2010-02-11 16:03:44

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 11 فبراير 2010


أحمدي نجاد يقول بدأنا اليوم إنتاج وقود نووي مخصب بنسبة 20%: تحدٍ لأمريكا والغرب

تجمّع مئات الآلاف من الإيرانيين اليوم الخميس في ساحة آزادي جنوب غرب العاصمة طهران لإحياء الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية تزامنا مع تجمعات المعارضة. التلفزيون الرسمي بثّ مشاهد لرجال ونساء وأطفال حاملين أعلاما إيرانية ولافتات كتب عليها الموت لأمريكا. الموت لإسرائيل. كما ردّد المتظاهرون هتافات مؤيدة لمرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي. في خطابه لهذه المناسبة أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن بلاده بدأت إنتاج وقود نووي مخصّب بنسبة 20% وذلك بعد يومين من انطلاق عملية التخصيب. وقال إن المستقبل القريب سيشهد زيادة في إنتاج إيران الوقود النووي إلى ثلاثة أمثال ما هو عليه الآن مشيرا إلى أن بلاده قادرة على تخصيب اليورانيوم بأكثر من 20% وحتى بأكثر من 80% لكنها لن تفعل هذا لأنها لا تحتاج إلى ذلك. شدّد الرئيس الإيراني على أن أنشطة إيران الحالية لا تهدف إلى صنع قنبلة نووية مؤكدا أن الوقود النووي الإيراني يُنتَج ويُخزَّن تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما دعا الغرب إلى أن يكون شجاعا ليُقرّ بأن هدفه الحقيقي هو الهيمنة على منطقتنا. أضاف أن أعداء إيران يستغلون مسألتي البرنامج النووي والحريات ذريعتَين لإخفاء أهدافهم الحقيقية وقال إن العقوبات لن تثني إيران وإنها ماضية في التقدم نحو العلم والتقنية. أشار أحمدي نجاد إلى أنه لا يرغب في الزجّ ببلاده في أي تحدٍ لكنّ الشعب الإيراني سيصمد أمام كل القوى المتسلِّطة في العالم كما طالب الرئيسَ الأمريكي بألا يكون خاضعا لضغوط زمرة من الإسرائيليين مُتّهما إياه بإضاعة الفرص للتصرف بشكل سليم وبالانصياع لرغبة إسرائيل بمهاجمة إيران. السلطات الإيرانية حظّرت على الصحافة الأجنبية تغطية المسيرات في هذه المناسبة خشية أن تتخللها تظاهرات للمعارضة ضد أحمدي نجاد وتمّ حصر الصحافيين الأجانب في منبر رسمي أقيم في ساحة آزادي لتغطية الخطاب الذي ألقاه الرئيس الإيراني. الشرطة الإيرانية نشرت أعدادا كبيرة من عناصر مكافحة الشغب في الساحة وفي محيطها. ودعا قادة المعارضة التي حُظِّر عليها التظاهر أنصارهم إلى المشاركة بكثافة في التجمعات الرسمية في جميع أنحاء إيران لإسماع أصواتهم. وذكر موقع للمعارضة على الإنترنت أن الآلاف من أنصار الحركة الخضراء، وهو لون المعارضة لأحمدي نجاد، نزلوا إلى الشوارع غير أنه لم يتسنّ حتى الآن الحصول على تأكيد لذلك من مصدر مسؤول. أكد الموقع المعارض أن سيارة زعيمَي المعارضة الإيرانية محمد خاتمي ومهدي كروبي تعرضت لهجوم من قبل أشخاص باللباس المدني أثناء توجههما للمشاركة في المسيرات بدون أن يصابا بجروح على ما أفاد نجل كروبي للموقع. أضاف الموقع أن الهجوم جرى في وقت كانت تدور فيه مواجهات بين أنصار الرئيس السابق لمجلس الشورى من جهة ومتظاهرين مؤيدين للحكومة والشرطة من جهة أخرى وأن فتاة في السابعة والعشرين من العمر قُتلت خلال المواجهات بين المتظاهرين المعارضين وقوى الأمن. من جهة أخرى قالت هيئة الإذاعة الإسلامية الإيرانية إن الرئيس الإيراني أبلغ نظيره السوري بشار الأسد أنه يجب التصدي لإسرائيل والقضاء عليها إذا شنّت هجوما في المنطقة مضيفا أن لديه معلومات تشير إلى سعي إسرائيل للبحث عن طريقة لتعويض هزائمها المخزية من أبناء غزة وحزب الله اللبناني وأن إيران ستظل في صف دول المنطقة بما في ذلك سورية ولبنان وفلسطين. وعلى الرغم من الضغوط الأمريكية لفرض مزيد من العقوبات على إيران تواصل الصين طرح فكرة المفاوضات ومزيد من الالتزام في المبادرات الدبلوماسية لتسوية المسألة النووية الإيرانية. وزير الخارجية الإيطالية رأى أن هجمات أحمدي نجاد على الرئيس الأمريكي دليل على ضعف النظام الإيراني. وأضاف أن من الضرورة بمكان أن تتّحد الولايات المتحدة وروسيا والصين لمواجهة المسألة الإيرانية.

 

رئيس الحكومة الإسرائيلية يزور روسيا الأسبوع القادم

يُجري رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو من 15 حتى 17 من الجاري زيارة عمل لروسيا فيلتقي الرئيس الروسي ميديديف وكبار المسؤولين في الكرملين. تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي قوّت فيه موسكو لهجتها حيال طهران بدافع البرنامج النووي الإيراني دعما لفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية دعا الاثنين الفائت المجتمع الدولي إلى اتخاذ عقوبات قاسية وفورية بحق إيران الساعية على حد قوله لصنع سلاح نووي. زيارة نتنياهو لروسيا تأتي بعد زيارة خالد مشعل زعيم حركة حماس في المنفى والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وإسرائيل منظمة إرهابية. من جهة أخرى أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن ناشطا فلسطينيا قتل وأصيب آخر بجراح الخميس في قصف مدفعي إسرائيلي شرق غزة في ما أصيب طفلان في قصف مماثل استهدف إحدى القرى جنوب غزة. وقالت مصادر إسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار باتجاه دورية للجيش الإسرائيلي على الجانب الآخر من الحدود الأمر الذي دفع قوات الجيش إلى الرد بإطلاق النار باتجاههم.


وزارة الدفاع اليمنية تتحدث عن إعلان وشيك لوقف إطلاق النار في صعدة

تحدثت وزارة الدفاع اليمنية الخميس عن إعلان وشيك لوقف إطلاق النار في صعدة تمهيدا لإنهاء النزاع مع المتمردين الحوثيين. يأتي هذا التطور على أثر الاتفاق على تنفيذ النقاط الست التي وضعتها الحكومة وإعلان زعيم التمرد عبد الملك الحوثي قبوله بتنفيذها. ونسبت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني إلى مصادر مطلعة قولها من شأن إحلال السلام أن يكفل إنهاء الحرب وإغلاق ملف صعدة نهائيا. تأتي هذه التطورات عقب إعلان مصدر في الجهة التي تتولى الوساطة بين الجانبين أن ردّ الحكومة اليمنية على تصوّر الحوثيين لتنفيذ الشروط الستة يشمل الموافقة على مشاركتهم في اللجان الميدانية وإطلاق معتقلي الجماعة وعدم انتقاص أي حق من حقوقهم كمواطنين. مع ذلك وعلى الرغم من هذه التطورات الإيجابية حصلت اشتباكات بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين شمال البلاد أسفرت عن مقتل 12 جنديا و 24 متمردا.








All the contents on this site are copyrighted ©.