رئيس أساقفة يانغون: 2010 عام رجاء ليمانمار

سيكون 2010 عام رجاء في ميانمار: هي كلمات المطران شالرز مونغ بو رئيس أساقفة يانغون في مقابلة لوكالة فيديس للأنباء تطرق خلالها لتحديات الكنيسة الكاثوليكية وانتظاراتها في هذا البلد الأسيوي، مشيرا إلى أن السكان يعلقون آمالا كبيرة على العام الجديد ويترقبون حقبة من المصالحة والسلام والازدهار تعود بالخير على الجميع لاسيما الأجيال الطالعة.

ولبلوغ هذا الهدف المتمثل بتحقيق الخير المشترك، أكد المطران مونغ بو أن الكنيسة الكاثوليكية تريد تقديم إسهامها الخاص، مذكّرا بكلمات نبوءة أشعيا: "الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما"، وقال: إن المسيح هو نورنا ورجاؤنا ويرشدنا دوما وسط الظلمات الحالكة.

هذا وتحدث رئيس أساقفة يانغون عن الكوارث الطبيعية التي شهدتها ميانمار في الماضي كإعصار "نرجس" مسببا مقتل الآلاف وخسائر مادية كبيرة وقال إن الكارثة وعلى الرغم من حجمها، شكلت مناسبة لإظهار التضامن الداخلي والخارجي، كما وأشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية ومن خلال هيئة كاريتاس المحلية قدمت المساعدات الإنسانية للسكان المنكوبين وستواصل عملها مطلع العام الجديد آملة أن تتحقق أمنيات السلام والخير للشعب البورمي كله.