وفاة روزميري غولدي التي ساهمت في تفعيل نشاط العلمانيين في الكنيسة الكاثوليكية على مدى خمسة عقود

غيب الموت عن عمر أربعة وتسعين عاما السيدة روزميري غولدي التي اضطلعت بدور ريادي على مدى خمسة عقود في تفعيل نشاط العلمانيين الرعوي في الكنيسة الكاثوليكية. وكانت بين عامي 1967 و1976 نائبة أمين سر مجلس العلمانيين، الذي أصبح لاحقا المجلس البابوي للعلمانيين. وبين العامين 1977 و1986 درّست في المعهد الرعوي التابع لجامعة اللاتيران الحبرية وكانت عضوا في أمانة السر من أجل وحدة المسيحيين التي أصبحت لاحقا المجلس البابوي من أجل وحدة المسيحيين.

كانت السيدة غولدي من بين أعضاء وفد الكرسي الرسولي لجمعية المجلس المسكوني للكنائس خلال انعقادها في أوبسالا بالسويد عام 1986 وفي كانبيرا بأستراليا عام 1991. وجاء في بيان صدر عن المجلس البابوي للعلمانيين أن السيدة غولدي تركت أثرا عميقا ليس لدى المجلس الحبري المذكور وحسب إنما لدى أشخاص كثر ومنظمات عديدة نظروا بعين التقدير إلى شهادتها المسيحية والخدمة السخية التي قدمتها للكوريا الرومانية. تجري مراسم التشييع يوم الجمعة القادم في سيدني، مسقط رأس الراحلة، ويرأس الاحتفال الديني رئيس أساقفة المدينة الأسترالية الكاردينال جورج بِل.