2010-01-25 15:24:36

السفير البابوي في الكويت يتحدث عن حاجة المسيحيين إلى المزيد من أماكن العبادة


لمناسبة انتهاء مهامه الدبلوماسية كسفير بابوي في دولة الكويت مع بلوغه السن التقاعدية حضر المطران منجد الهاشم حفلا تكريميا أقامته على شرفه أبرشية الروم الملكيين الكاثوليك. وفي كلمة ألقاها في المناسبة ذكّر السفير البابوي بحاجة المسيحيين وأتباع الديانات الأخرى المقيمين في البلد العربي إلى مزيد من أماكن العبادة خارج مدينة الكويت، لأنه من خلال تمكينهم من إتمام واجباتهم الروحية ـ قال الهاشم ـ يتقنون أعمالهم ويساهمون في بناء المجتمع.

أشار السفير البابوي إلى أن مناطق بعيدة تحتاج إلى أماكن عبادة للمسيحيين، موضحا أن الأماكن الموجودة ضاقت بالمصلين بعد أن ارتفع عددهم في الفترة الأخيرة ليصل إلى ثلاثمائة وخمسين ألف مؤمن. وإذ أمل بأن تبقى الكويت بلدا مسالما، ديمقراطيا، منفتحا، حرا ومزدهرا في ظل القيادة السياسية الحكيمة، سطر الهاشم ضرورة بقاء السفارة البابوية في الكويت مشيدا بصفات الشيخ الراحل عبدالله السالم، الذي أسس للعلاقات مع الفاتيكان وأهدى عقارا لبناء كاتدرائية وكنيسة ومنَحَ حرية العبادة للوافدين من مختلف بلدان العالم.

ذكّر السفير البابوي أيضا بمظاهر التسامح التي تمثلت في إنشاء مدارس كاثوليكية شأن مدرسة "فجر الصباح" التي تأسست لتسع وأربعين سنة خلت، ومدرسة للراهبات في محلة "خيطان". واللافت أن الكويت كانت أول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي في العام 1968.

المطران منجد الهاشم كان راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة في لبنان قبل أن يعينه البابا بندكتس السادس عشر سفيرا بابويا في الكويت، قطر واليمن، وقاصدا رسوليا في شبه الجزيرة العربية والإمارات العربية المتحدة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.