نافتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الجمعة 8 يناير 2010

قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

قتل 3 فلسطينيين وجرح ستة آخرون جراء سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت منطقة الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية وأهدافا أخرى في قطاع غزة قبيل منتصف ليل الخميس وفجر الجمعة. مصادر فلسطينية مطلعة ذكرت أن الغارات استهدفت نفقَين على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب غزة وتجمعا للناشطين الفلسطينيين شرق مخيم البريج وسط القطاع ومناطق أخرى في الشمال.

وأكد متحدث عسكري إسرائيلي قيام طائرات من سلاح الجو بشن غارات جوية على أنفاق في جنوب القطاع وعلى أهداف أخرى فيه بينها نفق حُفر باتجاه الأراضي الإسرائيلية بهدف ارتكاب اعتداءات تخريبية وورشةٌ لتصنيع وسائل قتالية في وسط القطاع. واعتبر أن هذه الغارات جاءت ردا على إطلاق القذيفة الصاروخية الخميس باتجاه مدينة عسقلان وإطلاق عدة قذائف هاون باتجاه النقب الغربي.

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم الجمعة ألقت الطائرات الإسرائيلية آلاف المناشير التحذيرية على أهالي غزة أنذرتهم من خلالها بعدم الاقتراب من المناطق الحدودية ودعتهم إلى الإبلاغ عن نشاطات الفلسطينيين وأماكن حفر الأنفاق.

من جهتها رفضت حماس الجمعة التبرير الإسرائيلي لشن هجمات على غزة اعتبرتها دليلا على سياسة الإرهاب الدموية التي ينتهجها الإسرائيليون.
وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان في تصريح له لا تحتاج إسرائيل لمبررات لشن عدوانها المستمر في ظل صمت العالم منذ عقود.

على صعيد آخر شهدت المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى وقفة بعد أن أمر رئيس الحكومة نتنياهو كبير المفاوضين الإسرائيليين بالامتناع عن تقديم مقترحات أخرى لحماس بشأن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ عام 2006. 

من جهة أخرى قالت إسرائيل إن قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان اكتشفت مؤخرا عبوات ناسفة تزن مئات الكيلوغرامات زرعها مقاتلو حزب الله قرب الحدود الإسرائيلية. وفي رسالة إلي الأمين العام بان كي مون ومجلس الأمن الخميس قالت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن قوات حفظ السلام في جنوب لبنان واجهت أفرادا مشبوهين في 26 ديسمبر الفائت وعثرت في وقت لاحق على حفر تحتوي على حوالي 300 كيلوغرام من العبوات الناسفة.

أضافت السفيرة الإسرائيلية أن تلك العبوات ربما جرى تصنيعها في إيران أو سورية مضيفة أن أنواع المتفجرات وطريقة نشرها تُظهر أن حزب الله هو الذي زرعها ولم تزد ذلك تفصيلا.

يُحظر قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حربا بين إسرائيل وحزب الله استمرت 34 يوما في عام 2006 كافة الأسلحة غير المرخص بها في المنطقة بين نهر الليطاني والخط الأزرق الذي تراقبه القوات الأممية بين إسرائيلي ولبنان.

وفي تطور آخر أضافت السفيرة الإسرائيلية أنه يتعيّن على الحكومة اللبنانية أن تتخذ خطوات جدية للتصدي للظاهرة المتنامية للنشاط العسكري لحزب الله خصوصا في القرى المدنية. من جهته حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما لبنان الشهر الماضي على اتخاذ إجراءات لوقف تهريب الأسلحة إلى البلاد مشيرا إلى أن تلك الأسلحة خطر محتمل على إسرائيل المجاورة.

 

وحدة مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي ترفض تعميم أجهزة المسح الضوئي

أعرب المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كورشوف عن معارضته تعميم استعمال أجهزة المسح الضوئي في المطارات الأوروبية وذلك في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز دوتشلاند" الألمانية قال فيها لسنا مضطرين بالضرورة إلى استعمال الأجهزة بشكل منتظم مع جميع الركاب وعلى جميع الخطوط الجوية. ويمكن أن نختار بعض الرحلات ونستخدم أجهزة المسح الضوئي لتصوير ركابها وربما فئة أخرى من المسافرين.

أضاف المسؤول الأوروبي أنه إذا كانت حماية الحياة الخاصة مضمونة وإذا كانت حماية المعطيات محترمة وإذا كانت الأجهزة تتيح إجراء مراقبة أكثر فاعلية فنحن مع قرار سريع من المُفضل أن يصدر عن المفوضية الأوروبية.

وكانت الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوروبي يدعمها رأي خبراء الطيران في الدول الأوروبية طالبت الخميس باتخاذ موقف موحد حيال استعمال أجهزة المسح الضوئي. وقررت هولندا وبريطانيا تجهيز مطاراتهما بهذه الأجهزة في حين أعربت ألمانيا وإسبانيا عن تحفظهما. وأعلنت فرنسا وإيطاليا أنهما ستختبران قريبا أجهزة مسح ضوئي في بعض مطاراتهما.

من جهة أخرى طالب المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب مساعدة الاتحاد  الأوروبي لليمن. وقال يجب أن نعزز دعمنا الحالي لهذا البلد ونساعده في تطوير الشرطة والقضاء وأجهزة الاستخبارات. كما طالب أيضا بتعاون أفضل بين المراكز الوطنية لمحاربة الإرهاب وبتعزيز تبادل المعلومات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.