أرضية في مقاطعة بودودا شرق أوغندا. وعُلم أن الانهيارات محتْ ثلاث قرى في هذه المقاطعة. أما سبب انهيارات التربة فيعود إلى هطول أمطار غزيرة في الأيام القليلة الأخيرة. وهرعت الشرطة والجيش والصليب الأحمر والمسؤولون عن إدارة الكوارث إلى المنطقة التي تحولت إلى مُنحدر دُفن الناس تحته. وكان وزير الكوارث قال في وقت سابق إنه يخشى أن يكون حوالي ثلاثمائة شخص دفنوا في الانهيار الأرضي. وأضاف أنه من المتوقع أن تستمر هذه الانهيارات مع تزايد الأمطار في المنطقة.

 

متمردو دارفور يهددون بالانسحاب من محادثات السلام

هدّدت أكبر جماعة متمردة في دارفور الأربعاء بالانسحاب من محادثات سلام جديدة مع الحكومة السودانية إذا مضت الخرطوم قدما في خططها لتوقيع اتفاق مع جماعات متمردة أخرى. ووقّعت حركة العدل والمساواة المتمردة وهي من أوائل الحركات التي بدأت التمرد في دارفور عام 2003 اتفاقا على وقف إطلاق النار مع الخرطوم في قطر الأسبوع الماضي وتعهدت بالتوصل إلى اتفاق سلام نهائي بحلول 15 مارس آذار الجاري. وتشرذمت حركات التمرد التي كانت تُنسّق فيما بينها من قبل بدرجة كبيرة لتشكل عددا كبيرا من الجماعات الصغيرة جدا بسبب انقسامات عرقية وقتال داخلي بين قادة متنافسين. أفسد التشرذم جهودا متتالية لحل الصراع المستمر منذ سبع سنوات.

 

واشنطن تؤكد دعمها لليمن

أكد وكيل الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان الذي يزور صنعاء حاليا دعم الإدارة الأمريكية لوحدة اليمن الذي يواجه حركة انفصالية على يد الجنوبيين. سلّم المسؤول الأمريكي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رسالة من الرئيس أوباما تؤكد دعم واشنطن حكومة صنعاء. جاء في الرسالة أن أمريكا ستواصل مساعداتها الاقتصادية لليمن وتقوية قدرات هذا البلد في مواجهة الإرهاب وضبط الأمن الداخلي. يُذكر أن التعاون في المجالين الاقتصادي والأمني بين صنعاء وواشنطن سيتصدّر اجتماع "أصدقاء اليمن" في نهاية مارس أو في مطلع أبريل في برلين وتشارك فيه أطراف مانحة.