البرلمان الأوروبي قلق إزاء الاعتداءات الأخيرة على المسيحيين

عبّر البرلمان الأوروبي في قرار أصدره أمس الخميس عن قلقه العميق إزاء الاعتداءات الأخيرة التي تعرض لها المسيحيون الأقباط في مصر، مؤكدا تضامنه مع عائلات الضحايا وداعيا الحكومة المصرية العمل لضمان سلامة وأمن المسيحيين الأقباط وأعضاء باقي الأقليات الدينية في البلاد، مرحبا في الآن معا بالجهود التي تبذلها السلطات المصرية لمعرفة هوية مرتكبي اعتداء السادس من الجاري، وداعيا لإحالتهم أمام العدالة...

ذكّر البرلمان الأوروبي في قراره بأن الحق في حرية الفكر والمعتقد والدين حق إنساني أساسي، منددا بجميع أشكال العنف والتمييز وغياب التسامح... كما عبّر عن قلقه إزاء الهجمات الأخيرة التي استهدفت أيضا كنائس وأماكن عبادة في ماليزيا وتضامنه مع الضحايا، داعيا السلطات المحلية للسهر على سلامة وأمن الأشخاص الذين يمارسون ديانتهم واتخاذ إجراءات ملائمة لحماية الكنائس وأماكن العبادة الأخرى. كما وحث السلطات الماليزية على بدء تحقيقات سريعة ومعمقة حول الهجمات ضد أماكن العبادة وإحالة المسؤولين عنها أمام العدالة...

من جهة أخرى، دعا البرلمان المفوضية الأوروبية والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وفي إطار علاقات وتعاون الاتحاد مع البلدان المعنية، لإيلاء اهتمام خاص بوضع الأقليات الدينية وبينها المسيحية، وأكد دعمه كل المبادرات الرامية لتعزيز الحوار والاحترام المتبادل بين الجماعات ودعا جميع السلطات الدينية لتعزيز التسامح واتخاذ مبادرات ضد الكراهية...