2010-01-28 15:11:55

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 28 يناير 2010


وزير الدفاع الإسرائيلي يقول إن بلاده لا تنوي مهاجمة لبنان أو سورية

ذكر الإعلام الإسرائيلي الخميس أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بعث برسالة طمأنة إلى لبنان وسورية خلال لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك شدد فيها على أنه ليس لدى إسرائيل نية بمهاجمة لبنان أو سورية. وقالت يديعوت أحرانوت أن مبارك كان قلقا بعد ما عبّر له رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الثلاثاء عن قلقه من هجوم إسرائيلي قريب على لبنان. نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن باراك بدّد مخاوف مبارك وهو يأمل بأن تصل رسالة الطمأنة إلى آذان الحريري والرئيس السوري بشار الأسد. أوضحت الصحيفة أن وزارة الدفاع الإسرائيلية رفضت تأكيد أو نفي أن يكون اجتماع مبارك وباراك تناول موضوع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله على خلفية تصريحات متبادلة. كذلك تباحث مبارك وباراك في احتمالات استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية لكن باراك شدد على أن إسرائيل لن تنفذ أية خطوات في هذه المرحلة من شأنها أن تشجع الفلسطينيين على العودة إلى المفاوضات وإنما فقط بعد استئناف المفاوضات.

 

كرزاي يطالب القوات الدولية بالبقاء في أفغانستان خمسة أعوام أخرى

بدأت صباح اليوم قمة لندن حول أفغانستان بحضور ممثلين من سبعين بلدا غداة القمة التي كرست لدراسة الوضع في اليمن ومكافحة الإرهاب. شاء هذه القمة رئيس الحكومة البريطانية غوردون براون. قال الرئيس الأفغاني كرزاي إنه يتعين على القوات الدولية البقاء في أفغانستان خمسة أعوام أخرى على الأقل. وأضاف خلال حلقة نقاشية قبيل انطلاق المؤتمر نبذل ما بوسعنا كي نتمكن من ضبط الأمن في مختلف أنحاء البلاد خلال عامين إلى ثلاثة أعوام وسنتمكن من القيادة بعد مرور حاجز الخمسة أعوام. وفي تطور آخر قال كرزاي إنه يتطلع إلى دور أساسي يلعبه العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في عملية المصالحة الأفغانية. كما أعرب عن رغبته في تشكيل مجلس وطني للسلام والمصالحة وإعادة الاندماج يجمع قادة القبائل الأفغانية على أن يلعب الملك عبد الله دورا أساسيا في ذلك.رئيس الحكومة البريطانية براون وجه رسالة إلى تنظيم القاعدة والإرهابيين قال فيها سنقهركم أينما كنتم وفي أي ملجأ قد تجدونه. استبعد براون إمكانية التحاور مع الإرهابيين مؤكدا أن الخيار الوحيد هو الحل العسكري. تعهّد كرزاي باتخاذ إجراءات جديدة لمكافحة الفساد في حين شدد براون على ضرورة تعزيز القوانين وتشديد العقوبات. يحضر هذه القمة أيضا ممثلون من حلف الناتو والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي. تستمر القمة يوما واحدا. وفي تطور آخر قال وزير الخارجية البريطانية دفيد ميليباند إن إيران بغيابها عن القمة حول أفغانستان عزلت نفسها عن المجتمع الدولي. وأضاف أن بريطانيا بذلت كل ما بوسعها لإشراك إيران في هذه القمة حتى على مستوى الفريق الرئيسي الذي سيضع نص البيان الختامي.  

 

إعدام اثنين من مثيري الشغب خلال التظاهرات الاحتجاجية في طهران

أكدت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية نقلا عن مدعي عام طهران أن السلطات نفذّت الخميس حكم الإعدام شنقا بحق اثنين من مثيري الشغب خلال التظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية مشيرة إلى أن أحدهما ينتمي إلى مجموعة مؤيدة للملكية والآخر لمنظمة مجاهدي خلق. أدين المعارضان بتهمة محاربة الله والسعي لقلب نظام الجمهورية الإسلامية والانتماء لمجموعة مسلحة معادية للثورة وحُكم عليهما بالإعدام في أكتوبر الفائت لمشاركتهما في التظاهرات التي أعقبت إعادة انتخاب أحمدي نجاد في يونيو العام الماضي. وذكر البيان اسمهما وقال إن إعدامهما تم بعد مصادقة محكمة الاستئناف على الحكم.

 

العثور على مكان الصندوقين الأسودين للطائرة الأثيوبية المنكوبة قبالة ساحل لبنان

قال مسؤول أمني لبناني إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية حدّدت مكان الصندوقين الأسودين للطائرة الأثيوبية المنكوبة التي سقطت قبالة سواحل لبنان الاثنين الفائت وعلى متنها 90 شخصا. يوجد الصندوقان على عمق 1300 متر تحت الماء وعلى بعد 8 كيلومترات غرب مطار بيروت. أضاف المصدر عينه أن فرق البحث تدرس الآن أفضل وسيلة لانتشالهما. تمّ انتشال 14 جثة وبعض الأشلاء حتى الآن وتبددت آمال المسؤولين في العثور على ناجين. وقال المسؤول الأمني إنه من السابق لأوانه معرفة هل استطاعت السفينة الحربية الأمريكية التي استدعيت للمساعدة في عمليات البحث تحديد مكان حطام الطائرة.وكان على متن الطائرة 54 لبنانيا و 30 أثيوبيا وطاقم الطائرة. معظم الركاب اللبنانيين لهم مصالح تجارية في أفريقيا. وأكد وزير الصحة اللبناني محمد خليفة أنه تم التعرف على خمس جثث سيتم تسليمهم إلى ذويهم من بين الجثث التي انتُشلت من البحر. وكان وزير النقل اللبناني غازي العريضي أفاد مؤخرا أن قائد الطائرة لم يستجب لطلبٍ بتغيير مساره قبل أن ينقطع الاتصال معه. لكنه قال إن من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاج حول خطأ قد يكون ارتكبه قائد الطائرة. وقال المدير التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية إن الطائرة المصنعة قبل ثماني سنوات أجريت لها صيانة آخر مرة في 25 من ديسمبر ولم تكن هناك مشاكل تقنية.








All the contents on this site are copyrighted ©.