2010-02-27 14:38:01

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 27 فبراير 2010


زلزال عنيف يضرب تشيلي ومخاوف من تسونامي قد يطال أمريكا الوسطى وبولينزيا

 

زلزال عنيف ضرب صباح اليوم تشيلي بلغت شدته ثمانية فاصلة ثمانية من مقياس ريختر ودمّر مدينة كونسيبسيون وأوقع عشرات الضحايا. هيئة الرصد الجيولوجي الأمريكية قالت إن الزلزال هزّ العاصمة سانتياغو وسبّب انقطاع التيار الكهربائي في جزء كبير منها. وفي ما أعلنت رئيسة تشيلي ميشيل باشليه حالة كوارث في البلاد هناك مخاوف من احتمال أن يتسبّب الزلزال في تشكيل أمواج بحرية عاتية أي ما يُعرف بتسونامي قد تطال سواحل تشيلي وبيرو وإكوادور وكولومبيا وبنما وكوستاريكا. سُجّل مركز الهزة على بُعد تسعين كيلومترا شمال شرق كونسيبسيون التي يقطنها أربعمائة ألف شخص وعلى بُعد أربعمائة كيلومتر عن العاصمة سانتياغو وعلى عمق ستين مترا تحت سطح الأرض. استمرت الهزة من 10 إلى 30 ثانية.   

 

جهود أوروبية حثيثة للحفاظ على الحقوق الفلسطينية

أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن الرئيس محمود عباس تلقى دعما أوروبيا لمواقفه خلال جولته التي شملت فرنسا وبلجيكا واليونان. وقال إن المواقف الأوروبية متطورة جدا وهناك جهود أوروبية حثيثة للحفاظ على الحقوق الفلسطينية. وأضاف أن الموقف السياسي الأوروبي يتطور منذ إعلان الثامن من ديسمبر 2009  الذي صدر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وهناك توجّه ايجابي أوروبي على كل الأصعدة وهم يؤيدون الحركة السياسية الفلسطينية بكل معنى الكلمة وهذا ما سمعناه من الرئيس الفرنسي ساركوزي ومن اليونانيين والبلجيكيين وغيرهم من المسؤولين الأوروبيين. أضاف المسؤول الفلسطيني يقول لا شك أن هناك خطوات قادمة وعلى كافة المستويات مع الاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية تسير في الاتجاه الصحيح باتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية وعزلة الموقف الإسرائيلي على الساحة الدولية. في ما يتعلق باستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل أوضح أبو ردينة أن الرئيس عباس سيلتقي الثلاثاء المقبل الرئيس المصري حسني مبارك ولجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري لإطلاعهم على فحوى الاقتراح الأمريكي بإجراء اتصالات فلسطينية إسرائيلية غير مباشرة بوساطة أمريكية. على صعيد آخر اعترفت الولايات المتحدة أن عدم إحراز تقدم في دفع عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية إلى الأمام أدى إلى شعورها بالإحباط.  ولم يستأنف الإسرائيليون والفلسطينيون حتى الآن محادثات السلام على الرغم من الضغوط الأمريكية المكثفة منذ تولي الرئيس باراك أوباما منصبه منذ أكثر من عام وتأكيده على أن عملية السلام ستتصدر أولوياته. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي باراك بحث مع وزيرة الخارجية الأمريكية كلينتون تحدي إيران لمجلس الأمن الدولي من خلال مواصلة العمل في برنامجها النووي والذي تعتبره إسرائيل تهديدا رئيسيا لأمنها. أعرب باراك عن دعمه الجهود الأمريكية الرامية إلى التوسط لكي يفرض مجلس الأمن مزيدا من العقوبات على إيران لكنه أعرب عن شكوكه في فعالية تلك العقوبات. أبلغت وزيرة الخارجية الأمريكية الصحفيين أنها عقدت جلسة مطولة مع وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن قطاع غزة الذي تضرر بشدة من هجوم إسرائيلي في ديسمبر 2008. وقالت كلينتون بعد أن التقت هي والمبعوث الأمريكي الخاص جورج ميتشل مع باراك ناقشنا ذلك بشكل مطول وأوضحت أنا والسناتور ميتشل بعض المخاوف التي تساورنا وبعض الأفكار بشأن المزيد الذي يمكن القيام به وما يتعين فعله.


أول زيارة لرئيس حكومة هندي إلى السعودية منذ 28 عاما

وصل السبت إلى الرياض رئيس الحكومة الهندية مانوماهان سينغ في أول زيارة رسمية للسعودية منذ أكثر من 28 عاما. سيجري الضيف الهندي  محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. توقّع مسؤولون دبلوماسيون في الهند أن يتم خلال الزيارة توقيع اتفاقية تسليم مجرمين واتفاقيات أخرى. قال سينغ هناك فرصة كبيرة لفتح آفاق جديدة للتعاون مع السعودية في مجالات الأمن والدفاع والعلوم والتكنولوجيا والفضاء وتنمية الموارد البشرية والصناعات القائمة على المعرفة مضيفا أن منطقة الخليج لها أهمية كبرى بالنسبة لأمن الهند وازدهارها. يرافق رئيس الحكومة الهندية في زيارته هذه عدد من الوزراء ووفد من 25  شخصية من كبار رجال الأعمال. ويذكر أن السعودية هي أكبر مورد للنفط الخام بالنسبة للهند وهناك جالية هندية في المملكة السعودية تضم مليون وثمانمائة ألف شخص على الأقل.  من جهة أخرى بدأت السبت في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض أعمال المؤتمر الدولي الذي يستمر يومين لدعم اليمن الذي يواجه تهديد القاعدة والمتمردين الحوثيين والانفصاليين في الجنوب. وتُعد دول مجلس التعاون الخليجي الست أكبر الدول المانحة لليمن إلى جانب مانحين دوليين يشاركون في الاجتماع. أكد أمين عام المجلس أنه سيتم خلال اجتماع الرياض مناقشة العوائق والصعوبات التي اعترضت وتعترض تنفيذ المشاريع التي تمّ الالتزام بها واقتراح الحلول اللازمة لتجاوزها مستقبلا. وذكر السفير اليمني في الرياض في تصريحات صحفية السبت أن أبرز قضيتين تقلقان اليمن في المرحلة الحالية هما الفقر ومكافحة الإرهاب. وأكد حاجة بلاده الماسة لإقامة عدد من المشاريع التنموية لاستيعاب جزء من العمالة والشباب الذين قد يقعون فريسة للمنظمات الإرهابية ما يؤثر على استقرار اليمن والآخرين. في هذا السياق أعلنت الهيئة الإدارية واللجنة الأمنية لمحافظة الضالع بجنوب اليمن السبت حالة الطوارئ في المحافظة وذلك بهدف منع التظاهرات والمسيرات غير المرخصة حسب النظام والقانون. وتشهد محافظة الضالع منذ مارس 2006 أعنف مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين يطالبون بانفصال جنوب اليمن عن شماله أدت إلى وقوع مئات القتلى والجرحى واعتقال كثيرين.








All the contents on this site are copyrighted ©.