2010-02-10 15:49:48

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 10 فبراير 2010


تظاهرة الغد في طهران لمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية قد تصطدم بتظاهرة المعارضة

تحتفل إيران غدا الخميس بالذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية فتجري تظاهرات وتجمعات في مختلف أنحاء البلاد قد تصطدم حسب مصادر محلية وغربية بتظاهرات المعارضة التي جنّدت طاقاتها لهذا الغرض وذلك في إطار ضغوط دولية على إيران مرتبطة بالملف النووي الإيراني وبقرار طهران السير قدما في إنتاج اليورانيوم المخصب ما يحمل على الخوف من احتمال إصرار إيران على صنع قنبلة نووية. وما يزيد من تأجج الوضع في إيران هجمات فرق من المشاغبين الإيرانيين على عدد من السفارات الأجنبية في طهران وخصوصا السفارة الإيطالية والشعارات التي أُطلقت ومنها الموت لإيطاليا والموت لرئيس الحكومة الإيطالية برلسكوني. في هذا الصدد قال وزير الخارجية الإيطالية فراتيني إن السفارة ستبقى مفتوحة ونحن نُصر على وجود ضمانات أمنية. وأضاف أن الغرب قلق بشأن تبعات تظاهرات الغد في إيران.في هذا الصدد دعا رئيس الدبلوماسية الإيطالية الحكومة الإيرانية إلى تحاشي أي شكل من أشكال القمع والعنف بحق المتظاهرين غدا في الساحات. أكد فراتيني وجود موقف أوروبي مشترك بشأن التنديد بالعنف وأعمال التحريض في إيران. وأضاف أن الوقت حان لفرض عقوبات جديدة على النظام الإيراني وإلا فإن مصداقية الغرب ستتقلص. في غضون ذلك عاد الإعلام الإيراني ليهاجم الحكومة الإيطالية وخصوصا وزير خارجيتها على تنديده أمس الثلاثاء بالتظاهرة التي جرت أمام مقر السفارة الإيطالية في طهران. أشار الوزير الإيطالي إلى أن حكومة روما لا تُشجع أي نوع من التظاهرات ضد إيران في الساحات الإيطالية. وكالة الأنباء الإيرانية أشارت إلى اعتقال السلطات الأمنية عددا من أتباع المعارضة في طهران كانوا على أهبة الاستعداد لتظاهرة الغد. لم يتأخر رد فعل الاتحاد الأوروبي على الهجمات التي استهدفت عددا من السفارات الأجنبية في طهران إذ ندّد الناطق بلسان منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بهذه الهجمات مضيفا أن رؤساء البعثات الدبلوماسية الأوروبية يدرسون مدى التمثيل الأوروبي غدا الخميس في الاحتفالات بالذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية في إيران.

 

رئيس الحكومة اللبنانية يخشى تصعيدا عسكريا إسرائيليا في الشرق الأوسط

حذّر رئيس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري إسرائيل من أنها ترتكب خطأ كبيرا بتهديدها لبنان وسورية واتهمها بانتهاك المجال الجوي لبلاده على صعيد يومي. جاء هذا مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي الأربعاء. قال الحريري نسمع الكثير عن التهديدات الإسرائيلية وعلى صعيد يومي ونرى ما يحدث على أرض الواقع وفي مجالنا الجوي وما وقع في جميع الأوقات خلال الشهرين الماضيين. أضاف رئيس الحكومة اللبنانية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية تدخل كل يوم مجالنا الجوي وتزداد الخروقات وهو أمر خطير جدا من شأنه أن يقود إلى اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل. أكد الحريري أن لبنان موحّد في مواجهة التهديدات الإسرائيلية وأن حكومته ستقف إلى جانب حزب الله الذي حارب إسرائيل عام 2006. أعرب الحريري عن اعتقاده بأن الإسرائيليين يراهنون على احتمال حدوث بعض الانقسام في لبنان ولكن إذا وقعت حرب جديدة لن يكون هناك انقسام في لبنان وسنقف ضد إسرائيل ونقف مع شعبنا. تأتي تصريحات الحريري بعد تبادل وزيري خارجية سورية وإسرائيل اتهامات عدوانية أثارت مخاوف من اندلاع حرب وشيكة في المنطقة. وتعقيبا على تصريحات رئيس الوزراء اللبناني الأخيرة قال وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان الأربعاء إن الحريري رهينة في أيدي حزب الله. وأعرب عن اعتقاده بأن أفكار الحريري بخصوص حزب الله أبعد مدى بكثير من أفكارنا عن الحزب مشددا على أن إسرائيل لن تكون كيس لكمات ولن تتقبل التصريحات المنفلتة ضدها بصمت.

 

إسرائيل تحمّل حماس مسؤولية أي تصعيد في غزة

حمّل متحدث عسكري إسرائيلي حركة حماس الأربعاء المسؤولية عن أي تصعيد في قطاع غزة وذلك عقب شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على مطار غزة الدولي ليل الثلاثاء الأربعاء. وقال المتحدث للإذاعة الإسرائيلية إن الغارات استهدفت أهدافا للمخربين في جنوب غزة مشيرا إلى أنه تمت إصابتها. أكد المتحدث أن الغارات جاءت ردا على إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة باتجاه النقب الغربي محمّلا حركة حماس المسؤولية عن كل ما يحدث في القطاع. وشنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث غارات على مطار غزة الدولي شرق مدينة رفح جنوب القطاع وألحقت دمارا فيه دون وقوع إصابات. وكانت جماعة سلفية فلسطينية أعلنت الثلاثاء مسؤوليتها عن إطلاق قذيفة صاروخية باتجاه النقب الغربي ليل الاثنين الثلاثاء. وكانت المقاتلات الإسرائيلية استهدفت الأسبوع الماضي المطار وعددا من الأنفاق المنتشرة على الحدود المصرية الفلسطينية ما أسفر عن وقوع ثلاث إصابات. ويشنّ سلاح الجو الإسرائيلي بانتظام غارات على أنفاق تُحفر على الحدود بين قطاع غزة ومصر وتُستخدم لتهريب السلع والسلاح إلى القطاع الذي تسيطر عليه حماس وتفرض عليه إسرائيل حصارا محكما. ومنذ أن سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو 2007 شدّدت إسرائيل حصارها على القطاع. ولا يزال معبر رفح مع مصر مغلقا. وقررت السلطات المصرية البدء بإقامة جدار فولاذي تحت الأرض عند الحدود لمنع حفر الأنفاق.

 

المغرب يدعو جبهة البوليساريو لإيجاد تسوية للنزاع في الصحراء الغربية

دعت الحكومة المغربية جبهة البوليساريو لإيجاد تسوية للنزاع في الصحراء الغربية معتبرة أن خيار الاستفتاء حول السيادة الذاتية غير قابل للتطبيق. جاءت هذه الدعوة قبل ساعات على انطلاق المحادثات غير الرسمية بين الطرفين في نيويورك برعاية الأمم المتحدة وبحضور ممثلين عن كل من الجزائر وموريتانيا بصفة مراقبين. يرمي هذا الاجتماع إلى إعداد الجولة الخامسة من المفاوضات الهادفة لإيجاد حل سياسي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء الغربية. عبّر المغرب حسب بيان لوزارة الخارجية في الرباط عن أمله بأن تتجاوز الأطراف الأخرى تصوراتها الجامدة وتنخرط بالتالي في دينامية إيجابية من أجل التوصل إلى حل سياسي توافقي وواقعي وقابل للتطبيق بما يخدم السلم والاستقرار وتنمية المنطقة في إطار اتحاد المغرب العربي. جبهة البوليساريو من جهتها جدّدت إرادتها في التعاون البنّاء مع جهود الأمم المتحدة لحل نزاع الصحراء الغربية. 








All the contents on this site are copyrighted ©.