2010-01-09 15:23:07

اعتداء جديد على كنيسة مسيحية في ماليزيا. تعليق رئيس أساقفة كوالا لامبور


استهدف اعتداء جديد كنيسة مسيحية في ماليزيا، الرابع من نوعه في أقل من أربع وعشرين ساعة. فقد أقدم مجهولون على رمي زجاجات حارقة أمام مدخل كنيسة الراعي الصالح البروتستنتية في أحد الأحياء جنوب غرب العاصمة كوالا لامبور. وأفادت مصادر الشرطة المحلية أن قنابل المولوتوف استهدفت نوافذ الطابقين الأول والثاني من المبنى. وكانت أعمال العنف ضد المسيحيين في ماليزيا الذين يشكلون نسبة عشرة بالمائة من مجموع عدد السكان قد اندلعت على أثر حكم قضائي أقر بحق المسيحيين في استخدام كلمة "الله" بالعربية خصوصا في المنشورات الكاثوليكية.

وعلى أثر التطورات الأمنية المقلقة صرح رئيس أساقفة كوالا لمبور لوكالة فيديس للأنباء يقول: إن الكنيسة في ماليزيا تريد أن تكون أداة للحوار والسلام في البلاد. وأوضح المطران مورفي باكيام أن سلسلة الاعتداءات استهدفت أيضا كنيسة البشارة الكاثوليكية في محلة بيتالينغ جالا، وقال سيادته: ندين كل شكل من أشكال العنف وجميع المحاولات الآيلة إلى زعزعة الاستقرار في المجتمع الماليزي وزرع بذور الخلاف والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وذكر الأسقف الكاثوليكي أيضا أن مسؤولين دينيين ومدنيين مسلمين أعربوا عن تضامنهم مع الكنيسة الكاثوليكية المحلية، بينهم قادة "الحزب الإسلامي في ماليزيا" مؤكدا أن كلمة "الله" تنتمي إلى التقليد اللاهوتي للديانات التوحيدية الثلاث. وأشاد المطران باكيام بجهود الحكومة التي تبذل ما في وسعها لاحتواء أعمال العنف مؤكدا أن المسيحيين لن ينجروا وراء العنف أو يستسلموا لعمليات الاستفزاز ومعبرا عن ثقته بأن الأمور ستعود إلى طبيعتها في الأيام المقبلة.








All the contents on this site are copyrighted ©.