زلزال جديد يضرب محافظة سيشوان الصينية والجماعة الكاثوليكية تهب لنجدة السكان المشردين

ضربت هزة أرضية أمس الأحد محافظة سيشوان الصينية التي تعرضت لزلزال مدمر في العام 2008 أودى بحياة أكثر من سبعة وثمانين ألف شخص. بلغت شدة الهزة خمس درجات من مقياس رختر، وتحدثت وكالات الأنباء العالمية عن سقوط قتيل واحد وخمسة عشر جريحا، فيما أدت الهزة إلى تدمير أكثر من مائة منزل وألحقت أضرارا بأربعة آلاف وسبعمائة مسكن آخر.

وفي حديث لوكالة الأنباء الآسيوية "يو سي أي نيوز" صرح كاهن رعية سوينينغ الأب وانغ جينزهونغ أن ثلاثة من أبناء الرعية توجهوا صباح اليوم إلى المناطق التي ضربها الزلزال ليمدوا يد المساعدة إلى السكان المنكوبين. وأوضح الكاهن الكاثوليكي أنه على الرغم من وقوع الهزة الأرضية فجر الأحد إلا أن المؤمنين شاركوا في القداس الإلهي كالمعتاد، ورفعوا الصلوات على نية ذوي الضحية والجرحى والأشخاص المشردين.

 

الأمم المتحدة تقول إن الزلازل كانت أكثر الكوارث المسببة للوفاة خلال العقد الماضي

على صعيد آخر، قالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحد من مخاطر الكوارث مارغريتا والستروم إن الزلازل كانت أكثر الكوارث المسببة للوفاة خلال العقد الماضي حيث حصدت نسبة ستين بالمائة من ضحايا الكوارث الطبيعية. وأضافت أن الهزات الأرضية تعرض للخطر حياة الملايين من الأشخاص في أنحاء العالم كافة خصوصا وأن ثمانية من أكثر المدن ازدحاما في العالم تقع على خط الزلازل وهي طوكيو، مكسيكو سيتي، نيويورك، مومباي، نيودلهي، شنغهاي، كالكوتا وجاكرتا.

تشير الإحصائيات إلى أن السنوات العشر الماضية شهدت أكثر من ثلاثة آلاف وثمانمائة وخمسين كارثة طبيعية أودت بحياة سبعمائة وثمانين ألف شخص وألحقت خسائر قُدرت بتسعمائة وستين مليار دولار أمريكي. وفي آسيا تسببت الكوارث خلال العقد الماضي في خمسة وثمانين بالمائة من الوفيات المسجلة على الصعيد العالمي.