2010-01-25 15:23:24

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 25 يناير 2010


الرئيس اللبناني سليمان يستبعد أي عمل تخريبي وراء سقوط طائرة أثيوبية بد إقلاعها من مطار بيروت

استبعد رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان وجود عمل تخريبي وراء سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الأثيوبية تقل 90 شخصا بعد دقائق من إقلاعها من بيروت متوجهة إلى أديس أبابا فجر الاثنين. وأعرب عن أمله بإنقاذ أحياء أو مصابين رغم صعوبة عمليات الإنقاذ بسبب الظروف المناخية الصعبة والبحر الهائج. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلتنا في بيروت دارين الحلوة. RealAudioMP3

 

 

الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ينهي جولته على المنطقة

أنهى الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل جولته على المنطقة بعد أن التقى في القاهرة وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ورئيس الاستخبارات المصرية الجنرال عمر سليمان. شملت جولة مبعوث أوباما إلى الشرق الأوسط لبنان وسورية وإسرائيل والضفة الغربية والأردن ورمت إلى إحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ أكثر من سنة.

على صعيد آخر بدأ الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز اليوم الاثنين زيارة رسمية لألمانيا تستغرق ثلاثة أيام يلقي خلالها خطابا أمام البرلمان الألماني لمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست. كما يلتقي نظيره الألماني هورست كولير والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركيل.

من جهته وعشية زيارة الرئيس بيريز لألمانيا وصف وزير الإعلام الإسرائيلي تقرير لجنة غولدستون الذي يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال الهجوم على قطاع غزة الشتاء الفائت بأنه معاد للسامية. كما أخذ على قيام الإعلام السويدي الصيف الماضي بنشر تقرير يتهم إسرائيل بتجارة الأعضاء البشرية لموتى فلسطينيين.

أكدت إسرائيل أنها منعت وزير التعاون والتنمية البلجيكي شارل ميشال من دخول قطاع غزة بهدف عدم إعطاء شرعية لحركة حماس التي تسيطر على القطاع. وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي آيالون إن هذا النوع من الزيارات من شأنه دعم حماس وإعطاءها شرعية. وأضاف أن إسرائيل تسمح بإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة بما فيها المواد الغذائية والأدوية لكنها لا تسمح بزيارات سياسية تشجع حماس.

وكانت إسرائيل منعت أخيرا وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير من التوجه إلى قطاع غزة لزيارة مستشفى قامت فرنسا بإعادة تأهيله.
أكد الوزير البلجيكي الذي التقى آيالون أن طلبه زيارة قطاع غزة يندرج في إطار خطوة لدعم سكان القطاع. وعلم أن الوزير البلجيكي سيسعى إلى إثارة هذه القضية أمام الاتحاد الأوروبي.

 

وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يدعون إلى إنقاذ اليمن قبل فوات الأوان

حذّر وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الاثنين من أنه يتعيّن على الغرب بذل المزيد من الجهد لدعم الحكومة اليمنية وإعادة الاستقرار إلى اليمن قبل أن ينهار ويتحول إلى ملاذ آمن للمتشددين الأصوليين.

تنامت المخاوف الدولية حول استقرار هذا البلد بعد محاولة نيجيري خلال احتفالات الميلاد تفجير طائرة أمريكية وما تردّد عن تلقيه تدريب في اليمن. تستضيف الحكومة البريطانية الأربعاء مؤتمرا حول اليمن يهدف إلى الاتفاق على الأسلوب الذي يمكن من خلاله أن يقدّم المجتمع الدولي الدعم للحكومة اليمنية لاستعادة القانون والنظام.

 

قمة تركية باكستانية أفغانية في اسطنبول لبحث التعاون الأمني

التقى رؤساء تركيا وباكستان وأفغانستان في اسطنبول اليوم الاثنين لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة التمرد الإسلامي. وسيلي هذه القمة اجتماع موسع الثلاثاء لممثلي البلدان المجاورة لأفغانستان وذلك قبل المؤتمر الدولي حول أفغانستان الخميس.

بحث الرئيس الأفغاني في اسطنبول مع نظيره الباكستاني في الوسائل الناجعة لمكافحة الإرهاب. وأوضح مسؤول حكومي تركي أن الوفدين الباكستاني والأفغاني يضمان مسؤولين عسكريين من أجهزة الاستخبارات. واتفق كرزاي مع رئيس الوزراء التركي إردوغان على تنظيم تركيا دورات فصلية لتدريب الجنود الأفغان.

وتسعى تركيا المقربة تقليديا من كابول وإسلام آباد والبلد المسلم العضو في حلف شمال الأطلسي إلى وساطة بين البلدين الجارين اللذين ساد التوتر علاقاتهما حتى فترة قريبة. وينتشر نحو 1700 جندي تركي في أفغانستان حيث يقومون بأعمال مراقبة في كابول.

وينضم الثلاثاء إلى القادة الثلاثة ممثلون عن دول جوار أفغانستان لبحث المساعدة التي يمكن أن يقدموها من أجل أمن واستقرار وازدهار هذا البلد الذي دمّرته الحروب بالإضافة إلى وزير الخارجية الصيني يانغ جي شي ونائب رئيس الوزراء الإيراني محمد رضا رحيمي ووزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليباند بصفة مراقب. وينعقد الخميس في العاصمة البريطانية المؤتمر الدولي حول أفغانستان الذي سيقدّم فيه كرزاي برنامج تنمية لممثلي الأمم المتحدة والحلف الأطلسي وبلدان مانحة.

 

رئيس الوزراء الأسبق مرشح للانتخابات الرئاسية في السودان

أعلن حزب الأمة الاثنين أن زعيمه رئيس الوزراء السوداني الأسبق صادق المهدي الذي أطاح به في عام 1989 انقلاب على يد الرئيس الحالي محمد عمر البشير سيترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل. يتزعم صادق المهدي الحزب المعارض وهو إمام جماعة الأنصار الصوفية.

تولى صادق المهدي رئاسة الحكومة مرتين في 1966 عندما كان في الثلاثين من العمر ثم عام 1986 بعد فوز حزبه في آخر انتخابات تعددية شهدها السودان. الأمة هو أكبر حزب معارض في شمال السودان مع الحزب الاتحادي الديمقراطي في مواجهة حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير.

تشكل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية في أبريل المقبل إحدى النقاط الأساسية لاتفاق السلام الشامل الذي أنهى في أواخر عام 2005 حربا أهلية استمرت 21 سنة بين شمال السودان ذي الأكثرية المسلمة وجنوبه ذي الأكثرية المسيحية والأرواحية.

وتأمل المعارضة في تشتيت الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية من أجل حرمان الرئيس البشير من الأغلبية البسيطة المتمثلة بخمسين زائد صوت واحد والدفع باتجاه دورة ثانية تُقدِّم فيها المعارضة مرشحا واحدا.

 

أطراف سياسية في إيران تدعو الحكومة لإعادة النظر في العلاقات الدبلوماسية مع لندن

دعت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيراني حكومة طهران إلى إعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية مع لندن. جاءت هذه الدعوة غداة لقاء في طهران ضم ممثلين من الخارجية الإيرانية والسفير البريطاني في إيران. وعلم أن عددا من أعضاء هذه اللجنة يصرون على قطع العلاقات مع بريطانيا في ما يدعو آخرون إلى تقليصها. تتهم إيران لندن بتغذية موجة الاحتجاجات الأخيرة على إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد وبمعارضة البرنامج النووي الإيراني.








All the contents on this site are copyrighted ©.