نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية السبت 16 يناير 2010

اجتماع للدول الست حول إيران. تحفّظ صيني بشأن فرض عقوبات على طهران

عقدت البلدان الستة المكلفة بالملف النووي الإيراني اجتماعا في نيويورك للبت في هذا الملف في الوقت الذي ما زالت فيه الصين، إحدى هذه الدول، متحفظة بشأن فرض عقوبات جديدة على طهران. وليس من قبيل الصدفة أن أرسلت بكين دبلوماسيا من الصف الثاني إلى هذا الاجتماع الذي يضم أيضا الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا بالإضافة إلى ألمانيا. ويبدو حسب مصادر مقربة من هذا الاجتماع أنه لن يأتي بأي قرار استثنائي بعد أشهر من الجهود غير المجدية. وتصر واشنطن والأوروبيون على طلب فرض عقوبات جديدة على طهران التي استهدفتها من قبل ثلاثة قرارات أممية للاشتباه بأنها تسعى لحيازة السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني. من جهتها تدعو الصين التي تقيم علاقات وثيقة مع إيران إلى مواصلة الحوار تدعمها إلى حد ما روسيا. كانت طهران بدت في الخريف الماضي وكأنها قبلت عرضا قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب جزء من اليورانيوم الإيراني في الخارج ثم تراجعت. ومنذ ذلك الحين تواصل الدول الست رسميا اعتماد مسارَين: سياسة الحوار والتهديد بفرض عقوبات. لكن واشنطن تقوم بجهود دبلوماسية مكثفة لتشجيع المسار الثاني وإعداد سلسلة من العقوبات. وإذا فُرضت فإن العقوبات الجديدة ستستهدف المصالح الاقتصادية لحراس الثورة الإيرانية أي الجيش العقائدي للنظام الإسلامي. والهدف من ذلك هو تجنب تأثر المواطنين الإيرانيين بهذه العقوبات قدر الإمكان وعدم إثارة غضب المعارضة التي يعلّق عليها الغربيون آمالا كبيرة منذ إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد في يونيو العام الماضي.

 

انتخاب مرشد جديد لجماعة الأخوان المسلمين في مصر

أعلنت جماعة الأخوان المسلمين عن اختيار الدكتور محمد بديع عضو مكتب الإرشاد مرشدا عاما ثامنا لها خلفا لمحمد مهدي عاكف الذي انتهت ولايته الأسبوع الماضي. المزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في القاهرة.

حماس تقول إن الأمن المصري منع وفدا تضامنيا مصريا من دخول غزة

قالت مصادر الحكومة الفلسطينية المقالة بزعامة حماس إن السلطات المصرية منعت وفدا تضامنيا مصريا من الدخول إلى قطاع غزة. وذكرت اللجنة الحكومية لكسر الحصار التابعة لها أن السلطات المصرية ترفض السماح للوفد المؤلف من 50 متضامنا من دخول غزة منذ يوم الجمعة.

يضم الوفد المصري شخصيات حقوقية وأكاديمية وفنية ويحمل معه مساعدات وإمدادات إنسانية رمزية لسكان القطاع الذي يتعرض لحصار إسرائيلي مشدد منذ عامين ونصف. وكانت السلطات المصرية سمحت يوم الجمعة  لوفد برلماني أوروبي بدخول غزة عبر معبر رفح البري.

على صعيد آخر اعترف مسؤول أمني أردني رفيع المستوى بأن الانفجار الذي استهدف دبلوماسيين إسرائيليين في الأردن الخميس يمثّل اختراقا أمنيا إذ إنه سمح للمنفّذين من تقصي حركة الموكب الدبلوماسي الإسرائيلي بدقة ما يعني أن وراءه طرف ذو إمكانات استخباراتية كحماس أو حزب الله أو تنظيمات جهادية أخرى.

تواصل السلطات الأمنية الأردنية تحقيقا في انفجار قنبلة وُضعت بجانب أحد الطرق عصر الخميس واستهدفت سيارتين كانتا تُقلان دبلوماسيين إسرائيليين وهم في طريقهم إلى إسرائيل عبر جسر الملك حسين في وادي الأردن. وكان وزير الإعلام والاتصال الأردني نبيل الشريف صرح أن الحادث لم يسفر عن وقوع أي إصابات.

لم تُعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم الفاشل لكن المسؤولين الأردنيين يستبعدون أن يكون لتنظيم القاعدة صلة بالانفجار. من جهة أخرى عززت السلطات الأردنية المختصة من تواجدها الأمني في منطقة السفارة الإسرائيلية في عمّان وفرضت إجراءات أمنية مشددة حولها.

تُعتبر سفارة إسرائيل في الأردن السفارة الأكثر حراسة في العالم فغالبا ما تتعرض لمحاولات اقتحام من قبل مواطنين غاضبين وذلك منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.