2010-01-07 17:09:25

نافذتنا اليومية على أهم الأحداث العالمية الخميس 07 كانون الثاني 2010


سلسلة تفجيرات في العراق تودي بحياة قائد أمني بارز

أعلنت الشرطة العراقية عن مقتل سبعة أشخاص بينهم قائد محلي في قوة مكافحة الإرهاب وعناصر من الشرطة، بتفجيرات عدة استهدفت منازلهم فجر الخميس في إحدى بلدات محافظة الأنبار غرب بغداد. وأفادت مصادر أمنية أن "مسلحين فجروا أربعة منازل لعناصر في الشرطة ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم المقدم وليد الهيتي مدير مكافحة الإرهاب" في القضاء المذكور، كما قضت في الحادث زوجة الهيتي ووالدته وجُرح ستة أشخاص آخرين بينهم نساء وأطفال.

وكان الهيتي أحد أبرز القادة الأمنيين العراقيين الذين حاربوا تنظيم القاعدة والجماعات المتشددة التي تدور في فلكه منذ منتصف العام 2006. وعلى أثر الحادث أعلنت السلطات العراقية عن اتخاذ "إجراءات أمنية مشددة، كما فُرض حظر التجول وسط حملة اعتقالات واسعة طالت عددا من المطلوبين".

وكانت الرمادي، كبرى مدن محافظة الأنبار، قد شكلت مسرحا لهجومين انتحاريين الأسبوع الماضي أسفرا عن مقتل ثلاثة وعشرين شخصا من بينهم المحافظ قاسم محمد عبد. وأعلنت "دولة العراق الإسلامية" مسؤوليتها عن الهجمات.

 

5 نواب جمهوريين يدعون أوباما إلى إجراء تقييم كامل للالتزام الأمريكي في اليمن

في رسالة بعثوا بها إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالب خمسة نواب جمهوريين الإدارة الأمريكية بتقديم المزيد من المساعدات إلى قوات الأمن اليمنية كي تتمكن من مكافحة الإرهاب بشكل فاعل. ومما جاء في الرسالة: "ندعم الجهود الهادفة إلى تعزيز الجيش اليمني .. وقد أكدت الأحداث الأخيرة أن اليمن بلد بحاجة إلى مساعدة الولايات المتحدة في مجال الأمن". هذا وطالب النواب أيضا بإجراء "تقييم كامل" للالتزام الأمريكي في اليمن، مشيرين إلى أن "اليمن وعلى غرار باكستان يضم مناطق خارجة عن سيطرة الحكومة وتُستعمل من قبل تنظيم القاعدة وحلفائه". وجاء الكشف عن هذه الرسالة بعد أن أعلنت الحكومة اليمنية يوم أمس الأربعاء عن اعتقال ستة عناصر ينتمون إلى القاعدة بينهم قيادي محلي لهذا التنظيم الإرهابي.

 

إسرائيل تختبر بنجاح نظاما دفاعيا مضادا للصواريخ

أعلنت إسرائيل يوم أمس الأربعاء أنها اختبرت بنجاح نظاما مضادا للصواريخ من شأنه أن يوفر لها حماية فعالة من الصواريخ التي يملكها كل من حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة. وأفادت وزارة الدفاع أن هذا النظام أُطلق عليه اسم "القبة الفولاذية" والهدف منه اعتراض الصواريخ القصيرة المدى بشكل خاص والقذائف.

واعتبر مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية أن هذا النظام "سيحسن موقع إسرائيل على الصعيدين الأمني والسياسي، أكان على الجبهة الشمالية أو الجنوبية" في إشارة إلى كل من لبنان وقطاع غزة. وأفادت وسائل الإعلام أن نظام القبة الفولاذية تمكن خلال التجارب من اعتراض مجموعة من صواريخ الغراد، مضيفة أن أول نظام سيوضع في الخدمة خلال النصف الأول من 2010 في وجه قطاع غزة.

يشار إلى أن حزب الله اللبناني أطلق في صيف العام 2006 أكثر من أربعة آلاف صاروخ على شمال إسرائيل متسببا في شل الحركة في هذه المنطقة لأكثر من شهر وأجبر نحو مليون إسرائيلي على الاحتماء في الملاجئ أو الفرار إلى الجنوب. وتقول إسرائيل إن الحزب يملك اليوم ترسانة تُقدر بنحو أربعين ألف صاروخ.

 

ميتشيل يقول: يجب ألا تستغرق مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية أكثر من عامين

يجب ألا تستغرق مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية أكثر من عامين. هذا ما قاله المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل في مقابلة مع إحدى محطات التلفزة الأمريكية مشيرا إلى أنه يعتزم العودة إلى المنطقة خلال الأيام القادمة ويأمل بتحقيق تقدم في المسارات السياسية والأمنية والاقتصادية لعملية السلام. هذا وأشار المسؤول الأمريكي إلى إمكانية إجراء مفاوضات السلام على المسار السوري ـ الإسرائيلي بالتوازي مع المسار الفلسطيني ـ الإسرائيلي.

 

كوشنير يلتقي عمرو موسى في القاهرة ويسطر ضرورة دعم أهالي غزة

اجتمع وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى في القاهرة وأكد في مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس مع المسؤول العربي ضرورة تقديم الدعم لغزة والتضامن مع شعبها. وذكّر رئيس الدبلوماسية الفرنسي بأن باريس وقعت مؤخرا وثيقة عرضت خلالها إعادة بناء مستشفى القدس في غزة كما أرسلت مستشفى متنقلا لأهالي القطاع.

وردا على أسئلة الصحفيين بشأن الإجراءات المصرية على الحدود مع قطاع غزة أشار كوشنير الى "أن المصريين من حقهم ممارسة السيادة على الحدود ووضع القواعد الخاصة بذلك". أما موسى فأشار من جانبه إلى وجود "مقتضيات تتعلق بالسيادة والتزامات تتعلق بالنواحي الإنسانية". وفيما يتعلق بمسيرة السلام الإسرائيلية ـ الفلسطينية قال أمين عام جامعة الدول العربية: إني أؤيد موقف الرئيس عباس وينبغي التأكيد على ضرورة وقف الاستيطان لاستئناف المفاوضات ولا بد من معرفة حقيقة الموقف الإسرائيلي". يُذكر أن موسى وكوشنير تطرقا أيضا إلى الوضع في اليمن وإيران ومنطقة الشرق الأوسط عموما كما توقفا عند مشروع "الاتحاد من أجل المتوسط".








All the contents on this site are copyrighted ©.