أساقفة فنزويلا قلقون إزاء انتشار العنف في بلادهم

عبّر أساقفة فنزويلا عن قلقهم البالغ إزاء استشراء العنف في البلاد ذلك في بيان أصدروه عقب اختتام جمعيتهم العامة 90 أمس الأول تناولوا فيه ثلاثة أحداث أساسية طبعت نشاطهم الرعوي الأشهر الماضية: تطبيق توصيات المجمع العام؛ إطلاق الرسالة القارية والزيارة القانونية للأعتاب الرسولية في يونيو حزيران الماضي. وفي ما يتعلق بالشأن الوطني تطرق أساقفة فنزويلا للقانون الجديد حول التعليم والمشاكل الخطيرة السائدة في البلاد شأن العنف والفقر وذكّروا بأن المجتمع أضحى عنيفا حسب التحليلات الوطنية والدولية، وعبّروا بالتالي عن قلقهم إزاء انتشار الإجرام والعنف في المدن والقرى، وأشاروا إلى أن ضحاياه هم في معظم الأحيان، أطفال وشبان.

كما وتحدث أساقفة فنزويلا عن غياب الأمن المرتبط وثيقا بالعنف والمسيطر على المجتمع ونددوا بعدم احترام قدسية الحياة البشرية وبأوضاع فقر يعانيها مواطنون كثر وتصبح غالبا سببا للنزاعات الاجتماعية، ودعوا لمحاربة الفقر من خلال العدالة الاجتماعية وطالبوا باحترام الدستور ووقف الصراعات وغياب التسامح والانقسامات، وتمنّوا توفير مناخ من الحوار والاحترام المتبادل والمصالحة والمشاركة. أما بالنسبة للقانون الجديد حول التعليم الذي دخل حيز التنفيذ العام الماضي عبّر أساقفة فنزويلا عن شكوكهم إزاء الطريقة المستخدمة في إعداد النص لاسيما استثناء كل شرائح المجتمع، والمعنيين منهم على وجه الخصوص، من أساتذة وأهالي.

يشار إلى أن أساقفة فنزويلا عبّروا غير مرة عن قلقهم العميق إزاء انتشار العنف وغياب الأمن والاتجار بالمخدرات وقالوا إن هذه التجاوزات الخطيرة تشكل انتهاكا فادحا لحقوق الإنسان ودعوا السلطات المحلية لإتمام مسؤوليتها الخاصة واضعة نصب عينيها احترام كرامة الشخص البشري.