2010-02-20 15:27:33

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 20 فبراير 2010


مقتل العشرات جنوب وزيرستان الباكستاني وآخرين بوادي سوات

قتل 30 مسلحا على الأقل في غارة جوية على جنوب وزيرستان الباكستاني السبت في ما قتل ثمانية آخرون في اشتباكات مع القوات الأمنية في وادي سوات. وأطلقت القوات الباكستانية عملية عسكرية كبيرة في جنوب وزيرستان في أكتوبر الماضي. وفي وادي سوات قتل ثمانية مسلحين في اشتباكات مع القوات الباكستانية. وقالت مصادر أمنية إن القوات الأمنية الباكستانية شنّت عملية بحث في منغورا والمناطق المجاورة السبت وقتلت أربعة مسلحين في تبادل لإطلاق النار في منطقة أوغداي. كما قتل عنصر أمن باكستاني وجرح ثلاثة آخرون في انفجارين انتحاريين استهدفا مركزين للشرطة في وادي بالاكوت ومدينة منسهرا في الإقليم الحدودي الشمالي الغربي. وذكرت مصادر أخرى أن انتحاريا فجّر نفسه في مركز الشرطة في وادي بالاكوت ما أسفر عن مقتل عنصر أمن وجرح آخر.

 

الجامعة العربية ستقف إلى جانب لبنان في حال هجوم إسرائيلي عليه

قال أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى في ختام زيارته للبنان والتي استغرقت يومين إن الجامعة العربية ستقف إلى جانب لبنان في حال شنّت إسرائيل هجوما عليه. وأضاف أنه لا بد من اعتبار كل الاحتمالات لحماية لبنان وأن الجامعة العربية تراقب الوضع عن كثب ولن تسمح بهجوم غير مبَرّر على بلد الأرز. جاء هذا الموقف بعد تصريحات أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله الذي أكد لأيام قليلة خلت أنه لا ينوي تفجير نزاع مع إسرائيل ولكن إذا هاجمت هذه الأخيرة الأراضي اللبنانية فنحن مستعدون للرد بالمثل. على صعيد آخر أعلن مصدر طبي إصابة 6 فلسطينيين بجراح صباح السبت في قصف مدفعي استهدف المناطق الحدودية شرق بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر محلية إن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عدة قذائف على أطراف البلدة بدعوى استهداف مسلحين اقتربوا من السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل. من جهة أخرى قصفت طائرات حربية إسرائيلية صباح السبت المناطق الشرقية لمدينة دير البلح ومخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة بيد أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات. قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار إن إسرائيل ودولا غربية تدفع حركته لفتح مواجهة خارجية واتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل في محاربة فصائل المقاومة الفلسطينية واغتيال قادتها في إشارة إلى اغتيال المسؤول العسكري في حماس محمود المبحوح في دبي قبل شهر.أضاف الزهار أن الغرب الذي يحارب الإسلام ويتواطأ مع الاحتلال في تنفيذ اغتيالات بحق رجال المقاومة في الخارج يحاول نقل المعركة إلى خارج فلسطين ونحن مستعدون لذلك. كما اتهم الدول الغربية بشنّ عدوان على المسلمين والاعتداء عليهم في باكستان وأفغانستان.

 

رئيس الحكومة الفرنسية يدعو سورية لبذل جهود من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط

خلال زيارته سورية دعا رئيس الحكومة الفرنسية فرانسوا فيون حكومة دمشق لبذل مزيد من الجهود لإحلال الأمن والسلام في الشرق الأوسط والإسهام في تسوية الملف النووي الإيراني رابطا هاتين المسألتين بنمو العلاقات الثنائية بين باريس ودمشق. أضاف فيون أنه إذا شاءت فرنسا تقوية الحوار مع سورية فذلك لأن لهذه الأخيرة دورا رئيسا في إحلال السلام الإقليمي الذي يمر بالضرورة عبر تغيير مواقف النظام الإيراني الذي لا يحترم القواعد الدولية ويخرق بشكل انتظامي قرارات مجلس الأمن الدولي. عن مسألة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية قال رئيس الحكومة الفرنسية إنها تمر عبر عدول حماس عن الصراع المسلح ضد إسرائيل. وأضاف أن فرنسا مستعدة لإعادة ربط الحوار بين سورية وإسرائيل بمشاركة تركيا. وعن المسألة اللبنانية دعا فيون إلى تجريد جميع الميليشيات من السلاح في تنويه واضح بحزب الله. 

 

حكومة الخرطوم تتحدث عن اتفاق وشيك مع حركة العدل والمساواة في دارفور

تحدثت الحكومة السودانية عن اتفاق إطار وشيك مع حركة تمرد هامة في دارفور قد يؤدي إلى وقف المواجهات في تلك المنطقة التي تقع غرب السودان وتشهد حربا أهلية منذ عام 2003. وقال الرئيس عمر البشير أمام أنصاره في الخرطوم سنتوصل قريبا إلى اتفاق مع حركة العدل والمساواة بفضل وساطة الرئيس الشادي إدريس ديبي. الإعلام السوداني أفاد أن الاتفاق قد يتم خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة ولم يزد ذلك تفصيلا. ويُفترض أن تباشر الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة التي تعتبر أهم حركات التمرد وأكثرها تسلحا في دارفور قريبا في الدوحة بمفاوضات مباشرة. وقد أجرى الطرفان مباحثات تمهيدية في قطر بوساطة موفد الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي حول الإجراءات التي ستتم فيها المفاوضات. تأتي هذه التطورات في ظل تحسّن العلاقات بين السودان وتشاد الجارتين اللتين كانتا تتبادلان الاتهامات بدعم حركات تمرد بعضهما البعض منذ خمس سنوات. وأعلن البلدان مؤخرا عزمهما على تطبيع علاقاتهما. إلا أن الجيش الشعبي لتحرير السودان يرفض المشاركة في مفاوضات الدوحة. وأسفر نزاع دارفور غرب السودان عن سقوط 300 ألف قتيل منذ عام 2003 حسب تقديرات الأمم المتحدة وعشرة آلاف حسب الخرطوم ونزوح ما يقارب ثلاثة ملايين نسمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.