2010-01-18 15:20:12

نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الاثنين 18 يناير 2010


محادثات بين ميركيل ونتنياهو حول إيران والسلام في الشرق الأوسط

 

أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات في ألمانيا الاثنين مع المستشارة أنجيلا ميركل تركزت على الجهود الرامية إلى كبح طموحات إيران النووية واستئناف محادثات السلام في الشرق الأوسط. يرافق الضيف الإسرائيلي في زيارته هذه ستة وزراء من المتوقع أن يعقدوا سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الألمانية. قال نتنياهو إن إسرائيل تعلّق أهمية بالغة على علاقاتها السياسية والاقتصادية مع ألمانيا إضافة إلى التعاون الثنائي في مجال الأمن في ما قال مسؤولون من البلدين إن الهدف هو تعزيز العلاقات بشأن قضايا تشمل أيضا مساعدات العالم الثالث والطاقة المتجدِّدة والعلوم. يذكر أن ألمانيا بعد المحرقة النازية أصبحت من بين الدول الرئيسة التي تقدّم مساعدات لإسرائيل ومازالت من بين أقوى حلفائها على الرغم من أن برلين كانت أكثر استعدادا خلال السنوات الأخيرة للانضمام إلى انتقاد أوروبي أوسع للسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. وصرح مسؤولون من البلدين أن نتنياهو وميركل ناقشا أيضا أحدث جهود ست دول كبرى ومن بينها ألمانيا لفرض عقوبات جديدة على إيران لرفضها وقف تطوير برنامجها النووي. وتتهم إسرائيل وحلفاؤها إيران بالسعي لإنتاج أسلحة نووية تحت ستار برنامج نووي مدني. وتقول إيران وهي منتج رئيسي للنفط إنها لا تهدف إلا إلى توليد الكهرباء. وترى إسرائيل التي تمثّل القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط أن مشروع إيران يشكل تهديدا لوجودها وتشير إلى تصريحات الزعماء الإيرانيين المعادية لإسرائيل. ولم تستبعد إسرائيل استخدام القوة إذا لم تفلح الضغوط الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية في وقف خطط التطوير النووي الإيرانية. تطرق نتنياهو وميركل أيضا إلى الجهود الغربية لاستئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية قبل زيارة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل للمنطقة في الأيام القليلة القادمة. وتلعب ميركل دورا في جهود استئناف المفاوضات المتوقفة منذ الهجوم الإسرائيلي على غزة قبل عام إذ انتقدت أيضا بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والذي يقول الفلسطينيون إنه عائق أمام استئناف محادثات السلام.

 

مقتل مسلحين في هجمات على مبان حكومية في وسط العاصمة الأفغانية كابل

 

قتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم سبعة متمردين من حركة طالبان وثلاثة مدنيين وجرح 32 آخرون بعد أن احتل المتمردون مبنى حكوميا في وسط العاصمة الأفغانية كابل على مقربة من القصر الرئاسي. مصادر إعلامية محلية ذكرت أن انتحاريا فجّر نفسه داخل مبنى بالقرب من وزارة الخارجية ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.   يحصل هذا في الوقت الذي اتسعت فيه مناطق القتال من جنوب القصر الرئاسي إلى وسط العاصمة كابل التي بدت خالية من السكان. وقال المتحدث باسم طالبان في اتصال هاتفي من مكان مجهول إن نحو 20 من مقاتلي الحركة بينهم انتحاريون دخلوا المدينة لاستهداف مبان حكومية بينها القصر الرئاسي. أوضح مسؤول أمني في كابل أن المسلحين أطلقوا النار باتجاه البوابة الجنوبية للقصر الرئاسي ووزارتي المالية والعدل من مجمّع تجاري تحصنوا فيه. قوات حلف الناتو أعلنت أنها قدّمت المساعدة للقوات الأفغانية للسيطرة على المسلحين وأن مروحيات الحلف تحلّق فوق المنطقة التي سيطر عليها المسلحون. وسقط صاروخ على  الأقل في حديقة فندق سيرينا وهو الفندق الوحيد ذو الخمس نجوم في كابل والذي يقع بالقرب من المبنى الذي احتله محاربو طالبان. وكان من المقرر أن تؤدي الحكومة الأفغانية اليمين الدستورية الاثنين أمام الرئيس كرزاي في القصر الرئاسي وسط إجراءات أمنية مشددة في شوارع كابول تحسبا لأي هجمات.على صعيد آخر لا تزال مسألة اختطاف الصحفيَين الفرنسيين في أفغانستان تثير تساؤلات شتى. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في باريس. RealAudioMP3

 

الفرق الفلسطينية المتواجدة في لبنان ترفض التخلي عن سلاحها

 

أكد زعيم الفريق الفلسطيني "فتح الانتفاضة" سيّد موسى خلال ظهور علني أمس الأحد في صيدا جنوب لبنان أن الفرق الفلسطينية الموالية لسورية والمتواجدة خارج المخيمات الفلسطينية في لبنان ترفض التخلي عن سلاحها خلافا لما ينص عليه اتفاق عام 2006 والذي وقّع عليه أيضا حزب الله اللبناني. الإعلام اللبناني نقل قول موسى نرفض التخلي عن سلاحنا خارج المخيمات ونقبل بنقل قواعدنا العسكرية في سهل البقاع على طول الحدود الشرقية اللبنانية مع سورية حيث تتواجد قواعد فريق آخر أي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطيني القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل. مسألة سلاح هذين الفريقين المقربين من سورية لا تزال مسألة شائكة بين بيروت ودمشق.  








All the contents on this site are copyrighted ©.