2010-01-13 15:09:52

زلزال بقوة سبع درجات يضرب هاييتي أفقر دول الأمريكيتين. تضامن مجلس الكنائس العالمي


ضربت هزة أرضية بقوة سبع درجات ليل الثلاثاء جزيرة هاييتي أفقر دول الأمريكيتين مسبّبة مقتل المئات ومخلفة دمارا جسيما في العاصمة بور ـ أو ـ برانس شمل القصر الرئاسي والبرلمان والكاتدرائية والكنائس، وأكد سفير هاييتي في المكسيك أن رئيس البلاد رينيه بريفال وزوجته على قيد الحياة، في ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة أن عددا كبيرا من موظفيها في عداد المفقودين، وكان الزلزال دمّر القسم الأكبر من مقر بعثة إحلال الاستقرار التابعة لها، كما وأكد مصدر عسكري أردني الأربعاء، نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، مقتل ثلاثة من القبعات الزرق وإصابة واحد وعشرين آخرين بين قوات حفظ السلام الأردنية جراء زلزال يُعتبر الأقوى منذ قرن على الأقل، وقد حُدّد مركزه على بعد خمسة عشر كيلومترا غرب العاصمة المكتظة بالسكان، تلته زهاء ثلاثين هزة ارتدادية.

وكانت الجزيرة التي تعدّ زهاء تسعة ملايين وستمائة ألف نسمة تستعيد أنفاسها شيئا فشيئا بعد كوارث طبيعية اجتاحتها عام 2008 لاسيما أعاصير أودت بحياة ثمانمائة شخص. وبحسب البنك العالمي، يعيش زهاء أربعة وخمسين بالمائة من سكان هاييتي بأقل من دولا واحد في اليوم، وثمانية وسبعين آخرين بأقل من دولارين. وما أن وقع الزلزال أو الكارثة الكبيرة في جزيرة هاييتي حتى أسرع العالم والمنظمات الإنسانية الدولية للتضامن مع الضحايا، وأعلن البنك الأمريكي المشترك للتنمية تقديم مساعدة طارئة بحجم مائتي ألف دولار لتأمين مياه الشرب والمواد الغذائية والأدوية للمنكوبين والمشردين.

إلى ذلك، أعلن مجلس الكنائس العالمي تضامنه مع ضحايا الهزة الأرضية في جزيرة هاييتي ودعا الأمين العام أولاف فيكس تفييت الكنائس الأعضاء في مختلف أنحاء العالم للتحرك سريعا لتقديم المساعدة اللازمة.








All the contents on this site are copyrighted ©.