2010-02-26 15:57:08

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 26 فبراير 2010


تصاعد التوتر في الشرق الأوسط بعد القمة السورية الإيرانية في دمشق

غداة القمة السورية الإيرانية في دمشق بين الرئيسين بشار الأسد ومحمود أحمدي نجاد تصاعدت ردود فعل إسرائيل التي وصفت القمة بالحدث المثير للقلق وعبّرت عن مخاوفها من احتمال اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط. وجاء تعليق الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قاسيا إذ وضع الرئيسَ السوري أمام خيار واحد: إما محور الشر مع طهران أم السلام مع إسرائيل. أضاف بيريز أن مشكلة المنطقة ليست القضية الفلسطينية التي بالإمكان تسويتها عبر المفاوضات إنما جهود إيران لفرض هيمنتها على الشرق الأوسط على حساب البلدان العربية. في هذا السياق قال ناطق بلسان الخارجية الإسرائيلية إن القمة السورية الإيرانية تثير قلق المجتمع الدولي. أتت القمة تزامنا مع استئناف الحوار الإستراتيجي بعد انقطاع دام سنة ونصف السنة وعلى مستوى عال بين إسرائيل والولايات المتحدة حيث تتضمن الأجندة الملف النووي الإيراني. رأى مراقبون سياسيون في إسرائيل أن ما يحصل في المنطقة يطرح شبح حرب محتملة. وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان حذّر الرئيس السوري الذي اتهم إسرائيل بجرّ المنطقة نحو الحرب من أن نزاعا محتملا سيضع حدا للنظام السوري. زد إلى ذلك أن زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله توعّد بضرب مطار بن غوريون في حال ضربت إسرائيل مطار بيروت ناهيك عن الأنباء الحاكية عن تورط الاستخبارات الإسرائيلية في اغتيال عضو حماس في دبي محمود المبحوح الذي تعتبره إسرائيل همزة وصل بين حماس وإيران في ما يتعلق بتهريب الأسلحة. هذا وكان السيد حسن نصر الله التقى أمس الخميس في دمشق الرئيسين السوري والإيراني خلال مأدبة عشاء أقامها الأسد على شرف أحمدي نجاد. حضر المأدبة أيضا أعضاء الوفدين الرسميين السوري والإيراني وعدد من المسؤولين السوريين والوفد المرافق للسيد نصر الله. قناة المنار التابعة لحزب الله أكدت أن نصر الله التقى أحمدي نجاد وتطرق معه إلى آخر التطورات في المنطقة والتهديدات الإسرائيلية المتكررة ضد لبنان وسورية. وقبل مأدبة العشاء التقى أحمدي نجاد بممثلي عشر فصائل فلسطينية بينهم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس. وحسب المسؤول عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي شارك في اللقاء فإن الرئيس الإيراني أكد أن المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض مجدِّدا وقوف إيران إلى جانب الشعب الفلسطيني لتحرير أراضيه.

 

أول زيارة لرئيس لبناني لروسيا

يواصل الرئيس اللبناني ميشال سليمان زيارته لروسيا الأولى من نوعها لرئيس لبناني إلى هذا البلد. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوة. RealAudioMP3


إسرائيل تصادق على بناء 600 وحدة سكنية ومؤسسات عامة شمال القدس

صادقت لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس على مخطّط لبناء 600 وحدة سكنية ومبان لمؤسسات عامة وشقّ شوارع في شمال القدس. وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الحي الاستيطاني الجديد سيقام خارج حدود الخط الأخضر. ووفقا للمعلومات التي تم الكشف عنها الجمعة فقد تمّ تقديم المخطط للجنة التخطيط والبناء قبل بضع سنين وتمّ تجميده خلال السنتين الأخيرتين بعد ظهور إشكالية تتعلق بملكية الأراضي. توقّع الإعلام الإسرائيلي أن يثير الإعلان عن المخطط الاستيطاني الجديد غضب واحتجاج الولايات المتحدة خصوصا وأن مخططا استيطانيا واسعا أقرّته السلطات الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة غيلو جنوب القدس قبل ثلاثة أشهر أثار احتجاج الإدارة الأمريكية. على صعيد آخر أعلن سفير سورية لدى الأمم المتحدة أن منظمة المؤتمر الإسلامي تطلب من المؤسسات الدولية التدخل لدى إسرائيل لكي تتخلى عن إدراج موقعَين مقدّسين في الضفة الغربية المحتلة ضمن تراثها. وقال السفير السوري بشار الجعفري الذي ترأس بلاده الدورة 36 للمجلس الوزاري لمنظمة المؤتمر الإسلامي إن الدول الأعضاء في المنظمة كانت ندّدت بقرار إسرائيل ووصفته بالعدواني والاستفزازي وغير المسؤول. أضاف السفير السوري أن المنظمة قرّرت أيضا دعوة كل المؤسسات المعنية شأن الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان واليونسكو واللجنة الرباعية للشرق الأوسط إضافة إلى البلدان الموقِّعة على اتفاقية جنيف إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية لإجبار إسرائيل على العودة عن قرارها. واعتبرت إسرائيل أن خطتها لإعادة تأهيل مواقع دينية يهودية في الضفة الغربية المحتلة والتي أثارت انتقادات فلسطينية وغربية لن تؤثّر على المصلين المسلمين أو تُغيّر الوضع القائم.

 

قتلى وجرحى في اعتداء انتحاري في كابل

هاجم مسلحون من طالبان مزوَّدون بأحزمة ناسفة وبنادق أوتوماتيكية فندقا ودار ضيافة وسط كابل ما أسفر عن مصرع 18 شخصا على الأقل بينهم فرنسي وإيطالي من أجهزة الاستخبارات وهندي وجرح عشرات آخرين. أسرعت طالبان لتتبنّى مسؤولية ما حصل. أما عن آلية الهجوم فعُلم أن خمسة عناصر هاجموا مجمَّعين سكنيَين يستخدمهما أجانب في ما فجّر اثنان منهم عبواتهما الناسفة بينما استمر الثلاثة الآخرون في مقاتلة القوات الأفغانية.








All the contents on this site are copyrighted ©.