نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الثلاثاء 02 شباط 2010

إيران تحيي ذكرى انطلاقة الثورة الإسلامية في ظل استمرار الأزمة السياسية

بدأت إيران يوم أمس الاثنين إحياء ذكرى عودة آية الله الخميني إلى طهران في الأول من شباط فبراير 1979، وهو الحدث الذي شكل انطلاقة الثورة الإسلامية. وستشهد البلاد احتفالات تستغرق عشرة أيام وتبلغ ذروتها مع تنظيم تجمعات وتظاهرات كبرى في جميع أنحاء البلاد في الحادي عشر من شباط فبراير، التاريخ الرسمي للإطاحة بنظام الشاه.

يأتي الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين لانطلاقة الثورة الإسلامية في ظل أخطر أزمة سياسية تشهدها البلاد منذ إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية في حزيران يونيو 2009. وقد أسفرت حملة القمع التي تستهدف المعارضة عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى فيما تم اعتقال الآلاف.

هذا وطلب اثنان من أبرز قادة المعارضة الإيرانية هما رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي ورئيس مجلس الشورى السابق مهدي كروبي من أنصارهما النزول إلى الشارع في الحادي عشر من شباط فبراير ودعيا إلى مشاركة شعبية كثيفة في التجمعات الرسمية الكبرى المقرر إجراؤها في ذلك اليوم.

على صعيد آخر أكد مير حسين موسوي أنه سيواصل نضاله ضد النظام الإيراني مشيرا في بيان نُشر على الإنترنت إلى أن الثورة الإسلامية فشلت في تحقيق معظم أهدافها وانتقد حملة الاعتقالات التي شملت المعارضين السياسيين واصفا إياها بغير الشرعية، كما دعا إلى تعديل الدستور لضمان حقوق المواطنين الإيرانيين. هذا وقال موسوي إن الحركة الخضراء لن تتخلى عن نضالها السلمي إلى أن يتم ضمان حقوق الشعب، مشيرا إلى أن التظاهر هو حق أساسي للإيرانيين.

 

برلوسكوني يواصل زيارته الرسمية لإسرائيل

يواصل رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني زيارته لإسرائيل التي بدأها يوم أمس الاثنين على رأس وفد من الوزراء الإيطاليين. الثلاثاء اجتمع الضيف الإيطالي إلى رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان قبل أن يلتقي زعيمة المعارضة ورئيسة حزب كاديما تسيبي ليفني. وتحدثت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية عن عقد جلسة مشتركة للحكومتَين الإيطالية والإسرائيلية تجمع الوزراء المرافقين لبرلوسكوني بنظرائهم الإسرائيليين وسيلي الجلسة مؤتمر صحفي، تُعرض خلاله نتائج المباحثات.

مساء أمس اجتمع برلوسكوني إلى نظيره الإسرائيلي بينمين نتنياهو وتطرق معه إلى مواضيع عدة في طليعتها الملف النووي الإيراني، مسيرة السلام في الشرق الأوسط ومهمة قوات اليونيفيل الدولية في جنوب لبنان والتي تشارك فيها الوحدات العسكرية الإيطالية.

وأكد رئيس الوزراء الإيطالي أن العالم يواجه اليوم أحد اختباراته الهامة منذ الحرب العالمية الثانية وهو يتمثل بمحاولة نظام إسلامي متطرف واستبدادي ومتعطش للدماء التزود بأسلحة نووية ما يعرض الإنسانية جمعاء للخطر، وذلك في إشارة إلى إيران.

 

حماس تقرر تعليق مشاركتها في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى احتجاجا على اغتيال المبحوح

ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية هذا الثلاثاء نقلا عن مسؤول بارز في حماس، لم يشأ الكشف عن اسمه، أن الحركة الفلسطينية قررت تعليق مشاركتها في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي "لأجل غير مسمى"، وذلك ردا على اغتيال القائد العسكري في كتائب عز الدين القسام محمود المبحوح الذي يُعتقد أنه قُتل على يد عملاء الموساد الإسرائيلي في أحد فنادق دبي.

وقال المصدر عينه إن المباحثات توقفت بشكل مؤقت بسبب عملية اغتيال المبحوح، مضيفا أن صفقة تبادل الأسرى تمر بمنعطف سلبي. هذا وحمّل المسؤول الفلسطيني إسرائيل مسؤولية عدم إتمام الصفقة حتى اليوم. وتطالب حماس بإطلاق سراح ألف أسير فلسطيني مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي تعتقله حماس في قطاع غزة منذ صيف العام 2006. لكن الحكومة الإسرائيلية ترفض الإفراج عن بعض المسؤولين الفلسطينيين البارزين ومن بينهم أمين سر حركة "فتح" في الضفة الغربية مروان البرغوثي.

على صعيد آخر، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس الاثنين من خطر نشوب حرب مفتوحة بين إسرائيل وسورية قد تتطور إلى حرب إقليمية شاملة، إن لم يتوصل الطرفان إلى تسوية سياسية بينهما. وخلال اجتماع القيادة العليا للجيش الإسرائيلي استبعد باراك تحقيق اتفاق سياسي مع دمشق طالما أن الجانب الآخر يعتقد أن إسرائيل ضعيفة ويمكن أن تقع في فخ الدبلوماسية، على حد تعبيره.

 

ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء الانتحاري في العراق إلى 41 قتيلا

ارتفعت حصيلة ضحايا الاعتداء الانتحاري الذي وقع ظهر أمس الاثنين في العراق عندما أقدمت امرأة ترتدي حزاما ناسفا على تفجير نفسها وسط مجموعة المصلين الشيعة خلال توجههم إلى كربلاء. فقد تحدثت مصادر وزارة الداخلية العراقية صباح الثلاثاء عن مصرع واحد وأربعين شخصا على الأقل في الهجوم الذي أدى أيضا إلى سقوط مائة وستة جرحى، حالة بعضهم وُصفت بالخطرة. ويشكل الحجاج الشيعة هدفا للهجمات الانتحارية فقد وقع اعتداء مماثل لعام خلا ـ نفذته امرأة ـ وأسفر عن مقتل اثنين وثلاثين مصليا شيعيا بالقرب من بغداد.

 

الرئيس الأفغاني يزور الرياض ليطلب إلى العاهل السعودي لعب دول في عملية المصالحة الأفغانية

وصل الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إلى المملكة العربية السعودية هذا الثلاثاء في زيارة رسمية جاءت بعد أيام على إعلانه ـ أمام مؤتمر لندن حول أفغانستان ـ أنه يتطلع إلى دور أساسي يضطلع به الملك عبد الله بن عبد العزيز في عملية المصالحة الأفغانية. وأشارت مصادر دبلوماسية في العاصمة الأفغانية كابل إلى أن كرزاي سيطلب رسميا من خادم الحرمين الشريفين التوسط في المصالحة الأفغانية.

يرافق كرزاي في هذه الزيارة الأولى من نوعها وفد رفيع المستوى يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين الأفغان، كما سيتطرق الرئيس الأفغاني خلال محادثاته مع العاهل السعودي إلى آخر المستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات بين الرياض وكابول في الميادين السياسية، الاقتصادية والتجارية.

 

ميخائيل غورباتشوف يزور لبنان

خلال زيارة يقوم بها إلى بيروت صرح الزعيم السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف بأنه يرى توجهات إيجابية فيما يتعلق بالوضع في لبنان. وقال في حديث لوكالة إنترفاكس الروسية "إنه يزور لبنان للمرة الثانية، متحدثا عن إحراز تقدم في التوصل إلى الوفاق الوطني". وقال غورباتشوف إنه أجرى مباحثات مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الدين الحريري ورئيس البرلمان نبيه بري تناولت قضايا الشرق الأوسط وحماية البيئة.