البابا يتسلم المواطنية الشرفية من عمدة مدينة فرايزينغ الألمانية

أصبح البابا بندكتس الـ16 ابتداء من اليوم السبت مواطن شرف مدينة فرايزينغ في مقاطعة بافاريا الألمانية حيث أمضى سنين عديدة أثناء تحصيله العلمي الفلسفي واللاهوتي وبعد تعيينه أسقفا عليها، وذلك خلال استقباله اليوم في قاعة كليمنيتينا بالقصر الرسولي بالفاتيكان وفدا من ثمانين شخصا ترأسه عمدة مدينة فرايزينغ وأعضاء المجلس البلدي.

تذكر الحبر الأعظم، وفي كلمة ألقاها بعد تسلمه المواطنية الشرفية، الأعوام التي قضاها في ربوع المدينة حيث درس الفلسفة واللاهوت ونال الدكتوراه عن أطروحته "شعب الله وبيته في عقيدة كنيسة القديس أغسطينس"، كما مكوثه في المعهد الإكليريكي المشترك لكل طلاب أبرشيات بافاريا.

مرحلة قال البابا إنها أغنته بالثقافة والحوافز والتطلعات وبنت رابطا مميزا وشخصيا بينه والمدينة وسكانها، خصوصا بعد نيله السيامة الكهنوتية وشقيقه غيورغ عام 1951. وسطر أن مدينة فرايزينغ كانت مكان صلاة وحكمة وثقافة وبداية تاريخ صداقة أصيلة، لافتا إلى حاجة الكنيسة إلى مسيحيين، رجالا ونساء وعائلات وكهنة ورهبان ومكرسين كي يكونوا مثالا في الإيمان والرجاء والمحبة عبر شهادة حياتهم.