2010-02-01 15:19:46

أساقفة كندا ينددون بكل شكل من أشكال الاتجار بالكائنات البشرية


"نندّد بكل شكل من أشكال الاتجار بالكائنات البشرية وندعو المؤمنين لإدراك خطورة انتهاك حقوق الإنسان": هذا ما جاء في رسالة رعوية نشرتها اللجنة الأسقفية الكندية للعدالة والسلام التابعة لمجلس الأساقفة الكاثوليك مع بداية العد العكسي للألعاب الأولمبية الشتوية المرتقبة في مدينة فانكوفر من الثاني عشر وحتى الثامن والعشرين من الجاري.

وصف أساقفة كندا الاتجار بالبشر بشكل جديد من أشكال العبودية وعبّروا عن قلقهم إزاء خطورة انتهاز هذا الحدث الدولي لكسب الربح على حساب كرامة الإنسان وحقوقه، وهو قلق تقاسمه المنظمات المعنية بمكافحة الاتجار بالبشر لكونها ظاهرة عالمية تنذر بالخطر.

ذكّرت اللجنة الأسقفية الكندية للعدالة والسلام بآخر أرقام صادرة عن منظمة العمل الدولية وتشير إلى أن عدد ضحايا الاتجار بالبشر يبلغ زهاء مليونين وأربعمائة ألف، فيما تقدّر وزارة الخارجية الأمريكية العدد السنوي لضحايا هذه الظاهرة بنحو ثمانمائة ألف معظمهم نساء وأطفال. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، فإن الاستغلال الجنسي وقد بلغ نسبة تسعة وسبعين بالمائة، يعتبر أكثر أنواع الاتجار انتشارا في العالم ويدرّ مليارات الدولارات.

ذكّر أساقفة كندا الكاثوليك بأن الدعارة تغذي سوق الاتجار بالكائنات البشرية وشددوا على ضرورة مكافحة هذه الآفة الخطيرة من خلال أشكال متعددة بينها دعم المنظمات الملتزمة بمساعدة ضحاياها ومطالبة الحكومات بوضع برنامج للتربية والوقاية من هذا العنف الممارس ضد النساء.








All the contents on this site are copyrighted ©.