2010-02-03 15:50:54

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الأربعاء 03 شباط 2010


فياض وباراك يعربان عن رغبتهما في التوصل إلى تسوية للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ضرورة استئناف عملية السلام وأعربا عن رغبة الجانبين المشتركة في التوصل إلى تسوية للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وقال فياض في تصريحات أدلى بها مساء أمس الثلاثاء: إن المنطقة لن تعرف السلام في حال عدم السماح للفلسطينيين بتأسيس دولتهم المستقلة.

أعرب فياض عن تأييده لاستئناف المفاوضات بين الجانبين ولكنه أبدى تشاؤمه في ظل الظروف الحالية وطالب بالسعي للتوصل إلى حل نهائي يقوم على أساس الاعتراف بالجزء الشرقي من مدينة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية الجديدة.

وقال فياض إن تأسيس الدولة الفلسطينية يتطلب أيضا تحقيق المصالحة بين فتح وحماس وإنهاء الصراع الداخلي الفلسطيني ورفع الحصار عن قطاع غزة. كما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني بإنهاء عمليات التوغل للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية وتابع قائلا: "إننا ندرك الاحتياجات الأمنية لإسرائيل ولكننا نحتاج أيضا إلى الأمن".

من جانبه حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من مغبة تحول إسرائيل إلى دولة عنصرية في حال عدم التوصل إلى تسوية سلمية لمشكلة الشرق الأوسط وقال إن إسرائيل لن تستمر كدولة ديمقراطية إلا إذا توصلت إلى السلام مع جيرانها. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن نحو اثني عشر مليون نسمة يعيشون بين نهر الأردن والبحر المتوسط، من بينهم أربعة ملايين وخمسمائة ألف نسمة من المواطنين العرب.

شدد باراك على أهمية التوصل إلى حل على أساس الدولتين ليس فقط "رأفة بالفلسطينيين" وإنما لتأمين مستقبل إسرائيل، كما قال. وأشار إلى ضرورة وضع حدود دائمة بين إسرائيل وجيرانها مسطرا ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.

وقد جاءت تصريحات المسؤولَين الإسرائيلي والفلسطيني خلال مشاركتهما في مؤتمر "هيرتزليا" هو أهم مؤتمر حواري تُنظمه إسرائيل حول السياسة الخارجية والأمنية والاقتصادية والسلام. ولقيت مشاركة فياض في اللقاء موجة احتجاج في أوساط منظمة التحرير الفلسطينية، إذ عارضها العديد من قياديي المنظمة.

 

عباس يلتقي موراتينوس في رام الله ويقول إن السلطة الوطنية تتشاور مع الدول العربية بشأن استئناف محادثات السلام

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن استئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل لا زال قيد الدراسة والتشاور مع الدول العربية والصديقة للسلطة الفلسطينية. جاءت تصريحات أبو مازن في أعقاب اجتماعه إلى وزير الخارجية الإسباني ميغل أنخيل موراتينوس في رام الله بالضفة الغربية، وأضاف يقول: "نتشاور مع كل الأشقاء والأصدقاء حول ما طُرح علينا ... لدينا أفكار كثيرة نتدارسها معهم ولا نستطيع أن نقول إننا قد وصلنا إلى نتيجة".

شدد الرئيس الفلسطيني على أن السلطة الوطنية تسعي لعملية سلام حقيقية تصل إلى حل الدولتين، مجددا مطالبته إسرائيل بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية وتدخلاتها في الأراضي الفلسطينية. هذا وأشار عباس إلى أنه بحث مع الوزير الإسباني سبل تعزيز العلاقات الثنائية، إضافة إلى مجموعة من القضايا المتعلقة بعملية السلام والعراقيل التي تواجهها. وأوضح أبو مازن أنه أنهى جولة قادته إلى روسيا، بريطانيا وألمانيا، كما يستعد لزيارة مصر هذا الأسبوع قبل أن يتوجه إلى اليابان، كوريا الجنوبية، الهند وباكستان، لإجراء مشاورات مع قادة هذه البلدان حول عملية السلام الإقليمية.

من جهته، أشار موراتينوس الذي تشغل بلادُه الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي إلى أن حكومة مدريد لا توفر جهدا من أجل السير باتجاه تحقيق السلام. وأكد الوزير الإسباني أنه سيبذل كل الجهود والإمكانات من أجل إزالة العقبات التي تقف أمام استئناف المفاوضات وإطلاق عملية السلام. يشار إلى أن موراتينوس اجتمع خلال زيارته الأراضي الفلسطينية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة.

على صعيد آخر، رحب الناطق بلسان وزارة الخارجية المصرية بتصريحات أدلى بها بعض قادة حماس معربين عن استعدادهم لتحقيق المصالحة الفلسطينية. التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة إميل أمين: RealAudioMP3

 

اعتداء جديد يستهدف المصلين الشيعة غرب كربلاء ويوقع 17 قتيلا على الأقل

أفادت مصادر أمنية عراقية أن اعتداء استهدف مجموعة من المصلين الشيعة هذا الأربعاء في محلة طوريج الواقعة على بعد عشرة كيلومترات شرق كربلاء وأسفر عن سقوط سبعة عشر قتيلا على الأقل ومائة وستة عشر جريحا، ومن بين الضحايا عدد من النساء والأطفال. ورجحت المصادر عينها أن يكون الاعتداء انتحاريا على غرار الهجوم الذي نفذته امرأة ترتدي حزاما ناسفا يوم الاثنين الماضي وأدى إلى مقتل أكثر من أربعين شخصا.

 

انفجار في باكستان يودي بحياة باكستانيَّين وأربعة مواطنين أجانب

في باكستان وقع صباح الأربعاء انفجار كبير قرب مدرسة للفتيات في محلة  "تهسيل بلامبوت" شمال غرب البلاد وأدى إلى سقوط ستة قتلى، وهم باكستانيان وأربعة مواطنين أجانب يُعتقد أنهم صحفيون. وعلى أثر الانفجار هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث فيما فرضت القوات الأمنية طوقا على موقع الهجوم. وتحدث مصادر محلية أن الانفجار ـ الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الأجانب حسب ما أظهرته التحقيقات الأولية ـ أدى إلى تدمير جزء من المدرسة وإصابة عشرات الفتيات بجروح.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.