2010-02-18 16:22:18

اليونسكو ـ إطلاق السنة الدولية 2010 للتقارب بين الثقافات


انطلقت في مقر اليونسكو بباريس السنة الدولية 2010 للتقارب بين الثقافات بهدف تسليط الضوء على أهمية التعارف والفهم المتبادل لصالح التناغم بين الأمم. تشير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة إلى أن الثقافات لا تشمل الفنون والآداب فحسب، إنما أيضا أنماط الحياة والتعايش ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات وتؤكد أن تعزيز التعددية يعني قبول تحديات جديدة على المستوى المحلي، الوطني والدولي، لاسيما دمج مبادئ الحوار والتعارف المتبادل في سياسات التربية والعلم والثقافة والاتصال...

سيشهد اليوم أيضا انطلاق عمل "الفريق الرفيع المستوى المعنيّ بالسلام والثقافة والحوار بين الثقافات" بهدف التأمل بأبعاد السلام الجديدة في ضوء التحديات الجديدة التي تفرضها العولمة وتكاثر الأزمات والهجرات ومع إشارة خاصة لدور التربية في الوقاية من النزاعات...

وفي رسالتها احتفالا بالسنة الدولية للتقارب بين الثقافات، قالت مديرة عام اليونسكو إن هدفها المساعدة على إزالة المظاهر الناجمة عن الأحكام المسبقة التي تولّد التوتر وانعدام الأمن والعنف والنزاعات، وأضافت أن النضال من أجل الحوار والتعارف يقوم على تشجيع احترام ثقافة الآخر وكسر الحواجز بين الثقافات المختلفة، إذ إن التبادل والحوار بين الثقافات أفضل أداة لبناء السلام...

تحدثت بوكوفا عن أربعة محاور عمل إستراتيجية للسنة الدولية للتقارب بين الثقافات: تعزيز المعرفة المتبادلة للتنوع الثقافي والإتني واللغوي والديني؛ إعداد إطار للقيم المشتركة؛ تدعيم التعليم الجيد والكفاءات اللازمة للتفاعل بين الثقافات والحث على الحوار من أجل التنمية المستدامة كما وشددت على أهمية مدّ جسور متينة ومتماسكة بين جميع الثقافات لإقامة أخلاقيات جديدة عالمية تقوم على مبدأ العيش معا...








All the contents on this site are copyrighted ©.