2010-01-08 15:48:52

مقابلة مع رئيس أساقفة سانتياغو دي كومبوستيلا بإسبانيا حول معنى مسيرة الحج


تم الاحتفال في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر كانون الأول الفائت بفتح الباب المقدس لكاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا في غاليسيا بإسبانيا حيث ضريح القديس يعقوب الكبير. وإحياء لبدء هذه السنة المقدسة، أجرت صحيفة أوسرفاتوري رومانو الفاتيكانية مقابلة مع راعي الأبرشية المطران جوليان بارّيو قال فيها إن المؤمنين مدعوون للتأمل بالدعوة إلى القداسة، مذكّرا بأن هدف مسيرة الحج لقاء المسيح القائم من الموت، النور الذي ينبغي أن ينير كل حياتنا.

وإذ ذكّر برسالته الرعوية إحياء لهذه المناسبة "حجاج الإيمان وشهود المسيح القائم من الموت" والمستوحاة أيضا من إنجيل تلميذي عماوس، قال المطران بارّيو إن السنة المقدسة تشكل دعوة لقبول نعمة الله في حياتنا والسعي لبناء حضارة المحبة، مشددا على أهمية تقوية الرجاء المسيحي الذي يساعدنا على التأمل بالماضي بامتنان وعيش الحاضر بمسؤولية والنظر إلى المستقبل بثقة لأنه في يدي الله.

أضاف رئيس أساقفة سانتياغو دي كومبوستيلا أن الحاج مدعو لعدم نسيان الهدف الذي يسير نحوه، وعليه بالتالي التحلّي بالصبر والرجاء وقوة النعمة، وهي شهادة حية وسط اللامبالاة الدينية التي نشهدها اليوم. كما وشدد على أهمية تنقية القلب لتبديل الحياة، وخلع الإنسان القديم كما يقول القديس بولس، ما يعني أهمية التوبة داعيا للشهادة للمسيح على غرار القديس يعقوب الكبير.








All the contents on this site are copyrighted ©.